15926- عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه، فقال: " أما علمت أن الفخذ عورة "
حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، وهو مضطرب جدا، فقد رواه سالم أبو النضر- كما في هذه الرواية والروايتين (١٥٩٢٧) و (١٥٩٣١) - وأبو الزناد- كما في الروايات الآتية- وعبد الله بن محمد بن عقيل- كما في الرواية (١٥٩٣٠) ، واختلف عن أبي النضر وعن أبي الزناد:
فرواه مالك عن أبي النضر، واختلف عنه:
فرواه عبد الرحمن بن مهدي عنه موصولا كما في هذه الرواية، وتابعه على وصله القعنبي عند أبي داود (٤٠١٤) ، والطبراني في "الكبير" (٢١٤٣) ، وأبي نعيم في "الحلية" ١/٣٥٣، وعبد الله بن نافع عند الطبراني في "الكبير" (٢١٤٤) .
وخالفهم إسحاق بن عيسى الطباع وغيره، كما سيأتي في الرواية (١٥٩٣١) ، فقالوا.
عن مالك، عن أبي النضر، عن زرعة بن جرهد، عن أبيه، ولم يذكروا جده.
=ورواه ابن عيينة عن أبي النضر، واختلف عنه:
فرواه أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة ونصر بن علي وعباس النجراني، عنه، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جرهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وهي الرواية الآتية برقم (١٥٩٢٧) .
ورواه الحميدي وسعيد بن منصور وعبد الجبار بن العلاء، عنه، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جرهد، عن جده جرهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فيما ذكره الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ٩٣.
ورواه الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٤٩ عن عبد الرحمن بن يونس، عن ابن أبي الفديك، عنه، به.
ورواه أبو الزناد، واختلف عنه:
فرواه ابن عيينة، عنه، عن آل جرهد، عن جرهد، وهي الرواية الآتية برقم (١٥٩٢٨) .
ورواه معمر، عنه، عن ابن جرهد، عن أبيه، كما في الرواية (١٥٩٢٩) .
ورواه ابن أبي الزناد، عنه، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده جرهد، كما في الرواية (١٥٩٣٢) .
ورواه الثوري عنه، واختلف عنه:
فرواه يحيى القطان، عن الثوري، عنه، عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده جرهد، كما في الرواية (١٥٩٣٣) .
وقال مؤمل عن الثوري، عن أبي الزناد، عن زرعة بن جرهد، عن أبيه.
كما ذكر الدارقطني في "العلل" ٤/ورقة ٩٣، وذكر أوجها أخرى كذلك.
قلنا: وعبد الرحمن بن جرهد مجهول الحال، وباقي رجال إسناده هذه الرواية ثقات.
أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية المدني.
وله شاهد من حديث عبد الله بن عباس، سلف برقم (٢٤٩٣) ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل وفخذه خارجة، فقال: "غط فخذك، فإن فخذ الرجل = من عورته".
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٧٥٦) .
وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "وإذا أنكح أحدكم عبده أو أجيره، فلا ينظرن إلى شيء من عورته، فإن ما أسفل من سرته إلى ركبتيه من عورته"، وإسناده حسن.
وثالث من حديث محمد بن عبد الله بن جحش، سيرد ٥/٢٩٠.
ورابع من حديث علي، سلف في "المسند" برقم (١٢٤٩) من زيادات عبد الله بن أحمد، ولفظه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت"، وإسناده ضعيف، ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" برقم (١٦٩٧) بلفظ: "الفخذ عورة" فانظرهما.
وقد روى البخاري في "الصحيح" (٣٧١) عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم حسر عن فخذه.
قال البخاري: حديث أنس أسند، وحديث جرهد أحوط.
(١) في (ظ ١٢) : انكشفت.
(٢) حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لاضطرابه، وإرساله مع وهم في اسم أحد رواته.
وتقدم تفصيل اضطرابه في الرواية السابقة (١٥٩٢٦) .
سفيان: هو ابن عيينة، وزرعة بن مسلم بن جرهد، كذا قاله ابن عيينة، ولم يصح فيما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٤٠، وقال ابن حبان في "الثقات" ٤/٢٦٨: ومن زعم أنه زرعة بن مسلم بن جرهد، فقد وهم.
قلنا: يعني أن
الصواب زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد.
كما في الرواية السالفة.
وقد رواه أحمد عن ابن عيينة مرسلا، وتابعه ابن أبي شيبة وغيره كما ذكرنا آنفا.
ورواه غيرهم عن ابن عيينة موصولا بذكر جد زرعة:
فأخرجه الحميدي (٨٥٧) - ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٢١٤٦) -، وابن أبي شيبة ٩/١١٨- ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"=(٢٣٧٧) - وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٤٩ عن صدقة، والترمذي (٢٧٩٥) عن ابن أبي عمر، والدارقطني ١/٢٢٤ من طريق بشر بن مطر، والحاكم في "المستدرك" ٤/١٨٠ من طريق علي بن حرب، ستتهم عن ابن عيينة، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جرهد، عن جده جرهد، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الترمذي: هذا حديث حسن، ما أرى إسناده بمتصل.
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي! وسقط اسم سفيان بن عيينة من مطبوع الحميدي.
وقد أخرجه ابن أبي شيبة كما سلف موصولا بذكر جده، مع أن الدارقطني نص في "العلل" أنه رواه عن ابن عيينة مرسلا كرواية أحمد.
وانظر (١٥٩٢٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن الفخذ عورة" : أي : مما لا يليق كشفه ، وبهذا استدل الجمهور ، وقد جاء ما يعارضه ، ورجح هذا بأنه أحوط .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِهِ وَهُوَ كَاشِفٌ عَنْ فَخِذِهِ فَقَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ
عن زرعة بن مسلم بن جرهد، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جرهدا في المسجد، وعليه بردة قد انكشف فخذه فقال: " الفخذ عورة "
حدثنا أبو الزناد، قال: أخبرني آل جرهد، عن جرهد، قال: " الفخذ عورة "
عن ابن جرهد، عن أبيه، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا كاشف فخذي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " غطها فإنها من العورة "
عن عبد الله بن جرهد الأسلمي، أنه سمع أباه جرهدا، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فخذ المرء المسلم عورة "
عن زرعة بن جرهد الأسلمي، عن أبيه، وكان من أصحاب الصفة، قال: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى فخذي منكشفة، فقال: " خمر عليك أما علمت أن الفخذ عو...
عن جرهد جده، ونفر من أسلم سواه ذوي رضا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على جرهد، وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن زرعة بن عبد الرحمن بن جرهد، عن جده جرهد، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بردة، وقد انكشفت فخذي قال: " غط فإن الفخذ عورة "
حدثنا خالد بن اللجلاج، أن أباه حدثه، قال: بينما نحن في السوق، إذ مرت امرأة تحمل صبيا فثار الناس، وثرت معهم، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و...
عن أبا عبس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اغبرت قدماه في سبيل الله عز وجل حرمهما الله على النار "