13493- عن أخشن السدوسي، قال: دخلت على أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " والذي نفسي بيده - أو والذي نفس محمد بيده - لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده - أو والذي نفسي بيده - لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون، ثم يستغفرون الله، فيغفر لهم "
صحيح لغيره، أخشن السدوسي لم يرو عنه غير عبد المؤمن بن عبيد الله - وهو ثقة- وصرح في روايته بسماعه من أنس، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٦١، ولم يذكر البخاري ٢/٦٥ ولا ابن أبي حاتم ٢/٣٤٦ فيه جرحا، ولحديثه هذا شواهد يتقوى بها.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٥٤٤) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٦٥ من طريق موسى بن إسماعيل، وأبو يعلى (٤٢٢٦) ، والضياء (١٥٤٥) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، كلاهما عن عبد المؤمن بن عبيد الله، به.
وأخرج الترمذي (٣٥٤٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٢٣١ من طريق كثير ابن فائد، عن سعيد بن عبيد، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أنس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني
غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة".
واللفظ للترمذي، وأما رواية أبي نعيم دون قوله في أول رواية الترمذي: "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي ".
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلنا: وكثير بن فائد قال الحافظ في "التقريب": مقبول.
ويشهد للشطر الأول ما سيأتي من حديث أبي ذر في مسند ٥٥/١٥٣ و١٥٤ و١٦٩ و١٧٢.
وهو في "صحيح مسلم " برقم (٢٦٨٧) .
وعن أبي هريرة عند ابن ماجه برقم (٤٢٤٨) وإسناده حسن.
ويشهد للشطر الثاني حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٧٤٩) ، وقد سلف برقم (٨٠٨٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لو خطئتم " : يقال: خطئ الرجل خطئا; كسمع: إذا أتى بالذنب متعمدا، فهو خاطئ - بالهمز - .
" لو لم تخطئوا " : ضبط من أخطأ; أي: لو لم تذنبوا.
قيل: أخطأ - بالهمز - : نقيض أصاب، آثما أو غير آثم، ولعل المراد فيه: تعظيم أمر الاستغفار، وأنه تعالى كما يحب أن يعبد بوجوه أخر، كذلك يحب أن يعبد بالاستغفار، وقد سبق تحقيق هذا المتن مرارا.
حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ يَعْنِي عَبْدَ الْمُؤْمِنِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ السَّدُوسِيَّ حَدَّثَنِي أَخْشَنُ السَّدُوسِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ
عن أنس، قال: لما نزلت آية الحجاب جئت أدخل كما كنت أدخل، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وراءك يا بني "
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل الدجال حين ينزل في ناحية المدينة، فترجف ثلاث رجفات، فيخرج إليه كل كافر ومنافق "
عن أنس بن مالك، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " يرى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء " أو: " أكثر من عدد نجوم السماء "
عن أنس بن مالك، قال: لقد دعي نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على خبز شعير، وإهالة سنخة، قال: ولقد سمعته ذات يوم المرار وهو يقول: " والذي نفس محمد...
عن أنس بن مالك، قال: سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المدينة حرام من لدن كذا إلى كذا، فمن أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس...
عن أنس: " أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في قبلة المسجد، فحتها بيده "
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من عبد يبتليه الله ببلاء في جسده، إلا قال الله للملك: اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن ش...
عن أنس بن مالك، قال: " بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة، فدعا رجالا على الطعام "