12139-
عن أنس قال: " جلد النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر بالجريد والنعال، وجلد أبو بكر - قال يحيى في حديثه: - أربعين ".
فلما كان عمر ودنا الناس من الريف والقرى، قال لأصحابه: " ما ترون؟ " فقال عبد الرحمن: اجعلها كأخف الحدود فجلد عمر ثمانين
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٧٠٦) (٣٦) ، وأبو داود (٤٤٧٩) ، وأبو يعلى (٣١٢٧) ، وابن حبان (٤٤٤٨) من طريق يحيي القطان وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٩٧٠) ، والبخاري (٦٧٧٣) و (٦٧٧٦) ، ومسلم (١٧٠٦) (٣٦) ، والنسائي في "الكبري" (٥٢٧٧) ، وأبو يعلى (٣٠١٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٥٧، والبيهقي ٨/٣١٩ من طرق عن هشام الدستوائي، به- ولم يذكر فيه البخاري والنسائي قصة عمر وعبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه مختصرا ابن ماجه (٢٥٧٠) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به- ولم يذكر فيه قصة أبي بكر وعمر.
وسيأتي الحديث عن قتادة بالأرقام (١٢٨٠٥) و (١٢٨٥٥) و (١٣٥٨٣) و (١٣٨٨٠) .
وفي الباب عن علي، سلف برقم (٦٢٤) .
وعن السائب بن يزيد، سيأتي ٣/٤٤٩.
الجريد: هو غصن النخلة جرد عنه الورق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " بالجريد " : هو غصن النخلة جرد عنه الورق.
" أربعين " : لعل المراد أن الغالب في زمانهما كان أربعين إلى ثمانين، فحين شاور عمر الصحابة، اتفق رأيهم على تقرير أقصى المراتب، فاندفع توهم أنه: كيف زاد عمر في حد من حدود الله مع عدم جواز الزيادة في الحد؟ " من الريف " : - بكسر فسكون - : الخصب، واسم بلاد بمصر.
" قال لأصحابه " ; أي: بعد أن أكثروا من شرب الخمر، وتحاقروا العقوبة.
" كأخف الحدود " : المراد بها: الحدود المذكورة في القرآن; من حد الزنا، والسرقة، والقذف، وأخفها القذف، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا يَحْيَى وَأَبُو نُعَيْمٍ قَالَا حَدَّثَنَا هِشَامٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ جَلَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ وَجَلَدَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ يَحْيَى فِي حَدِيثِهِ أَرْبَعِينَ فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ دَنَا النَّاسُ مِنْ الرِّيفِ وَالْقُرَى قَالَ لِأَصْحَابِهِ مَا تَرَوْنَ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ اجْعَلْهَا كَأَخَفِّ الْحُدُودِ فَجَلَدَ عُمَرُ ثَمَانِينَ
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس صلاة الخوف بذات الرقاع، من نخل، قالت: " فصدع رسول الله صلى الله ع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المسلم يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء "
عن أبي الدرداء، يبلغ به " من أعطي حظه من الرفق أعطي حظه من الخير، وليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن "
عن أبي صالح مولى عثمان قال:سمعت عثمان يقول بمنى: يا أيها الناس، إني أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " رباط يوم في سبيل الله...
عن عائشة، أن رجلا ابتاع غلاما، فاستغله، ثم وجد، - أو رأى - به عيبا، فرده بالعيب، فقال البائع: غلة عبدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الغلة بالضمان...
عن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج متخشعا، متضرعا، متواضعا، متبذلا، مترسلا، فصلى بالناس ركعتين كما يصلي في العيد، لم يخطب كخطبتكم هذه...
حدثنا أبو الزبير، سألت جابرا عن الطواف بالكعبة، فقال: " كنا نطوف، فنمسح الركن الفاتحة، والخاتمة، ولم نكن نطوف بعد صلاة الصبح، حتى تطلع الشمس، ولا بعد...
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه " قيل: ومثل ما هو يا رسول الله؟ قال: " مثل حبة خردل، منه تنبتون...
عن أنس قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فرأى قبة من لبن، فقال: " لمن هذه؟ " فقلت لفلان: فقال: " أما إن كل بناء هد على صاح...