13279- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة، إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء: الجنون، والجذام، والبرص، فإذا بلغ خمسين سنة، لين الله عليه الحساب، فإذا بلغ ستين، رزقه الله الإنابة إليه بما يحب، فإذا بلغ سبعين سنة، أحبه الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين، قبل الله حسناته، وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ تسعين، غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وسمي أسير الله في أرضه، وشفع لأهل بيته "
إسناده ضعيف جدا، يوسف بن أبي ذرة، قال ابن معين: لا شيء، وقال ابن حبان في المجروحين " ٣/١٣١-١٣٢: منكر الحديث جدا، ممن يروي المناكير التي لا أصل لها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به بحال.
قلنا: وقد سلف موقوفا على أنس في مسند ابن عمر برقم (٥٦٢٦) من طريق جعفر بن عمرو الضمري عن أنس، فأنظر تمام تخريجه والكلام عليه هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لين الله عليه الحساب " : أي: قدر له أن يلين حسابه; أي: أن يجعل حسابه حسابا يسيرا.
" قبل الله.
.
.
إلخ " لعل هذا نتيجة المحبة، فيظهر إذا كملت المحبة.
" غفر الله.
.
.
إلخ " قد يقال: هذا ينافي ما جاء من التهديد في حق الشيخ الزاني.
" وشفع في أهل بيته " : هو - بالتشديد - على بناء المفعول، أو الفاعل بتقدير المفعول; أي: شفعه; أي: الله، أو بالتخفيف على بناء الفاعل، والأول أقرب الوجوه.
وفي إسناده يوسف بن أبي ذرة أحد الضعفاء، وقد صحف بعض فجعله يوسف بن أبي بردة، وهو مقبول، والحديث قد عده العراقي وغيره من الموضوعات، وأعلوه بيوسف بن أبي ذرة، ورده الحافظ في " القول المسدد " بأن الحديث جاء.
بطرق بعضها كاف في الرد على من حكم بوضعه; أي: فكيف الكل.
وقد ذكرت الكلام عليه بالبسط في أواخر مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - من هذه الحاشية، فلا حاجة إلى الإعادة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ أَبِي ذَرَّةَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مُعَمَّرٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلَّا صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَةَ أَنْوَاعٍ مِنْ الْبَلَاءِ الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً لَيَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ رَزَقَهُ اللَّهُ الْإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سَنَةً أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ قَبِلَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَشَفَعَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ
عن أنس قال: " قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لكل نبي دعوة دعا بها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة "
عن أنس قال: قال - يعني النبي صلى الله عليه وسلم -: " لا تواصلوا " قالوا: فإنك تواصل، قال: " إني لست كأحدكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني "
عن أنس بن مالك قال: بعثني أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأدعوه، وقد جعل له طعاما، فأقبلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناس، قال: فنظر...
عن أنس بن مالك يحدث، أن يهوديا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: السام عليك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وعليك، أتدرون ما قال؟ " قا...
عن أنس بن مالك يحدث، أن يهودية جعلت سما في لحم، ثم أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنها جعلت فيه سم...
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: " إن الله أمرني أن أقرئك القرآن أو أقرأ عليك القرآن " قال: آلله سماني لك؟ قال: " نعم "...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع أصبعيه الوسطى والتي تليها ثم يقول: " إنما بعثت أنا والساعة كهاتين "، فما فضل إحداهما على الأخ...
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له: أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا أكنت مفتديا به، فيقول: نعم يا...