14643- عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان له إمام، فقراءته له قراءة "
حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، حسن بن صالح - وهو حسن بن صالح بن صالح بن حي- لم يسمعه من أبي الزبير، بينهما فيه جابر بن يزيد الجعفي كما سيأتي، وهو ضعيف.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٧ عن مالك بن إسماعيل، عن حسن بن صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٥٠) ، وابن ماجه (٨٥٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٢١٧، والدارقطني ١/٣٣١، وابن عدي ٢/٥٤٢، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" (٣٤٤) و (٣٩٥) من طرق عن الحسن بن صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي الزبير، عن جابر.
وأخرجه الطحاوي ١/٢١٧، وابن عدي ٦/٢١٠٧، والدارقطني ١/٣٣١، والبيهقي في "السنن" ٢/١٦٠، وفي "القراءة خلف الإمام" (٣٤٣) و (٣٤٥) من طريق إسحاق بن منصور، والدارقطني ١/٣٣١، والبيهقي في "القراءة" (٣٤٥) من طريق يحيى بن أبي بكير، كلاهما عن الحسن بن صالح، عن الليث بن=أبي سليم وجابر بن يزيد الجعفي، عن أبي الزبير، عن جابر.
وجابر الجعفي والليث ضعيفان.
قال ابن عدي: وهذا معروف بجابر الجعفي، عن أبي الزبير، يرويه عنه الحسن بن صالح، إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أبي بكير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمعا بينهما.
وأخرجه الدارقطني ١/٤٠٢، والطبراني في "الأوسط" (٧٨٩٩) ، والبيهقي في "القراءة" (٣٤٦) من طريق سهل بن العباس المروزي، عن إسماعيل ابن علية، عن أيوب السختياني، عن أبي الزبير، عن جابر.
قال الدارقطني: وسهل ابن العباس، متروك.
وأخرجه البيهقي في "القراءة" (٣٤٧) و (٣٤٨) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر.
وابن لهيعة سيئ الحفظ، وفي إسناده أيضا محمد بن أشرس، وهو متروك الحديث.
وأخرج نحوه الطحاوي ١/٢٢٨، والدارقطني ١/٣٢٧، والبيهقي في "القراءة" (٣٤٩) من طريق يحيى بن سلام، عن مالك بن أنس، عن وهب بن كيسان، عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج، إلا أن يكون وراء إمام"، وقال الدارقطني: يحيى بن سلام ضعيف،
والصواب موقوف.
ثم ساقوه من طرق أخرى عن جابر موقوفا.
قلنا: وهو في "الموطأ" ١/٨٤ عن وهب بن كيسان، عن جابر موقوفا، وإسناده صحيح.
وأخرجه البيهقي من طريقه في "السنن" ٢/١٦٠.
قال البيهقي: هذا هو الصحيح عن جابر من قوله غير مرفوع، وقد رفعه يحيى بن سلام وغيره من الضعفاء عن مالك، وذاك مما لا يحل روايته على طريق الاحتجاج به، وقد يشبه أن يكون مذهب جابر في ذلك ترك القراءة خلف الإمام فيما يجهر فيه
بالقراءة دون ما لا يجهر، فقد روى يزيد الفقير عن جابر قال: كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة، وفي= الأخريين بفاتحة الكتاب، وكذلك يشبه أن يكون مذهب ابن مسعود.
وأخرجه البيهقي في "القراءة" (٣٥٠) و (٣٥٢) و (٣٥٣) من طرق أخرى عن مالك، به.
مرفوعا.
وضعف أسانيدها.
وأخرجه أبو حنيفة في "مسنده" ص ٣٠٧، ومن طريقه أبو يوسف القاضي في كتاب "الآثار" (١١٣) ، ومحمد بن الحسن في "موطئه" (١١٧) ، والطحاوي ١/٢١٧، وابن عدي ٧/٢٤٧٧، والدارقطني ١/٣٢٣ و٣٢٤، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٩، وفي "القراءة خلف الإمام " (٣٣٤) و (٣٣٥) عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن جابر- وزاد بعضهم فيه قصة.
قال البيهقي في "السنن": هكذا رواه جماعة عن أبي حنيفة موصولا، ورواه عبد الله بن المبارك مرسلا دون ذكر جابر وهو المحفوظ.
وأخرجه الدارقطني ١/٣٢٥، ومن طريقه البيهقي في "القراءة" ص ١٥٠ من طريق أبي حنيفة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن أبي الوليد، عن جابر.
بزيادة أبي الوليد بين عبد الله بن شداد وبين جابر.
وقال الدارقطني: أبو الوليد مجهول.
ورجح البيهقي هذه الرواية على سابقتها.
وأخرجه الدارقطني ١/٣٢٥، والبيهقي في "القراءة" (٣٣٨) من طريق يونس بن بكير، عن أبي حنيفة والحسن بن عمارة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن جابر.
وقال الدارقطني: الحسن بن عمارة متروك الحديث.
وذكر جماعة ممن رووه عن موسى بن أبي عائشة، وقال: رووه عنه، عن عبد الله بن شداد مرسلا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب.
وأخرجه ابن عدي ٢/٧٠٦ من طريق يونس بن بكير وطاهر بن مدرار، عن الحسن بن عمارة وحده، به.
