14607- حدثنا أبو الزبير، أخبرني جابر، أن أمير البعث كان غالبا الليثي، وقطبة بن عامر الذي دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل وهو محرم، ثم خرج من الباب، وقد تسور من قبل الجدار، وعبد الله بن أنيس الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وقد خلت اثنتان وعشرون ليلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " التمسها في هذه السبع الأواخر التي بقين من الشهر "
إسناده ضعيف من أجل ابن لهيعة.
=أما قوله: "إن أمير البعث كان غالبا الليثي"، فلم يبين وجهة هذا البعث الذي كان عليه غالب الليثي، وقد بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مرة إلى بني الملوح بالكديد، وبعثه عام الفتح بين يديه ليسهل له الطريق ويكون له عينا، انظر "الإصابة" ٥/٣١٦ و٣١٧.
وأما قصة قطبة بن عامر، فقد أخرج الحاكم ١/٤٨٣ من طريق عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله، قال: كانت قريش يدعون الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام.
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان فخرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري، فقالوا: يا رسول
الله إن قطبة بن عامر رجل فاجر، إنه خرج معك من الباب، فقال: "ما حملك على ذلك؟ "، قال: رأيتك فعلت ففعلت كما فعلت، فقال: "إني أحمسي"، قال: إن ديني دينك، فانزل الله عز وجل: (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها) [البقرة: ١٨٩] .
وإسناده قوي على شرط مسلم.
وانظر "تفسير" الطبري ٢/١٨٦- ١٨٩.
وأما قصة عبد الله بن أنيس فقد أخرجها الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٨٥ من طريق أسد بن موسى، عن ابن لهيعة، به.
وسيأتي عن عبد الله بن أنيس في مسنده ٣/٤٩٥، وحديثه حسن.
ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقم (٤٤٩٩) ، وهو متفق عليه.
تسور، أي: ارتفع فوق الجدار.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وقد تسور " : أي : ارتفع وتعلى .
"من قبل " : - بفتح فسكون - ; أي : من قبل الخروج ; أي : وقت الإتيان .
"الجدار " : بالنصب مفعول "تسور " ، قال تعالى : إذ تسوروا المحراب ; أي : إنه حين جاء ، ارتفع الجدار ، وحين خرج ، خرج من الباب ; لقوله تعالى : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها [البقرة : 189] ، ويحتمل أن يكون "من قبل" - بكسر قاف وفتح موحدة - ; أي : وقد ارتفع من طرف الجدار حين جاء ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ أَخْبَرَنِي جَابِرٌ أَنَّ أَمِيرَ الْبَعْثِ كَانَ غَالِبًا اللَّيْثِيَّ وَقُطْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الَّذِي دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخْلَ وَهُوَ مُحْرِمٌ ثُمَّ خَرَجَ مِنْ الْبَابِ وَقَدْ تَسَوَّرَ مِنْ قِبَلِ الْجِدَارِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَقَدْ خَلَتْ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْتَمِسْهَا فِي هَذِهِ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ الَّتِي بَقِينَ مِنْ الشَّهْرِ
عن جابر، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا تغوط أحدكم، فليمسح ثلاث مرات "
حدثنا أبو الزبير، قال: سألت جابرا رضي الله عنه، عن السجود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " يأمر أن يعتدل في السجود، ولا يسجد الرجل وهو باسط ذ...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان إذا سمع نداء الصلاة فر بعد ما بين الروحاء والمدينة، له ضراط "
حدثنا أبو الزبير، قال: سألت جابرا، أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في كثرة خطا الرجل إلى المسجد شيئا؟ فقال: هممنا أن ننتقل من دورنا إلى المدينة...
عن جابر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم، ومسجدي "
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يستنجى ببعرة، أو بعظم "
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب زمان الفتح أن يأتي البيت وهو بالبطحاء، فيمحو كل صورة فيه، ولم يدخله حتى محيت...
حدثنا أبو الزبير قال: سألت جابرا، عن المهل؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مهل أهل المدينة من ذي الحليفة، ومهل أهل الطريق الأخرى من ال...
عن جابر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حرم ما بين حرتي المدينة، لا يقطع منها شجرة، إلا أن يعلف الرجل بعيره "