12704-
عن أنس بن مالك، أن الربيع بنت النضر، عمة أنس بن مالك كسرت ثنية جارية، فعرضوا عليهم الأرش، فأبوا وطلبوا العفو، فأبوا فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر بالقصاص، فجاء أخوها أنس بن النضر عم أنس بن مالك، فقال: يا رسول الله، أتكسر ثنية الربيع، لا والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أنس، كتاب الله القصاص " قال: فعفا القوم.
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٢٧٠٣) و (٤٤٩٩) و (٦٨٩٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٧٦-١٧٧، والطبراني في "المعجم الكبير" (٧٦٨) و٢٤/ (٦٦٤) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٠٢) و (١٠٠٣) و (١٠٠٤) ، والبيهقي ٨/٢٥ و٦٤ من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، بهذا الإسناد.
وانظر (١٢٣٠٢) .
الأرش -بالفتح-: الدية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فعرضوا " : أي: أهل الربيع.
" عليهم " : أي: على أهل الجارية.
" الأرش " : - بالفتح - ; أي: الدية.
" فأبوا " : أي: أهل الجارية ما قبلوا الدية، ولا العفو من غير مال.
" لا والذي بعثك! لا تكسر " : لم يقل إنكارا للحكم، بل إخبارا بعدم الوقوع.
" كتاب الله " : أي: حكم الله المكتوب في كتابه المنزل " القصاص " ، فلابد من إجرائه، فما هذا القول منك؟ " فعفا القوم " : أي: أهل [الجارية].
" على الله " : أي: معتمدا عليه; كما فعله أنس بن النضر.
" لأبره " : كما أبر أنسا .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ عَمَّةَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ كَسَرَتْ ثَنِيَّةَ جَارِيَةٍ فَعَرَضُوا عَلَيْهِمْ الْأَرْشَ فَأَبَوْا وَطَلَبُوا الْعَفْوَ فَأَبَوْا فَأَبَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ فَجَاءَ أَخُوهَا أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ قَالَ فَعَفَا الْقَوْمُ قَالَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
عن أنس قال: سألته عن القنوت أقبل الركوع أو بعد الركوع؟ فقال: قبل الركوع، قال: قلت: فإنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع، فقال:...
عن أنس بن مالك قال: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكتب لنا بالبحرين قطيعة، قال: فقلنا: لا، إلا أن تكتب لإخواننا من المهاجرين مثلها، فقال: " إنكم...
عن عمارة بن عاصم قال: دخلت على أنس بن مالك بالكوفة، فسألته عن النبيذ؟، فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت "
عن أنس بن مالك، يقول: قيل: يا رسول الله، كيف يحشر الناس على وجوههم؟ قال: " إن الذي أمشاهم على أرجلهم، قادر على أن يمشيهم على وجوههم "
عن أنس بن مالك، أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى حاجته، ثم قام إلى جانب المسجد.<br> فبال، فصاح بعض الناس، " فكفهم رسول الله صلى الله ع...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد، غني ولا فقير، إلا يود يوم القيامة أنه كان أوتي في الدنيا قوتا "
عن أنس بن مالك يقول: مر على النبي صلى الله عليه وسلم ببدنة - أو هدية - فقال لصاحبها: " اركبها ".<br> فقال: إنها بدنة - أو هدية - قال: " وإن "
عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم من لا كافي له، ولا مؤوي "
عن أنس بن مالك، أن رجلا جاء وقد حفزه النفس، فقال: الله أكبر، الحمد لله حمدا كثيرا، طيبا مباركا فيه.<br> فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: "...