وقال: وهذا لم يوصله- فزاد في إسناده جابرا- غير الحسن بن عمارة وأبي حنيفة، وبأبي حنيفة أشهر منه بالحسن بن عمارة،
وقد روى هذا الحديث عن موسى بن أبي عائشة غيرهما فأرسلوه.
وذكر بعض الذين ذكرهم البيهقي والدارقطني وغيرهم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٧٦ عن شريك بن عبد الله النخعي وجرير بن=عبد الحميد، ومحمد بن الحسن في "موطئه" (١٢٤) عن إسرائيل بن يونس، والطحاوي ١/٢١٧ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، وابن عدي ٧/٢٤٧٧ من طريق جرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة وشعبة، والبيهقي في "السنن" ٢/١٦٠، وفي "القراءة" (٣٣٦) و (٣٣٧) من طريق عبد الله بن المبارك، عن سفيان وشعبة وأبي حنيفة، سبعتهم (إسرائيل وشريك وجرير والثوري وابن عيينة وشعبة وأبو حنيفة) عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله ابن شداد، مرسلا.
وقال البيهقي: وكذلك رواه علي بن الحسن بن شقيق، عن ابن المبارك، وكذلك رواه غيره عن سفيان بن سعيد الثوري وشعبة ابن الحجاج، وكذلك رواه منصور بن المعتمر وسفيان بن عيينة
وإسرائيل بن يونس وأبو عوانة وأبو الأحوص وجرير بن عبد الحميد وغيرهم من الثقات الأثبات، ورواه الحسن بن عمارة عن موسى موصولا، والحسن بن عمارة متروك، ونقل ابن عدي عن المقرئ، عن أبي حنيفة قوله: أنا بريء من عهدته.
وأخرجه الطحاوي ١/٢١٧ من طريق أبي أحمد الزبيري، عن إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد الله بن شداد، عن رجل من أهل البصرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإسناده ضعيف لجهالة الرجل البصري.
وأخرجه الدارقطني ١/٤٠٢، والطبراني في "الأوسط" (٧٨٩٩) من طريق سهل بن العباس المروزي، عن إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن أبي الزبير وسهل متروك.
وفي الباب عن جماعة من الصحابة، أوردها البيهقي في كتابه "القراءة خلف الإمام" ص ١٤٧ وما بعدها، وأعلها كلها، وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ١/٢٣٢ وأشار إلى هذه الطرق: كلها معلولة.
وقال البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٩١٦) : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ (وهو الحاكم) قال: سمعت سلمة بن محمد الفقيه يقول: سألت أبا موسى الرازي الحافظ عن الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة"، فقال: لم يصح فيه عندنا عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء، إنما اعتمد=مشايخنا فيه على الروايات عن علي وعبد الله بن مسعود والصحابة.
قال أبو عبد الله: أعجبني هذا لما سمعته، فإن أبا موسى أحفظ من رأينا من أصحاب الرأي على أديم الأرض.
قلنا: لكن هذه الطرق وإن كانت لا تخلو من ضعف يتقوى بها الحديث ويعتضد، لا سيما أن مرسل عبد الله بن شداد صحيح من غير خلاف وأنه يتأيد ببعض الطرق المسندة الضعيفة التي سلفت، وبقول جابر بن عبد الله وعبد الله ابن عمر، والمرسل إذا اعتضد بالمسند الضعيف أو يقول صحابي، فإنه يتقوى.
وانظر "نصب الراية" ٢/٧-١٤ وقد سلف الكلام على مسألة القراءة خلف الإمام برقم (٧٢٧٠) فراجعه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من كان له إمام ، فقراءته له قراءة " : قد وقع في غالب نسخ "المسند" في سند هذا الحديث : حدثنا حسن بن صالح ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، لكن النظر في طرق هذا الحديث يدل على أن فيه سقطا يدل عليه ما في بعض النسخ : حدثنا حسن بن صالح ، عن أبي الزبير .
.
.
إلخ ; فإن هذا الحديث كان يرويه حسن بن صالح عن جابر الجعفي ، وليث بن أبي سليم عن أبي الزبير بن أبي ، لا عن أبي الزبير بلا واسطة ، وقد نص على ذلك الدارقطني وغيره ، وقال الدارقطني : هما ضعيفان ، فالحديث ضعيف ، وقد جاء عن جابر ما يخالف إطلاق هذا ، فقد روى ابن ماجه عنه : كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة ، وفي الأخريين بفات الكتاب ، فيمكن أن يخص هذا بصورة الجهر ; توفيقا بين الأدلة ، وما جاء أن هذا الحديث كان في الظهر ، فلعله ضعيف لم يثبت ، على أنه قيل : يحتمل أن المراد : من كان له إمام ، فلا يغتر بقراءته ; فإن قراءته له قراءة ; أي : للإمام قراءة ، فليقرأ المقتدي لنفسه ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَتُهُ لَهُ قِرَاءَةٌ
عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع فضل الماء "
عن جابر بن عبد الله، قال: " غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبنا جرادا، فأكلناه "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل شيء من الدواب صبرا "
جابر بن عبد الله، يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، " نهى أن يقعد الرجل على القبر، أو يقصص، أو يبنى عليه "
عن جابر بن عبد الله، يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشغار "
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل مسجدنا هذا مشرك بعد عامنا هذا، غير أهل الكتاب وخدمهم "
عن جابر، رفع الحديث، قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم، وأموالهم، وعلى الله حسابهم " أو " حسابهم...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآ...
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب، ونهى عن ثمن السنور "