14930- عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى العالية، فمر بالسوق، فمر بجدي أسك ميت، فتناوله، فرفعه، ثم قال: " بكم تحبون أن هذا لكم؟ " قالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به، قال: " بكم تحبون أنه لكم؟ " قالوا: والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك، فكيف وهو ميت؟ قال: " فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير جعفر- وهو ابن محمد بن علي بن الحسين-، فمن رجال مسلم.
وهيب: هو ابن خالد.
وأخرجه أبو عوانة في الفتن كما في "إتحاف المهرة" ٣/٣٣٣-٣٣٤ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحسين المروزي في "زوائده" على "زهد ابن المبارك" (٩٨٣) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٦٢) ، ومسلم (٢٩٥٧) ، وأبو داود (١٨٦) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (١٣٣) و (١٣٦) ، وأبو عوانة ٣/٣٣٣-٣٣٤، والبيهقي في "الشعب" (١٠٤٦٧) من طرق عن جعفر بن محمد الصادق، به - وهو عند بعضهم مختصر.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٢٤٥ من طريق الحجاج بن أرطاة، عن أبي جعفر محمد بن علي، به.
وفي الباب عن عبد الله بن عباس، سلف برقم (٣٠٤٧) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
الأسك: هو مقطوع الأذنين أو صغيرهما.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فمر بجدي " : - بفتح فسكون - : ما بلغ من أولاد المعز ستة أشهر ، أو سبعة ، ذكرا كان أو أنثى .
"أسك " : - بتشديد الكاف - : مقطوع الأذنين ، أو صغيرهما .
"للدنيا " : وهي ما يشغل الإنسان عن الله تعالى ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى الْعَالِيَةَ فَمَرَّ بِالسُّوقِ فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ فَتَنَاوَلَهُ فَرَفَعَهُ ثُمَّ قَالَ بِكَمْ تُحِبُّونَ أَنَّ هَذَا لَكُمْ قَالُوا مَا نُحِبُّ أَنَّهُ لَنَا بِشَيْءٍ وَمَا نَصْنَعُ بِهِ قَالَ بِكَمْ تُحِبُّونَ أَنَّهُ لَكُمْ قَالُوا وَاللَّهِ لَوْ كَانَ حَيًّا لَكَانَ عَيْبًا فِيهِ أَنَّهُ أَسَكُّ فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ قَالَ فَوَاللَّهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذَا عَلَيْكُمْ
عن جابر، قال: " قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقول: لبيك بالحج، فأمرنا فجعلناها عمرة "
حدثنا أبو الزبير، قال: سئل جابر بن عبد الله، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع بالخمس؟ قال: " كان يحمل الرجل منه في سبيل الله، ثم الرجل، ثم ال...
جابرا، قال: أصابنا عطش فجهشنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوضع يده في تور من ماء بين يديه، فجعل يثور من خلال أصابعه كأنها عيون - وقال عمرو...
عن جابر، " أن رجلا مات وترك مدبرا ودينا، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيعوه في دينه، فباعوه بثمان مائة "
حدثنا عامر، حدثني جابر بن عبد الله، أن أباه توفي وعليه دين، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقلت له: إن أبي توفي وعليه دين، وليس عندي إلا ما يخرج...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب؟ " قال الزبير: أنا، ثم قال: " من يأتيني بخبر القوم؟ " ف...
عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابرا، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بايعني على الإسلام، فبايعه على الإسلام، ثم جاء من الغد مح...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سقطت من أحدكم لقمة، فليمط ما أصابها من الأذى، ولا يدعها للشيطان، ولا يمسح يده بالمنديل، حتى يلعق...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عرش إبليس على البحر، فيبعث سراياه، فأعظمهم عنده، أعظمهم فتنة "