14035- عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لأهل الجنة سوقا يأتونها كل جمعة، فيها كثبان المسك، فإذا خرجوا إليها هبت الريح " - قال حماد: أحسبه قال: شمالي -، قال: " فتملأ، وجوههم، وثيابهم، وبيوتهم مسكا، فيزدادون حسنا وجمالا "، قال: " فيأتون أهليهم فيقولون: لقد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا، ويقولون لهن: وأنتم قد ازددتم بعدنا حسنا وجمالا "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/١٥٠، وأبو عوانة في صفة الجنة كما في "إتحاف المهرة" ١/٤٧٢ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي في "السنن " (٢٨٤٢) ، ومسلم (٢٨٣٣) ، وأبو عوانة، وابن حبان (٧٤٢٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٢٥٣، وفي "صفة الجنة" (٤١٧) ، والبيهقي في "البعث والنشور" (٣٧٤) ، والبغوي (٤٣٨٩) من طرق عن حماد بن سلمة، به.
وأخرجه بنحوه الدارمي (٢٨٤١) عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس - مرفوعا.
وأخرجه بنحوه الحسين المروزي في زوائده على "زهد ابن المبارك "=(١٤٩١) من طريق محمد بن أبي عدي، عن حميد، عن أنس، موقوفا.
وأخرجه كذلك ابن المبارك في "الزهد- زوائد نعيم " (٢٤١) ، وابن أبي شيبة ١٣/١٠٢، والبيهقي في "البعث " (٣٧٥) من طريق سليمان التيمي، عن أنس.
وأخرجه أيضا بنحوه موقوفا عبد الرزاق (٢٠٨٨١) عن معمر، عن قتادة، عن أنس.
قوله: "إن لأهل الجنة لسوقا يأتونها كل جمعة" قال النووي في "شرح مسلم " ١٧/١٧٠: المراد بالسوق مجمع لهم يجتمعون كما يجتمع الناس في الدنيا، ومعنى "يأتونها كل جمعة" أي: في مقدار كل جمعة، أي: أسبوع، وليس هناك حقيقة أسبوع لفقد الشمس والقمر.
وقوله: "قال شمالي" قال السندي: لعله قال: "ريح شمالي" موقع "الريح "، والمشهور: ريح شمال، بلا ياء النسبة، والشمال بالفتح- وقد تكسر- اسم لريح معروفة، ولعل ياء النسبة- إن صحت- فهي كما في قول القائل: الجني، لفرد من أفراد الجن.
قلنا: جاء هذا الحرف عند جميع من خرج الحديث غير المصنف: ريح شمال، ودون شك.
وقال النووي في "شرح مسلم ": خص ريح الجنة بالشمال، لأنها ريح المطر عند العرب، كانت تهب من جهة الشام، وبها يأتي سحاب المطر، وكانوا يرجون السحابة الشامية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " إن لأهل الجنة سوقا " : أي: مجمعا يجتمعون فيها في كل مقدار جمعة; أي: أسبوع، وليس هناك أسبوع حقيقة; لفقد الشمس والقمر والليل والنهار.
" هبت " : - بتشديد الباء - من الهبوب.
" قال: شمالي " : لعله قال: ريح شمالي موقع الريح، والمشهور: " ريح شمال " بلا ياء النسبة، والشمال - بالفتح - : ضد الجنوب، وكذلك - بالفتح - ، وقد - تكسر - ،: اسم لريح معروفة، ولعل ياء النسبة إن صحت، فهي كما في قول القائل: الجني، لفرد من أفراد الجن، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ سُوقًا يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ فِيهَا كُثْبَانُ الْمِسْكِ فَإِذَا خَرَجُوا إِلَيْهَا هَبَّتْ الرِّيحُ قَالَ حَمَّادٌ أَحْسِبُهُ قَالَ شَمَالِيٌّ قَالَ فَتَمْلَأُ وُجُوهَهُمْ وَثِيَابَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ مِسْكًا فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالًا قَالَ فَيَأْتُونَ أَهْلِيهِمْ فَيَقُولُونَ لَقَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا وَيَقُولُونَ لَهُنَّ وَأَنْتُمْ قَدْ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالًا
عن أنس بن مالك، قال: لما نزلت: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: ٩٢] ، قال أبو طلحة: يا رسول الله، أرى ربنا يسألنا من أموالنا، وإني أشه...
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حبب إلي من الدنيا النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة "
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا بني "
عن أنس بن مالك، قال: " إني لأعرف اليوم ذنوبا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكبائر "
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر (٢) ، يقول: " الصلاة يا أهل البيت، {إنما يريد الل...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج أربعة من النار - قال أبو عمران: أربعة، قال ثابت: رجلان - فيعرضون على الله، ثم يؤمر بهم إل...
عن أنس بن مالك، قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم مع امرأة من نسائه، إذ مر به رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا فلان، هذه فلانة زوجتي "، فقال...
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار، والإماء، فقال: " والله إني لأحبكم "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان له حاد جيد الحداء، وكان حادي الرجال، وكان أنجشة يحدو بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فلما حدا أعنقت...