15004-
عن جابر بن عبد الله، قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره - وأحسبه قال: غازيا - فلما أقبلنا قافلين قال: " من أحب أن يتعجل فليتعجل "، وأنا على جمل أرمك ليس في الجند مثله، فاندفعت عليه، فإذا الناس خلفي فبينا أنا كذلك إذ قام جملي، فجعل لا يتحرك، فإذا صوت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما شأن جملك يا جابر؟ " قلت: يا رسول الله، لا أدري ما عرض له، قال: " استمسك، وأعطني السوط " فأعطيته السوط فضربه ضربة، فذهب بي البعير كل مذهب، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: " عند ذلك يا جابر أتبيعني جملك " قلت: نعم يا رسول الله.
قال: " اقدم المدينة "، فقدم المدينة فدخل في طوائف من أصحابه المسجد، فعقلت بعيري، فقلت: هذا جملك يا رسول الله، فخرج فجعل يطيف به ويقول: " نعم الجمل جملي " فقال: " يا فلان، انطلق فائتني بأواق من ذهب " فقال: " أعطها جابرا " فقبضتها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " استوفيت الثمن؟ " قلت: نعم، يا رسول الله، قال: " فلك الثمن، ولك الجمل - أو لك الجمل، ولك الثمن - "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سعيد- وهو عبد الرحمن بن عبد الله البصري مولى بني هاشم- فمن رجال البخاري.
أبو المتوكل الناجي: هو علي بن داود البصري.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٢٤٧٠) و (٢٨٦١) عن مسلم بن إبراهيم، ومسلم ص ١٢٢٣ (١١٤) من طريق يعقوب بن إسحاق، كلاهما عن أبي عقيل، بهذا الإسناد.
وانظر (١٤٤٨٠) .
وقوله: "جمل أرمك": الأرمك من الجمال ما خالط حمرته سواد، أو ما كان في لون الرماد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأنا على جمل أرمك " : هو ما في لونه كدورة .
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ يَعْنِي بَشِيرَ بْنَ عُقْبَةَ الدَّوْرَقِيَّ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَافَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَأَحْسِبُهُ قَالَ غَازِيًا فَلَمَّا أَقْبَلْنَا قَافِلِينَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَعَجَّلَ فَلْيَتَعَجَّلْ وَأَنَا عَلَى جَمَلٍ أَرْمَكَ لَيْسَ فِي الْجُنْدِ مِثْلُهُ فَانْدَفَعْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا النَّاسُ خَلْفِي فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ قَامَ جَمَلِي فَجَعَلَ لَا يَتَحَرَّكُ فَإِذَا صَوْتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا شَأْنُ جَمَلِكَ يَا جَابِرُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا أَدْرِي مَا عَرَضَ لَهُ قَالَ اسْتَمْسِكْ وَأَعْطِنِي السَّوْطَ فَأَعْطَيْتُهُ السَّوْطَ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً فَذَهَبَ بِيَ الْبَعِيرُ كُلَّ مَذْهَبٍ فَقَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ يَا جَابِرُ أَتَبِيعُنِي جَمَلَكَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَقْدِمْ الْمَدِينَةَ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ فَدَخَلَ فِي طَوَائِفَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَسْجِدَ فَعَقَلْتُ بَعِيرِي فَقُلْتُ هَذَا جَمَلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَخَرَجَ فَجَعَلَ يُطِيفُ بِهِ وَيَقُولُ نِعْمَ الْجَمَلُ جَمَلِي فَقَالَ يَا فُلَانُ انْطَلِقْ فَائْتِنِي بِأَوَاقٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ أَعْطِهَا جَابِرًا فَقَبَضْتُهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسْتَوْفَيْتَ الثَّمَنَ قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَلَكَ الثَّمَنُ وَلَكَ الْجَمَلُ أَوْ لَكَ الْجَمَلُ وَلَكَ الثَّمَنُ
حدثنا أبو المتوكل، قال: أتيت جابر بن عبد الله، فقلت: حدثني بحديث شهدته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: توفي والدي، وترك عليه عشرين وسقا تمرا د...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كانت له أرض فليزرعها، أو ليمنحها أخاه "
عن جابر " أن النبي صلى الله عليه وسلم رمل من الحجر إلى الحجر "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أضحى (١) يوما محرما ملبيا حتى غربت الشمس، غربت بذنوبه كما ولدته أمه "
عن جابر بن عبد الله، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حين قدموا لم يزيدوا على طواف واحد "
عن جابر: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إن جاهدت في سبيل الله بنفسي، ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر، أأدخل الجنة؟ قال:...
عن جابر، قال: " جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني ليس براكب بغلا، ولا برذونا "
عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في البحر: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته "
عن جابر، قال: كنت أسير على ناضح لي في أخريات الركاب، فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربة - أو قال: فنخسه نخسة - قال: فكان بعد ذلك يكون في أول ال...