حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل وعلى النفقة في العسر واليسر - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه (حديث رقم: 14653 )


14653- عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبث عشر سنين يتبع الحاج في منازلهم في الموسم وبمجنة وبعكاظ، وبمنازلهم بمنى يقول: " من يؤويني، من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي وله الجنة؟ "، فلا يجد أحدا ينصره ويؤويه، حتى إن الرجل يرحل من مضر، أو من اليمن، إلى ذي رحمه، فيأتيه قومه، فيقولون: احذر غلام قريش لا يفتنك، ويمشي بين رحالهم يدعوهم إلى الله عز وجل يشيرون إليه بالأصابع، حتى بعثنا الله عز وجل له من يثرب، فيأتيه الرجل فيؤمن به، فيقرئه القرآن، فينقلب إلى أهله، فيسلمون بإسلامه، حتى لم يبق دار من دور يثرب إلا فيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام،ثم بعثنا الله عز وجل، فأتمرنا، واجتمعنا سبعون رجلا منا، فقلنا: حتى متى نذر رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة، ويخاف، فرحلنا حتى قدمنا عليه في الموسم، فواعدناه شعب العقبة، فقال عمه العباس: يا ابن أخي، إني لا أدري ما هؤلاء القوم الذين جاءوك؟ إني ذو معرفة بأهل يثرب، فاجتمعنا عنده من رجل ورجلين، فلما نظر العباس في وجوهنا، قال: هؤلاء قوم لا أعرفهم، هؤلاء أحداث، فقلنا: يا رسول الله، علام نبايعك؟ قال: " تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعلى أن تقولوا في الله لا تأخذكم فيه لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت يثرب، فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة "، فقمنا نبايعه، فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين، فقال: رويدا يا أهل يثرب، إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم، وعلى قتل خياركم، وعلى مفارقة العرب كافة، فخذوه وأجركم على الله، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه، فهو أعذر عند الله،قالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك، فوالله لا نذر هذه البيعة، ولا نستقيلها، فقمنا إليه رجلا رجلا يأخذ علينا بشرطة العباس،، ويعطينا على ذلك الجنة

أخرجه أحمد في مسنده


حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يحيى بن سليم، وهو الطائفي.
وهو مكرر (١٤٤٥٨) ، لكن لم يسق لفظه هناك.
قوله: "بشرطة العباس" يعني المواثيق التي أخذها العباس عليهم بالوفاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
انظر "سيرة ابن هشام" ٢/٨٤، و"طبقات ابن سعد" ١/٢٢٢، و"الدلائل" للبيهقي ٢/٤٥٤.

حديث من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي وله الجنة فلا يجد أحدا

