14505- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش، وفتحت له أبواب السماء، شدد عليه، ففرج الله عنه "، وقال مرة: " فتحت "، وقال مرة: " ثم فرج الله عنه "، وقال مرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد يوم مات وهو يدفن
صحيح لغيره، وهذا إسناد فيه انقطاع، فإن معاذ بن رفاعة لم يسمعه من جابر، بل رواه عن محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح، عن جابر كما سيأتي عند المصنف برقم (١٤٨٧٣) ، ومحمود هذا لم يرو عنه غير معاذ ابن رفاعة، لكن وثقه أبو زرعة وابن حبان، والإسناد في ذلك الموضع حسن.
=محمد بن بشر: هو العبدي، ومحمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص، ويحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
وأخرجه أحمد في و"الفضائل" (١٤٩٦) و (١٤٩٧) ، والطبراني (٥٣٤٠) من طريق محمد بن بشر، بهذا الإسناد- ولم يذكر الطبراني وأحمد في الموضع الثاني منهما يحيى بن سعيد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٨٢٢٤) ، والحاكم ٣/٢٠٦ من طريق الفضل بن موسى، وابن حبان (٧٠٣٣) من طريق محمد بن خالد الوهبي، والحاكم ٣/٢٠٦ من طريق يزيد بن هارون، ثلاثتهم عن محمد بن عمرو، به - ولم يذكر الحاكم يزيد بن عبد الله في رواية يزيد بن هارون، ولم يذكر هو والنسائي قوله: "شدد عليه ففرج الله عنه".
وسلف قوله: "اهتز لها عرش الرحمن" برقم (١٤١٥٣) من طريق أبي الزبير عن جابر، وإسناده صحيح.
ويشهد لحديث معاذ بن رفاعة حديث عبد الله بن عمر عند النسائي ٤/١٠٠-١٠١، وإسناده صحيح.
قال السندي: "شدد" من التشديد، أي: ضيق عليه قبره.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لهذا العبد الصالح " : - بفتح اللام - : مبتدأ ، خبره "شدد عليه " ، أو - بكسر اللام - على أنه حرف جر ، وما بعده مجرور ، والجار والمجرور متعلق بالقول ; أي : قال في شأنه .
"شدد " : من التشديد ; أي : ضيق عليه قبره .
"ففرج الله عنه " : من التفريج ، يدل عليه أنه فرج عنه قريبا .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَهَذَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الَّذِي تَحَرَّكَ لَهُ الْعَرْشُ وَفُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ شُدِّدَ عَلَيْهِ فَفَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ مَرَّةً فُتِّحَتْ وَقَالَ مَرَّةً ثُمَّ فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَالَ مَرَّةً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِسَعْدٍ يَوْمَ مَاتَ وَهُوَ يُدْفَنُ
عن جابر بن عبد الله قال: " كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، فآخذ بيدي قبضة من حصى، فأجعلها في يدي الأخرى حتى تبرد، ثم أسجد عليها م...
عن جابر بن عبد الله قال: " كنت أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، فآخذ قبضة من حصى في كفي لتبرد، حتى أسجد عليه من شدة الحر "
عن جابر قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يقلب ظهره لبطن، فسأل عنه، فقالوا: صائم يا نبي الله، فدعاه، فأمره أن يفطر، فقال: " أما يكفيك في سبيل الله...
عن جابر بن عبد الله، يقول: " أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم القديد بالمدينة من قديد الأضحى "
عن أبي الزبير، أنه سمع جابرا، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ابتعتم طعاما، فلا تبيعوه حتى تقبضوه "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر "
حدثنا جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مكتوب بين عيني الدجال: كافر، يقرؤه كل مؤمن "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتيت بمقاليد الدنيا على فرس أبلق، عليه قطيفة من سندس "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يمسك أحدكم يده عن الحصى، خير له من مائة ناقة كلها سود الحدقة، فإن غلب أحدكم الشيطان، فليمسح مسحة...