12594- عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأزواج الأنصار، ولذراري الأنصار، الأنصار كرشي وعيبتي، ولو أن الناس أخذوا شعبا، وأخذت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار، ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرب بن ميمون -وهو الأكبر الأنصاري أبو الخطاب البصري- فمن رجال
مسلم، له عنده حديث واحد، ووثقه علي ابن المديني وعمرو بن علي الفلاس والخطيب البغدادي، وقال الساجي: صدوق.
ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم للأنصار بالمغفرة، سلف برقم (١٢٤١٤) من طريق ثابت عن أنس.
وأخرجه دون قصة الدعاء هذا: الحميدي (١٢٠١) من طريق علي بن زيد ابن جدعان، عن أنس.
وسيأتي كذلك برقم (١٢٩٥٢) من طريق حميد، و (١٣٥٧٤) من طريق ثابت، كلاهما عن أنس.
وقوله: "الأنصار كرشي وعيبتي" سيأتي ضمن حديث آخر برقم (١٢٦٥٠) من طريق ثابت، و (١٢٨٠٢) من طريق قتادة، كلاهما عن أنس.
وقوله: "لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار" سيأتي برقم (١٢٩٨٧) من طريق إسحاق بن عبد الله وثابت، عن أنس.
وقوله: "لو أن الناس أخذوا شعبا وأخذت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار" سيأتي في آخر أحاديث مطولة بالأرقام له (١٢٦٠٨) و (١٢٧٣٠) و (١٢٧٦٦) و (١٢٩٥٢) و (١٣٥٧٤) و (١٣٩٧٦) من طرق عن أنس.
ويشهد لهذا الأخير والذي قبله حديث أبي هريرة السالف برقم (٨١٦٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
الشعب: الوادي أو الطريق في الجبل.
قوله: "كرشي وعيبتي "، قال الحافظ في "الفتح" ٧/١٢١: أي: بطانتي وخاصتي، قال القزاز: ضرب المثل بالكرش لأنه مستقر غذاء الحيوان الذي يكون فيه نماؤه، ويقال: لفلان كرش منثورة، أي: عيال كثيرة، والعيبة -بفتح المهملة وسكون المثناة بعدها موحدة-: ما يحرز فيه الرجل نفيس ما عنده، يريد أنهم موضع سره وأمانته.
قال ابن دريد: هذا من كلامه صلى الله عليه وسلم الموجز الذي لم يسبق إليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " كرشي " : - بفتح فكسر، أو بكسر فسكون - ، معروف.
" وعيبتي " : - بفتح مهملة وبتحتية ساكنة فموحدة - : ما يجعل فيه أفضل الثياب، ويكنى بهما عن القلوب والصدور التي هي محل العلوم; أي: إنهم محل الأسرار والعلوم، ومستودعهما، والحديث قد سبق مرارا.
حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ وَلِأَزْوَاجِ الْأَنْصَارِ وَلِذَرَارِيِّ الْأَنْصَارِ الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ أَخَذُوا شِعْبًا وَأَخَذَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَأَخَذْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله إذا أخذت بصر عبدي فصبر واحتسب فعوضه عندي الجنة "
عن عمران العمي، قال: سمعت أنسا يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الله حيث خلق الداء، خلق الدواء، فتداووا "
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، قال: سمعت أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام "
عن أنس بن مالك قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، والتمر والبسر جميعا "
عن أبي حفص حدثه، أنه سمع أنس بن مالك يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن مثل العلماء في الأرض، كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر وال...
عن أنس قال: " كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجاوز أذنيه "
عن حميد، قال: سمعت أنسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غدوة في سبيل الله، أو روحة خير من الدنيا وما فيها "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقاب قوس أحدكم خير من الدنيا وما فيها، ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى الدنيا، لملأت ما بي...
عن أنس بن مالك قال: " إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، إن كنا لنعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الموبقات "