13298-
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أمام الدجال سنين خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، ويتكلم فيها الرويبضة ".
قيل: وما الرويبضة؟ قال: " الفويسق يتكلم في أمر العامة "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن إسحاق حسن الحديث لكنه مدلس، وقد عنعنه.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط " (٣٢٨٢) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس موقوفا، قال: بين يدي الساعة سنون خداعة.
فذكر نحوه.
وابن لهيعة سىء الحفظ.
وانظر ما بعده.
وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٧٩١٢) ، وهو حسن.
وآخر من حديث عوف بن مالك عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٢٣) و (١٢٤) و (١٢٥) ، ذكره الهيثمي في "المجمع " ٧/٣٣٠، وقال: رواه الطبراني بأسانيد، وفي أحسنها ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " سنين " : جمع سنة.
" خداعة " : - بتشديد الدال للمبالغة - ، قيل: أي: يكثر فيها الأمطار، ويقل الريع، فذلك خداعها; لأنها تطمعهم بالخير، ثم تخلف، وقيل: الخداعة: القليلة المطر، من خدع الريق: إذا جف.
" يكذب " : - بالتشديد - ، وكذا " يصدق " ، وكذا " يخون " ; أي: ينسب إلى الخيانة.
" الرويبضة " : بالتصغير.
" الفويسق " : بالتصغير، وكأنه أشار بالتصغير إلى حقارته من حيث الدنيا، كما أشار بالفسق إلى قلة دينه; أي: قليل الدين، دني الحال، لا يستحق التقدم لدينه ولا لدنياه; أي: يصير الرؤساء من لا يستحق الرئاسة بوجه، وقد سبق في مسند أبي هريرة تفسير الرويبضة بالسفيه، وفي رواية ابن ماجه في حديث أبي هريرة : " الرجل التافه " ; أي: الحقير اليسير; أي: قليل الدين قليل العلم، وقد سبق الحديث في مسند أبي هريرة في قرب نصف المسند من هذه الحاشية.
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَمَامَ الدَّجَّالِ سِنِينَ خَدَّاعَةً يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيَتَكَلَّمُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ قِيلَ وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ قَالَ الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثفل " قال عباد يعني: ثفل المرق
عن عبد الله بن دينار قال: سمعت أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بين يدي الساعة سنين فذكر الحديث
عن أنس قال: مررت مع النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فرأى قبة من لبن، فقال: " لمن هذه؟ " فقلت لفلان: فقال: " أما إن كل بناء هد على صاح...
عن أنس بن مالك قال: أراد الحجاج أن يجعل ابنه على قضاء البصرة قال: فقال أنس: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من طلب القضاء واستعان عليه، وكل...
عن أنس بن مالك، أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يريهم آية قال: " فأراهم انشقاق القمر مرتين "
عن أنس بن مالك، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ما يدعو بهؤلاء الدعوات: " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل وا...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطاعون شهادة لكل مسلم "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الكوثر، فقال: " نهر أعطانيه ربي، أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وفيه طير كأعناق الجزر ".<br> فقال عمر:...
عن أنس قال: " ما رأيت إماما أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم لعمر بن عبد العزيز " قال: " وكان عمر لا يطيل القراءة "