12952-
عن أنس بن مالك قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين عيينة والأقرع وغيرهما.
فقالت الأنصار: أيعطي غنائمنا من تقطر سيوفنا من دمائهم - أو تقطر دماؤهم من سيوفنا -، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا الأنصار فقال: " يا معشر الأنصار، أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون بمحمد إلى دياركم؟ " قالوا: بلى، يا رسول الله، قال: " والذي نفس محمد بيده لو سلك الناس واديا، وسلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار، الأنصار كرشي وعيبتي، ولولا الهجرة لكنت امرأ من
الأنصار "
إسناده صحيح على شرط البخاري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٣٢٦) ، وابن حبان (٧٢٦٨) ، والبغوي (٣٩٧٦) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن حميد، بهذا الإسناد -واقتصر النسائي على قوله: "والذي نفسي بيده لو أخذ الناس واديا .
الخ"، وزاد ابن حبان والبغوي قصة ابن أخت القوم منهم كما سيأتي من طريق يزيد بن هارون عن حميد برقم (١٣٠٨٤) .
وانظر ما سلف برقم (١٢٦٠٨) .
حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ عُيَيْنَةَ وَالْأَقْرَعَ وَغَيْرَهُمَا فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ أَيُعْطِي غَنَائِمَنَا مَنْ تَقْطُرُ سُيُوفُنَا مِنْ دِمَائِهِمْ أَوْ تَقْطُرُ دِمَاؤُهُمْ مِنْ سُيُوفِنَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا الْأَنْصَارَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ إِلَى دِيَارِكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ
عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى أم سليم، فقربت إليه سمنا وتمرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعيدوا سمنكم في سقائكم، وتمركم في وعائكم...
عن أنس بن مالك، قال: " استشار النبي صلى الله عليه وسلم مخرجه إلى بدر "، فأشار عليه أبو بكر، ثم استشار عمر، فأشار عليه عمر، ثم استشارهم فقال بعض الأنصا...
عن أنس قال: " سمع النبي صلى الله عليه وسلم نداء صبي وهو في الصلاة، فخفف، فظننا أنه إنما فعل ذلك رحمة للصبي إذ علم أن أمه معه في الصلاة "
عن أنس، أنه سئل: هل اختضب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: " لم يشنه الشيب "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل على أم سليم ولها ابن من أبي طلحة يكنى أبا عمير، وكان يمازحه، فدخل عليه فرآه حزينا، فقال: " مالي أ...
عن أنس، أن أم سليم ولدت غلاما من أبي طلحة، فبعثت به مع ابنها أنس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، " فحنكه "
عن أنس قال: رأى نخامة في قبلة المسجد، فشق عليه حتى عرفنا ذاك في وجهه فحكه، وقال: " إن أحدكم أو المرء إذا قام إلى الصلاة، فإنه يناجي ربه - أو ربه - بين...
عن أنس، قال: جاء رجل أسرع المشي، فانتهى إلى القوم وقد انبهر، فقال حين قام في الصلاة: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما قضى النبي صلى الله علي...
عن أنس، قال: نادى رجل: يا أبا القاسم، فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، لم أعنك إنما دعوت فلانا، قال: " تسموا باسمي، ولا تكنوا...