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الزُّبَيْرِ ‏ ‏أَنَّهُ حَدَّثَهُ ‏ ‏جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَبِثَ عَشْرَ سِنِينَ يَتَّبِعُ الْحَاجَّ فِي مَنَازِلِهِمْ فِي الْمَوْسِمِ ‏ ‏وَبِمَجَنَّةٍ ‏ ‏وَبِعُكَاظٍ ‏ ‏وَبِمَنَازِلِهِمْ ‏ ‏بِمِنًى ‏ ‏مَنْ ‏ ‏يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَاتِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَلَهُ الْجَنَّةُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَنْصُرُهُ ‏ ‏وَيُؤْوِيهِ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ يَرْحَلُ مِنْ ‏ ‏مُضَرَ ‏ ‏أَوْ مِنْ ‏ ‏الْيَمَنِ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏زَوْرِ صَمَدٍ ‏ ‏فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ احْذَرْ غُلَامَ ‏ ‏قُرَيْشٍ ‏ ‏لَا يَفْتِنُكَ وَيَمْشِي بَيْنَ ‏ ‏رِحَالِهِمْ ‏ ‏يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ حَتَّى بَعَثَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مِنْ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ فَيُؤْمِنُ بِهِ فَيُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ فَيُسْلِمُونَ بِإِسْلَامِهِ حَتَّى لَا ‏ ‏يَبْقَى دَارٌ مِنْ دُورِ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏إِلَّا فِيهَا ‏ ‏رَهْطٌ ‏ ‏مِنْ الْمُسْلِمِينَ يُظْهِرُونَ الْإِسْلَامَ ثُمَّ بَعَثَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأْتَمَرْنَا وَاجْتَمَعْنَا سَبْعُونَ رَجُلًا مِنَّا فَقُلْنَا حَتَّى مَتَى ‏ ‏نَذَرُ ‏ ‏رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يُطْرَدُ فِي جِبَالِ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَيَخَافُ فَدَخَلْنَا حَتَّى قَدِمْنَا عَلَيْهِ فِي الْمَوْسِمِ فَوَاعَدْنَاهُ شِعْبَ ‏ ‏الْعَقَبَةِ ‏ ‏فَقَالَ عَمُّهُ ‏ ‏الْعَبَّاسُ ‏ ‏يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي لَا أَدْرِي مَا هَؤُلَاءِ الْقَوْمُ الَّذِينَ جَاءُوكَ إِنِّي ذُو مَعْرِفَةٍ بِأَهْلِ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏فَاجْتَمَعْنَا عِنْدَهُ مِنْ رَجُلٍ وَرَجُلَيْنِ فَلَمَّا نَظَرَ ‏ ‏الْعَبَّاسُ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏فِي وُجُوهِنَا قَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا أَعْرِفُهُمْ هَؤُلَاءِ أَحْدَاثٌ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَامَ ‏ ‏نُبَايِعُكَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏تُبَايِعُونِي ‏ ‏عَلَى السَّمْعِ ‏ ‏وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللَّهِ لَا تَأْخُذُكُمْ فِيهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَعَلَى أَنْ تَنْصُرُونِي إِذَا قَدِمْتُ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏فَتَمْنَعُونِي مِمَّا تَمْنَعُونَ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ وَأَزْوَاجَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ وَلَكُمْ الْجَنَّةُ فَقُمْنَا نُبَايِعُهُ فَأَخَذَ بِيَدِهِ ‏ ‏أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ ‏ ‏وَهُوَ أَصْغَرُ السَّبْعِينَ فَقَالَ رُوَيْدًا يَا أَهْلَ ‏ ‏يَثْرِبَ ‏ ‏إِنَّا لَمْ نَضْرِبْ إِلَيْهِ أَكْبَادَ ‏ ‏الْمَطِيِّ ‏ ‏إِلَّا وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ إِخْرَاجَهُ الْيَوْمَ مُفَارَقَةُ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏كَافَّةً وَقَتْلُ خِيَارِكُمْ وَأَنْ تَعَضَّكُمْ السُّيُوفُ فَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَصْبِرُونَ عَلَى السُّيُوفِ إِذَا مَسَّتْكُمْ وَعَلَى قَتْلِ خِيَارِكُمْ وَعَلَى مُفَارَقَةِ ‏ ‏الْعَرَبِ ‏ ‏كَافَّةً فَخُذُوهُ وَأَجْرُكُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِمَّا أَنْتُمْ قَوْمٌ تَخَافُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خِيفَةً فَذَرُوهُ فَهُوَ ‏ ‏أَعْذَرُ عِنْدَ اللَّهِ قَالُوا يَا ‏ ‏أَسْعَدُ بْنَ زُرَارَةَ ‏ ‏أَمِطْ ‏ ‏عَنَّا يَدَكَ فَوَاللَّهِ لَا ‏ ‏نَذَرُ ‏ ‏هَذِهِ الْبَيْعَةَ وَلَا ‏ ‏نَسْتَقِيلُهَا ‏ ‏فَقُمْنَا إِلَيْهِ رَجُلًا رَجُلًا يَأْخُذُ عَلَيْنَا بِشُرْطَةِ ‏ ‏الْعَبَّاسِ ‏ ‏وَيُعْطِينَا عَلَى ذَلِكَ الْجَنَّةَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قال النبي ﷺ إذا أنساني الشيطان شيئا من صلاتي فليسب...

عن جابر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا أنساني الشيطان شيئا من صلاتي، فليسبح الرجال، ولتصفق النساء "

كان النبي ﷺ أخف الناس صلاة في تمام

عن جابر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم، أخف الناس صلاة في تمام "

لما كان يوم فتح مكة أهراق رسول الله ﷺ الخمر وكسر ج...

عن جابر بن عبد الله، قال: " لما كان يوم فتح مكة، أهراق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر، وكسر جراره، ونهى عن بيعه، وبيع الأصنام "

لو أن لابن آدم واديا من مال لتمنى واديين ولو أن ل...

عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن لابن آدم واديا من مال، لتمنى واديين، ولو أن له واديين، لتمنى ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا ا...

قال رسول الله ﷺ غفر الله لرجل كان من قبلكم سهلا إ...

عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لرجل كان من قبلكم، كان (١) سهلا إذا باع، سهلا إذا اشترى، سهلا إذا قضى، سهلا إذا...

كان رسول الله ﷺ لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة...

عن جابر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك "

قدمنا مع رسول الله ﷺ مكة قال فطاف سبعا ورمل منها ث...

عن جابر بن عبد الله، قال: " قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة "، قال: " فطاف سبعا، ورمل ثلاثا، ومشى أربعا "

أن رسول الله ﷺ بدأ بالحجر فرمل حتى عاد إليه ثلاثا...

عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ بالحجر، فرمل حتى عاد إليه ثلاثا، ومشى أربعا "

مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور هكذا وقع...

عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مفتاح الجنة الصلاة، ومفتاح الصلاة الطهور "، " قال: عبد الله بن أحمد هكذا وقع في الأصل حس...