13058- عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، قال: " " كان إذا قام المؤذن فأذن صلاة المغرب في المسجد بالمدينة، قام من شاء فصلى حتى تقام الصلاة، ومن شاء ركع ركعتين ثم قعد، وذلك بعين النبي صلى الله عليه وسلم " "
رجاله ثقات رجال الصحيح غير المعلى بن جابر اللقيطي، روى عنه جمع، وذكره البخاري في "تاريخه" ٧/٣٩٤، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/٣٣٢.
وفرقا بين المعلى بن جابر، والمعلى اللقيطي، ورواية الإمام أحمد تشير إلى أنهما واحد، ولم يذكر البخاري وابن أبي حاتم فيه جرحا ولا تعديلا، وقال أبو زرعة ابن العراقي في "ذيل الكاشف" ص٢٧٤: ذكره ابن حبان في "الثقات".
قلنا: وقد سقط من المطبوع منه، ويؤيد كونه فيه أن الهيثمي قد ذكره في "ترتيب الثقات" له، ومثل هذا حديثه يحتمل التحسين، وقد تفرد المعلى في هذا الحديث بذكر أن بعض الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستمرون في تطوعهم حتى تقام الصلاة المكتوبة، ولم يتابعه في ذلك أحد.
والحديث من هذا الطريق تفرد به الإمام أحمد.
وانظر ما سلف برقم (١٢٣١٠) .
قوله: "قام من شاء فصلى" قال السندي: أي صلاة التطوع فوق الركعتين.
"ركع ركعتين"، أي: اقتصر عليهما.
"بعين النبي صلى الله عليه وسلم"، أي: بمرأى منه صلى الله عليه وسلم يراهم على ذلك ويقرهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " قام من شاء فصلى " : أي: صلاة التطوع فوق الركعتين.
" ركع ركعتين " : أي: اقتصر عليهما.
" بعيني النبي صلى الله عليه وسلم " : أي: بمرأى منه صلى الله عليه وسلم، يراهم على ذلك، ويقررهم، والتقرير من جملة الأدلة، وقد جاء التصريح بهذه الصلاة بالقول أيضا، فلا وجه للقول بكراهته.
ثم الحديث يدل على تأخر إقامة المغرب عن أذانها بأكثر من ركعتين، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ جَابِرٍ يَعْنِي اللَّقِيطِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ إِذَا قَامَ الْمُؤَذِّنُ فَأَذَّنَ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ فِي مَسْجِدٍ بِالْمَدِينَةِ قَامَ مَنْ شَاءَ فَصَلَّى حَتَّى تُقَامَ الصَّلَاةُ وَمَنْ شَاءَ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَعَدَ وَذَلِكَ بِعَيْنَيْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أنس قال: " كنا نصلي المغرب مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم ينطلق الرجل إلى بني سلمة وهو يرى موقع سهمه "
عن أنس قال: " أقيمت الصلاة، فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم فعرض له رجل فحبسه حتى كاد بعض القوم أن ينعس "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " يا بني "
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائما "، قال: فقيل لأنس: فالأكل؟ قال: " ذاك أشد أو أشر "
عن عاصم، قال: سألت أنس بن مالك، أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ قال: " نعم هي حرام، حرمها الله ورسوله لا يختلى خلاها، فمن فعل ذلك فعليه لعن...
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة ليأخذوا عنه "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذات ليلة يصلي في حجرته، فجاء أناس من أصحابه فصلوا بصلاته فخفف، ثم دخل البيت، ثم خرج ففعل ذلك مرارا، كل ذلك...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فحكها، فرئي في وجهه شدة ذلك عليه، فقال: " إن العبد إذا قام يصلي، فإنما يناجي...
عن أنس، أن أم سليم أخذت بيده مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فقالت: " يا رسول الله، هذا أنس ابني، وهو غلام كاتب " قال أنس: " فخدمته تسع سني...