12855- عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزر في الخمر بالنعال والجريد " قال: " ثم ضرب أبو بكر أربعين، فلما كان زمن عمر ودنا الناس من الريف والقرى، استشار في ذلك الناس، وفشا ذلك في الناس، فقال عبد الرحمن بن عوف: أرى أن تجعله كأخف الحدود، " فضرب عمر ثمانين "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
وأخرجه مسلم (١٧٠٦) (٣٧) ، وابن ماجه (٢٥٧٠) ، والبيهقي ٨/٣١٩ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
ورواية ابن ماجه مختصرة.
وانظر (١٢١٣٩) .
قوله: "يعزر" قال السندي: من التعزير بمعنى التأديب، وظاهره أنه لم يكن حدا مقررا، وإنما كان تعزيرا مفوضا إلى رأي الإمام، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " يعزر " : من التعزير بمعنى التأديب، ظاهره أنه لم يكن حدا مقررا، وإنما كان تعزيرا مفوضا إلى رأي الإمام، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَزِّرُ فِي الْخَمْرِ بِالنِّعَالِ وَالْجَرِيدِ قَالَ ثُمَّ ضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ عُمَرَ وَدَنَا النَّاسُ مِنْ الرِّيفِ وَالْقُرَى اسْتَشَارَ فِي ذَلِكَ النَّاسَ وَفَشَا ذَلِكَ فِي النَّاسِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَرَى أَنْ تَجْعَلَهُ كَأَخَفِّ الْحُدُودِ فَضَرَبَ عُمَرُ ثَمَانِينَ
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مررت ليلة أسري بي على قوم تقرض شفاههم بمقاريض من نار، قلت: ما هؤلاء؟ قال: هؤلاء خطباء من أهل الدنيا، ك...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ابن أخت القوم منهم "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلحم تصدق به على بريرة، فقال: " هو لها صدقة، وهو لنا هدية "
عن أبي طلحة الأسدي، قال: سمعت أنسا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا "
عن أنس بن مالك يقول: " بعثني النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، فجئت وهو يأكل تمرا وهو مقع "
عن أنس، أن خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام، فأتاه بطعام وقد جعله بإهالة سنخة وقرع.<br> " فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، يتبع القرع من ال...
عن هشام بن زيد، قال: سمعت أنسا قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر البهيمة "
عن أنس قال: " رخص للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير لحكة كانت بهما " قال شعبة: وقال: رخص لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب كتابا إلى الروم، فقيل له: إن لم يكن مختوما لم يقرأ كتابك، " فاتخذ خاتما من ورق، ونقش فيه محمد رسول...