12742- عن أنس بن مالك، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان بالزوراء، فأتي بإناء فيه ماء لا يغمر أصابعه، أو قدر ما يري أصابعه فأمر أصحابه أن يتوضئوا، فوضع كفه في الماء، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه، وأطراف أصابعه، حتى توضأ القوم "، قال: فقلنا لأنس: كم كنتم؟ قال: " كنا ثلاث مائة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (٢٢٧٩) (٧) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٥٧٢) ، وأبو يعلى (٣١٩٣) ، والبغوي (٣٧١٤) من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه مسلم (٢٢٧٩) (٦) من طريق هشام الدستوائي، عن قتادة، به.
وسلف برقم (١٢٦٩٤) من طريق ثابت وقتادة.
قلنا: وقد وقع في رواية غير قتادة عن أنس تعداد المتوضئين بسبعين أو ثمانين رجلا، واستظهر الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٦/٥٨٤ من مجموع الروايات أنهما قصتان في موطنين للتغاير في عدد من حضر، وهي مغايرة واضحة يبعد الجمع فيها، وكذلك تعيين المكان الذي وقع ذلك فيه.
الزوراء: موضع بالمدينة قرب المسجد، وهو الذي زاد عليه عثمان النداء الثالث يوم الجمعة لما كثر الناس.
وقوله: "قدر ما يري أصابعه"، أي: إن الماء لا يغمر أصابعه، بحيث يرى الناظر ظاهر أصابعه.
وفي رواية مسلم: أو قدر ما يواري أصابعه".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فيه ماء لا يغمر أصابعه " : من غمره الماء; كنصر: غطاه.
" أو قدر ما يري أصابعه " : أي: " يغمر مقدارا تراه أنه مقدار أصابعه، كالعود الذي هو على قدر الأصابع مثلا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بِالزَّوْرَاءِ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ لَا يَغْمُرُ أَصَابِعَهُ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَتَوَضَّئُوا فَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الْمَاءِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ وَأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ حَتَّى تَوَضَّأَ الْقَوْمُ قَالَ فَقُلْتُ لِأَنَسٍ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ كُنَّا ثَلَاثَ مِائَةٍ
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتق صفية بنت حيي، وجعل عتقها صداقها "
عن أنس بن مالك قال: كان فزع بالمدينة، فاستعار رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا لنا، يقال له: مندوب، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما رأين...
عن أنس بن مالك قال: كنت رديف أبي طلحة، قال: " وكانت ركبة أبي طلحة تكاد أن تصيب ركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ي...
عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال: دخلت مع جدي أنس بن مالك دار الحكم بن أيوب، فإذا قوم قد نصبوا دجاجة يرمونها، فقال أنس: " نهى رسول الله صلى الله عليه...
عن أنس بن مالك قال: مررنا فأنفجنا أرنبا بمر الظهران، فسعوا عليها فلغبوا، فسعيت حتى أدركتها، فأتيت بها أبا طلحة، فذبحها، فبعث بوركها - أو فخذها - إلى ر...
عن أنس بن مالك، أن يهوديا قتل جارية على أوضاح لها، قال: فقتلها بحجر، قال: فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها رمق، فقال لها: " قتلك فلان؟...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار: " إنكم ستلقون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني، فموعدكم الحوض "
عن هشام بن زيد، قال: سمعت أنس بن مالك يحدث: أن أمه حين ولدت، انطلقوا بالصبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ليحنكه قال: " فإذا النبي صلى الله عليه وسلم...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البركة في نواصي الخيل "