12779-
عن عكرمة، أنه قال: لما نزلت هذه الآية: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: ٢] ، قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هنيئا مريئا لك يا رسول الله.
فما لنا؟ فنزلت هذه الآية: " {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم} [الفتح: ٥] " قال شعبة: كان قتادة يذكر هذا الحديث في قصصه، عن أنس بن مالك قال: نزلت هذه الآية لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: ١] ثم يقول: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هنيئا لك هذا الحديث، قال: فظننت أنه كله عن أنس فأتيت الكوفة فحدثت، عن قتادة، عن أنس، ثم رجعت فلقيت قتادة بواسط فإذا هو يقول: أوله عن أنس وآخره عن عكرمة قال: فأتيتهم بالكوفة فأخبرتهم بذلك
لهذا الحديث إسنادان كما بينه شعبة، الأول: قتادة عن عكرمة مرسلا، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخاري.
والإسناد الثاني: قتادة عن أنس، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه أبو يعلى (٣٢٥٢) من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٦/٧٠ من طريق محمد بن جعفر غندر، عن شعبة، به -دون بيان شعبة لرواية عكرمة.
وأخرجه البخاري (٤١٧٢) ، وأبو عوانة ٤/٢٥٠، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٢٢ من طريق عثمان بن عمر، والحاكم ٢/٤٥٩ من طريق محمد بن أبي حفصة، كلاهما عن شعبة، عن قتادة، عن أنس.
وليس في رواية الحاكم بيان شعبة لرواية عكرمة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١١٥٠٢) من طريق يحيى القطان، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، كرواية همام بن يحيى عن قتادة، السالفة برقم (١٢٣٧٤) .
دون بيان شعبة لرواية عكرمة.
وأخرجه البخاري (٤٨٣٤) ، وأبو عوانة ٤/٢٤٩، والطبري ٢٦/٧٠، والبيهقي في "الدلائل" ٤/١٥٧ من طريق محمد بن جعفر، والنسائي (١١٤٩٨) من طريق يحيى القطان، وأبو يعلى (٣٢٥٣) من طريق شبابة، وأبو عوانة ٤/٢٤٩-٢٥٠ من طريق عبد الرحمن بن زياد، و٤/٢٥٠-٢٥١ من طريق هاشم أبي النضر، خمستهم عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: نزلت (إنا فتحنا لك فتحا مبينا) على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من الحديبية.
وانظر (١٢٢٢٦) .
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } ثُمَّ يَقُولُ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَنِيئًا مَرِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لَنَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ } و قَالَ شُعْبَةُ كَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي قَصَصِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } ثُمَّ يَقُولُ قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَنِيئًا لَكَ هَذَا الْحَدِيثُ قَالَ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ كُلُّهُ عَنْ أَنَسٍ فَأَتَيْتُ الْكُوفَةَ فَحَدَّثْتُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ ثُمَّ رَجَعْتُ فَلَقِيتُ قَتَادَةَ بِوَاسِطٍ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ أَوَّلُهُ عَنْ أَنَسٍ وَآخِرُهُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ فَأَتَيْتُهُمْ بِالْكُوفَةِ فَأَخْبَرْتُهُمْ بِذَلِكَ
عن علي بن زيد قال: قال أنس بن مالك: " إن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة، لتجيء فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا ينزع يده من يدها حتى تذ...
عن أنس قال: لما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: ٩٢] أو قال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} [البقرة: ٢٤٥] جاء أبو طل...
هلال بن أبي داود الحبطي أبا هشام، قال: أخي هارون بن أبي داود حدثني قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت: يا أبا حمزة إن المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك، فرفع...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يكره العبد أن يرجع...
عن أنس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا ابن تسع سنين، فانطلقت بي أمي أم سليم إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، هذا...
عن أنس، " أن أبا طيبة حجم النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بصاع من تمر، وكلم أهله، فوضعوا عنه من خراجه "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: " سلوني "، فقام رجل فقال: يا رسول الله، من أبي؟ قال: " أبوك حذافة " - للذي كان ينسب إليه -، فقالت له...
عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه القرع، فكان إذا جيء بمرقة فيها قرع، جعلت القرع مما يليه "
عن أنس، أن عتبان بن مالك ذهب بصره، فقال: يا رسول الله، لو جئت صليت في داري - أو قال: في بيتي - لاتخذت مصلاك مسجدا، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فصلى...