13941- عن أنس بن مالك، قال: " كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون، ثم يصلون ولا يتوضئون "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه الترمذي (٧٨) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٢٠ من طريق محمد ابن بشار، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حسن صحيح، وزاد البيهقي في آخره: على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه بنحوه ابن حزم في "المحلى" ١/٢٢٤ من طريق قاسم بن أصبغ، عن محمد بن عبد السلام الخشني، عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد القطان، به- وزاد فيه: فيضعون جنوبهم.
وهذه الزيادة في حديث ابن بشار شاذة، تفرد بها محمد بن عبد السلام الخشني- وهو ثقة- عن محمد بن بشار، فقد رواه عنه الترمذي وتمتام محمد ابن غالب عند البيهقي كما سلف فلم يذكرا فيه هذه الزيادة، والترمذي وتمتام إمامان حافظان، ويرجح روايتهما على رواية محمد بن عبد السلام أن الإمام أحمد رواه عن يحيى بن سعيد دون هذه الزيادة.
وأخرجه كذلك دون الزيادة: مسلم (٣٧٦) (١٢٥) من طريق خالد بن الحارث، وأبو يعلى (٣٢٤٠) من طريق شبابة بن سوار، وأبو عوانة ١/٢٦٦ من طريق أبي عامر العقدي، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٤٤٨) من طريق هاشم بن القاسم، أربعتهم عن شعبة، به.
وروى هذه الزيادة في حديث قتادة أيضا سعيد بن أبي عروبة عند البزار (٢٨٢- كشف الأستار) ، وأبي يعلى (٣١٩٩) ، وهي شاذة كذلك، فقد رواه عن قتادة معمر وهشام الدستوائي وأبو هلال الراسبي فلم يذكروها، وحديث هؤلاء الثلاثة عند عبد الرزاق (٤٨٣) ، وابن أبي شيبة ١/١٣٢، وأبي داود السجستاني (٢٠٠) ، وأبي القاسم البغوي في "الجعديات " (٣٢٤٦) ، والطحاوي في "شرح المشكل " (٣٤٤٤) ، والدارقطني ١/١٣٠ و١٣٠- ١٣١ و١٣١، والبيهقي في "السنن " ١/١١٩- ١٢٠، وفي " المعرفة" (١٥٩) .
وأخرجه الشافعي ١/٣٤، ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" (١٥٧) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٦٣) ، قال الشافعي: أخبرنا الثقة، عن== حميد، عن أنس قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء فينامون
- أحسبه قال: قعودا- حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون.
ونقل البيهقي عن شيخه الحاكم أن مراد الشافعي بالثقة عن حميد الطويل هو إسماعيل ابن علية.
وانظر ما سلف برقم (١٢٦٣٣) من حديث ثابت عن أنس.
وحديث ابن عباس السالف برقم (٢١٩٥) .
قوله: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
" محمول على نوم الجالس.
وانظر "شرح مشكل الآثار" ٩/٥٥- ٧١.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " كان أصحاب رسول الله ينامون صلى الله عليه وسلم " : أي: جلوسا، وقد جاء.
والحاصل: أنهم ينامون نوما لا ينقض الوضوء، ولا يلزم منه أن النوم مطلقا لا ينقض الوضوء.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُونَ ثُمَّ يُصَلُّونَ وَلَا يَتَوَضَّئُونَ
عن أنس، قال: " جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة - قال يحيى: كلهم من الأنصار -: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد "...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن الشرب قائما "، قال: قلت: فالأكل؟ قال: " ذاك أشد "
عن أنس، قال: " الحجر الأسود من الجنة "
عن قتادة، قال: سمعت أنسا، يقول: " كان النبي صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام "
عن أنس بن مالك، قال: لأحدثنكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " يذهب الرجال، ويبقى النساء "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها، فلا يقربها الدجال، ولا الطاعون إن شاء الله
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال أبي: وحدثني الضحاك يعني ابن مخلد، قال: أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثني أبي...
عن أنس بن مالك، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا عدوى، ولا طيرة، ويعجبني الفأل " قلت: وما الفأل؟ قال: "الكلمة الطيبة "
عن أبي التياح، وقتادة، وحمزة الضبي، أنهم سمعوا أنسا، يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم: " بعثت أنا والساعة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى، فكان قتادة ي...