13976- عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم حنين، وجمعت هوازن، وغطفان للنبي صلى الله عليه وسلم جمعا كثيرا، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ في عشرة آلاف، أو أكثر من عشرة آلاف، قال: ومعه الطلقاء، قال: فجاءوا بالنعم والذرية، فجعلوا خلف ظهورهم، قال: فلما التقوا، ولى الناس، قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ على بغلة بيضاء، قال: فنزل، وقال: " إني عبد الله ورسوله "، قال: ونادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما كلام، والتفت عن يمينه، فقال: " أي معشر الأنصار "، قالوا: لبيك يا رسول الله، امش نحن معك، ثم التفت عن يساره، فقال: " أي معشر الأنصار "، قالوا: لبيك يا رسول الله، نحن معك، ثم نزل بالأرض، والتقوا، فهزموا، وأصابوا من الغنائم، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم الطلقاء، وقسم فيها، فقالت الأنصار: ندعى عند الكره، وتقسم الغنيمة لغيرنا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فجمعهم، وقعد في قبة، فقال: " أي معشر الأنصار، ما حديث بلغني عنكم؟ " فسكتوا، ثم قال: " يا معشر الأنصار، لو أن الناس سلكوا واديا، وسلكت الأنصار شعبا، لأخذت شعب الأنصار "، ثم قال: " أما ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون برسول الله، تحوزونه إلى بيوتكم؟ "، قالوا: رضينا يا رسول الله، رضينا، قال ابن عون: قال هشام بن زيد: فقلت لأنس: وأنت شاهد ذاك، قال: " فأين أغيب عن ذاك؟ "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
ابن عون: هو عبد الله بن عون بن أرطبان.
وهو مكرر (١٢٩٧٨) ، لكن لم يسق لفظه هناك.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ وَجَمَعَتْ هَوَازِنُ وَغَطَفَانُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمْعًا كَثِيرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ قَالَ وَمَعَهُ الطُّلَقَاءُ قَالَ فَجَاءُوا بِالنَّعَمِ وَالذُّرِّيَّةِ فَجُعِلُوا خَلْفَ ظُهُورِهِمْ قَالَ فَلَمَّا الْتَقَوْا وَلَّى النَّاسُ قَالَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ عَلَى بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ قَالَ فَنَزَلَ وَقَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ قَالَ وَنَادَى يَوْمَئِذٍ نِدَاءَيْنِ لَمْ يُخْلَطْ بَيْنَهُمَا كَلَامٌ فَالْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ أَيْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ نَحْنُ مَعَكَ ثُمَّ الْتَفَتَ عَنْ يَسَارِهِ فَقَالَ أَيْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ قَالُوا لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ مَعَكَ ثُمَّ نَزَلَ بِالْأَرْضِ وَالْتَقَوْا فَهَزَمُوا وَأَصَابُوا مِنْ الْغَنَائِمِ فَأَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطُّلَقَاءَ وَقَسَمَ فِيهَا فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ نُدْعَى عِنْدَ الْكَرَّةِ وَتُقْسَمُ الْغَنِيمَةُ لِغَيْرِنَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَهُمْ وَقَعَدَ فِي قُبَّةٍ فَقَالَ أَيْ مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ فَسَكَتُوا ثُمَّ قَالَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ لَوْ أَنَّ النَّاسَ سَلَكُوا وَادِيًا وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا لَأَخَذْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ قَالَ أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ تَحُوزُونَهُ إِلَى بُيُوتِكُمْ قَالُوا رَضِينَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَضِينَا قَالَ ابْنُ عَوْنٍ قَالَ هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ فَقُلْتُ لِأَنَسٍ وَأَنْتَ تُشَاهِدُ ذَاكَ قَالَ فَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْ ذَاكَ
عن أنس بن مالك، أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: " أسلم "، فنظر...
عن أنس، أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض،فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده وهو بالموت، فدعاه إلى الإسلام، فنظر الغلام إلى...
عن أنس بن مالك، قال: " إن للنبي صلى الله عليه وسلم عندي سرا، لا أخبر به أحدا أبدا حتى ألقاه "
حدثنا عيسى بن طهمان، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار "
عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أنه جمع بين العمرة والحج، فقال: " لبيك بحجة، وعمرة معا "
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم: " أعتق صفية ابنة حيي، وجعل عتقها صداقها "
عن أنس بن مالك، قال: " كان المؤذن إذا أذن، قام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتدرون السواري، حتى يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم كذلك -...
عن سعد، مولى الحسن بن علي، قال: خرجنا مع علي، فأتينا ذا الحليفة، فقال علي: إني أريد أن أجمع بين الحج والعمرة، فمن أراد ذلك فليقل كما أقول، ثم لبى، قا...
عن إسماعيل السدي قال: سألت أنس بن مالك، قلت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم؟ قال: " لا أدري، رحمة الله على إبراهيم، لو عاش كان صديق...