13756- عن أنس: " أن يهوديا أخذ أوضاحا على جارية، ثم عمد إليها فرض رأسها بين حجرين، فأدركوا الجارية وبها رمق، فأخذوها وجعلوا يتبعون بها الناس، أهذا هو؟ أو هذا هو؟ فأتوا بها على الرجل، فأومت إليه برأسها، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرض رأسه بين حجرين "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبان - وهو ابن يزيد العطار- فمن رجال مسلم، وروى له البخاري تعليقا.
وأخرجه النسائي ٨/٢٢ من طريق أبي هشام المغيرة بن سلمة المخزومي، وابن الجارود (٨٣٧) من طريق أبي سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي، كلاهما عن أبان بن يزيد العطار، بهذا الإسناد.
ورواية ابن الجارود بنحوه.
وانظر (١٢٧٤١) .
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ قَتَادَةَ حَدَّثَنَا أَنَسٌ أَنَّ يَهُودِيًّا أَخَذَ أَوْضَاحًا عَلَى جَارِيَةٍ ثُمَّ عَمَدَ إِلَيْهَا فَرَضَّ رَأْسَهَا بَيْنَ حَجَرَيْنِ فَأَدْرَكُوا الْجَارِيَةَ وَبِهَا رَمَقٌ فَأَخَذُوا الْجَارِيَةَ وَجَعَلُوا يَتْبَعُونَ بِهَا النَّاسَ أَهَذَا هُوَ أَوْ هَذَا هُوَ فَأَتَوْا بِهَا عَلَى الرَّجُلِ فَأَوْمَتْ إِلَيْهِ بِرَأْسِهَا فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرُضَّ رَأْسُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ
عن موسى بن أنس، عن أبيه، قال: " لم يبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيب ما يخضبه، ولكن أبا بكر خضب رأسه ولحيته، حتى يقنو شعره بالحناء والكتم "
عن أنس بن مالك، قال: " ما صليت وراء إمام قط أخف ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم "، 13759- أخبرني العلاء بن عبد الرحمن، عن أنس مثله
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى العصر، فجلس يملي خيرا حتى يمسي، كان أفضل من عتق ثمانية من ولد إسماعيل "
عن أنس بن مالك: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو يتوكأ على أسامة بن زيد وعليه ثوب قد توشح به، فصلى بهم " ، 13762- عن حميد، عن أنس مثله
عن أنس بن مالك، قال: " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوكأ على أسامة بن زيد متوشحا في ثوب قطري، فصلى بهم " أو قال: " مشتملا به فصلى بهم "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى بن عمران كان إذا أراد أن يدخل الماء، لم يلق ثوبه حتى يواري عورته في الماء "
عن عبد الرحمن بن الأصم، قال: سمعت أنسا، يقول: " كان النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، يتمون التكبير إذا رفعوا، وإذا وضعوا "
عن أنس بن مالك، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في أصحابه، إذ مر بهم يهودي فسلم، فلما مضى دعاه، فقال: " كيف قلت؟ " قال: قلت: سام عليكم،...
عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: ٩٢] أو {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا} [البقرة: ٢٤٥] قال أبو طلحة: و...