12064-
عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أتاه رعل، وذكوان، وعصية، وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا، فاستمدوه على قومهم، فأمدهم نبي الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بسبعين من الأنصار - قال أنس: كنا نسميهم في زمانهم القراء كانوا يحطبون بالنهار، ويصلون بالليل - فانطلقوا بهم حتى إذا أتوا بئر معونة، غدروا بهم،
فقتلوهم.
" فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا في صلاة الصبح يدعو على هذه الأحياء: رعل، وذكوان، وعصية، وبني لحيان " قال: قال قتادة: وحدثنا أنس: أنهم قرءوا به قرآنا، - وقال ابن جعفر في حديثه: إنا قرأنا بهم قرآنا - " بلغوا عنا قومنا، أنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا "، ثم رفع ذلك بعد.
وقال ابن جعفر: ثم نسخ ذلك، أو رفع
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (٣٠٦٤) ، وأبو يعلى (٣١٥٩) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وقرن به البخاري سهل بن يوسف.
وأخرجه ابن سعد ٢/٥٣، والبخاري (٤٠٩٠) ، وأبو عوانة ٥/٤٤، وأبو يعلى (٢٩٢١) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٩٩، وفي "الدلائل" ٣/٣٤٨ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه البخاري (٤٠٨٨) ، والحازمي في "الاعتبار" ص٨٦ من طريق عبد الوارث بن سعيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس نحوه.
وسيأتي برقم (١٣٦٨٣) من طريق قتادة، وبرقم (١٣٤٦٢) من طريق حميد بن أبي حميد الطويل، وبرقم (١٢٤٠٢) من طريق ثابت البناني، وبرقم (١٣١٩٥) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
وفي حديث حميد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت خمسة عشر يوما.
وسيأتي الشطر الأول برقم (١٢٠٨٧) من طريق عاصم الأحول، وبرقم (١٣٢٥٥) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة.
وسيأتي مختصرا بقصة قنوت النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه على هذه الأحياء برقم (١٢١٥٠) من طريق قتادة، وبرقم (١٢٦٥٥) من طريق عاصم الأحول، وبرقم (١٢١٥٢) من طريق لاحق بن حميد أبي مجلز، وبرقم (١٣٧٢٤) من طريق موسى بن أنس.
وسيأتي برقم (١٢٨٤٩) من طريق قتادة، وبرقم (١٣٤٣١) من طريق حنظلة السدوسي، وبرقم (١٢٩١١) من طريق أنس بن سيرين، وبرقم (١٣٢٨٠) من طريق عاصم الأحول، كلهم عن أنس: إن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا، وفي بعض الروايات: ان قنوته كان بعد الركوع.
وانظر في ذلك ما سيأتي برقم (١٢١١٧) .
وسيأتي أن قنوته صلى الله عليه وسلم كان عشرين يوما برقم (١٣١٥٨) من طريق حميد الطويل.
وسيأتي أنه قنت حتى فارق الدنيا برقم (١٢٦٥٧) من طريق الربيع بن أنس.
وهو ضعيف.
وأخرج ابن خزيمة (٦٢٠) من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقنت إلا إذا دعا لقوم أو دعا على قوم.
وفي باب قصة قتل القراء عن عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٩٥٢) .
وعن عروة مرسلا ضمن حديث عائشة عند البخاري (٤٠٩٣) .
وفي باب القنوت بالدعاء لقوم أو على قوم عن ابن عباس، سلف برقم (٢٧٤٦) .
وعن ابن عمر، سلف برقم (٦٣٤٩) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٦٠) و (٧٤٦٤) و (٧٤٦٥) .
وعن خفاف بن إيماء، سيأتي ٤/٥٧.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أتاه رعل " : - بكسر الراء وسكون المهملة - .
" وذكوان " : - بفتح المعجمة وإسكان الكاف - .
" وعصية " : مصغر، والياء مشددة.
" وبنو لحيان " : - بكسر اللام أو فتحها وسكون المهملة - .
" يحطبون " : يجمعون الحطب.
" بئر معونة " : - بفتح الميم وضم المهملة - ، قيل: هي بئر قبل نجد، وكانت غزوتها في أول سنة أربع قبل أحد بأشهر.
وفي " المشارق " : بين عسفان ومكة وأرض هذيل; حيث قتل القراء.
ص" قرؤوا به " : أي: فيه.
وقال الدمياطي: فيه وهم; فإن بني لحيان لم يكونوا من أصحاب بئر معونة، وإنما كانوا من أصحاب الرجيع الذين قتلوا عاصما وأصحابه، وكذا قوله: " أتاه رعل وذكوان.
.
.
إلخ " وهم، وإنما الذي أتاه: أبو مراء من بني كلاب، وأجار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأخفر جواره عامر بن طفيل، وجمع عليهم هذه القبائل من سليم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدٍ وَابْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَعْنَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ أَتَاهُ رِعْلٌ وَذَكْوَانُ وَعُصَيَّةُ وَبَنُو لِحْيَانَ فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا فَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ فَأَمَدَّهُمْ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ يَوْمَئِذٍ بِسَبْعِينَ مِنْ الْأَنْصَارِ قَالَ أَنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِمْ فِي زَمَانِهِمْ الْقُرَّاءَ كَانُوا يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ فَانْطَلَقُوا بِهِمْ حَتَّى إِذَا أَتَوْا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ فَقَتَلُوهُمْ فَقَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ يَدْعُو عَلَى هَذِهِ الْأَحْيَاءِ رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ قَالَ قَالَ قَتَادَةُ وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِ قُرْآنًا وَقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ فِي حَدِيثِهِ إِنَّا قَرَأْنَا بِهِمْ قُرْآنًا بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا وَإِنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ وَقَالَ ابْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ أَوْ رُفِعَ
عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم "، واشتد قوله في ذلك حتى قال: " لينتهن عن ذلك، أو لتخطف...
عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " اعتدلوا في السجود، ولا يفترش أحدكم ذراعيه كالكلب "
عن أنس، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " إني لأدخل الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجاوز في صلاتي، مما أعلم من شدة وجد أمه من بك...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم الفتح مكة وعليه المغفر، فقيل له: إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اقتل...
عن محمد بن أبي بكر قال: سألت أنس بن مالك: كيف كنتم تصنعون في مثل هذا اليوم؟ يعني يوم عرفة قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل المهل منا، فل...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها " قال: فحدثت به أبي قال: سمعت أبا هريرة يحدث...
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء، والمزفت، وأن ينبذ فيه "
عن أنس قال: " آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، كشف الستارة، والناس خلف أبي بكر، فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف، فأراد الن...
عن الزهري، سمعه من أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تقاطعوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا، ولا يحل لمسلم...