14817- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال حين يسمع النداء: " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي أنت وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير على بن عياش، فمن رجال البخاري.
وأخرجه أبو داود (٥٢٩) ، وابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد" ص ١٢٠ عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٦١٤) و (٤٧١٩) ، وفي "خلق أفعال العباد" (١٤٢) ، وابن ماجه (٧٢٢) ، والترمذي (٢١١) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٦-٢٧، وفي "عمل اليوم والليلة" (٤٦) ، وابن أبي عاصم (٨٢٦) ، وابن خزيمة (٤٢٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٤٦،
وابن حبان (١٦٨٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٤٦٥١) ، وفي "الصغير" (٦٧٠) ، وفي "الدعاء" (٤٣٠) ، وفي "الشاميين" (٢٩٧٢) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٩٥) ، والبيهقي في"السنن" ١/٤١٠، وفي "الدعوات" (٤٩) ، والبغوي (٤٢٠) من طرق عن علي بن عياش، به.
وعند البيهقي:="اللهم إني أسالك بحق هذه الدعوة"، وزاد في آخره: "إنك لا تخلف الميعاد".
وقد تفرد بهذين الحرفين محمد بن عوف الطائي- وهو ثقة- عن علي بن عياش، والجماعة رووه عن ابن عياش فلم يذكروا فيه هذين الحرفين، وقد سمى بعض أهل العلم مثل هذا النوع شذوذا.
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥٦٨) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "الذي وعدته " : بدل ، أو بيان ، أو بتقدير : هو الذي وعدته ، ولا يصلح أن يكون نعتا ; لكون الموصوف نكرة .
"إلا حلت " : يحتمل أن تكون "من" الاستفهامية بمنزلة النفي ، فصح الاستثناء ، أو لأن "من قال" في معنى : ما من أحد يقول ، فصح الاستثناء ، وبالجملة : فترك "إلا" أقرب ; كما في بعض الروايات ، ومعنى حلت : وجبت ، وإلا ، فلا حرمة ثمة .
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي أَنْتَ وَعَدْتَهُ إِلَّا حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
عن جابر بن عبد الله، أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة، وكان قد ذهب بصر جابر، فقيل لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشي بين ابنيه فنكب، فقال: تعس من أخاف...
عن أبو الزبير، قال: سمعت جابرا، يقول: بصر عيني، وسمع أذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة وفي ثوب بلال فضة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبضه...
عن جابر بن عبد الله، قال: لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة، قام رجل من بني تميم، فقال: اعدل يا محمد، فقال: " ويلك،...
عن جابر بن عبد الله، أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أري الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله، ونيط عمر بأبي بكر، ونيط عثمان...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم ليلا، فلا يأت أهله طروقا، كي تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة "
عن جابر، قال: كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة، فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة، وهي سمرة، وقال: " بايعناه على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت "
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن رجلا أعطى امرأة صداقا ملء يديه طعاما، كانت له حلالا "
عن جابر بن عبد الله، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل من أصحابه على رجل من الأنصار في حائط، وهو يحول الماء، فقال: " هل عندك ماء بات هذه الل...
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أفاض من عرفة جعل يقول بيده: " السكينة عباد الله، السكينة عباد الله "