16134- عن قيس بن أبي غرزة، قال: كنا نسمى السماسرة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتانا بالبقيع فقال: " يا معشر التجار - فسمانا باسم أحسن من اسمنا - إن البيع يحضره الحلف، والكذب، فشوبوه بالصدقة "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم: وهو ابن بهدلة، فقد أخرج له الشيخان مقرونا بغيره، وهو حسن الحديث وقد توبع، وصحابيه لم يخرج له إلا أصحاب السنن.
أبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
=وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩١٤) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (٤٣٨) - ومن طريقه الحاكم ٢/٥- وأبو داود (٣٣٢٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٤-١٥، وفي "الكبرى" (٤٧٤٠) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠١٤) و (١٠١٥) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٥٥٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩١٤) من طريق سفيان بن عيينة، عن جامع بن أبي راشد وعاصم بن بهدلة، وقرنوا معهما عبد الملك بن أعين، عن
أبي وائل، به، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/١٤، وفي "الكبرى" (٤٧٣٩) من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن أعين، عن أبي وائل، به.
وأخرجه بنحوه الترمذي (١٣٠٨) ، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٩١٢) و (٩١٣) من طرق عن عاصم، به، وقال الترمذي: حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح، رواه منصور والأعمش وحبيب بن أبي ثابت وغير واحد عن أبي وائل، عن قيس بن أبي غرزة، ولا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/١٥ و٢٤٧، وفي "الكبرى" (٤٧٤٢) ، والطبراني في " الكبير" ١٨/ (٩١٥-٩١٩) ، وفي "الصغير" (١٣٠) ، والحاكم ٢/٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٢٥-١٢٦، والخطيب في "تاريخه" ٥/٢٠٣-٢٠٤ من طرق عن أبي وائل، به.
وسيأتي بالأرقام (١٦١٣٥) و (١٦١٣٦) و (١٦١٣٧) و (١٦١٣٨) و (١٦١٣٩) (١٦١٤٠) .
وفي الباب من حديث البراء بن عازب عند ابن أبي شيبة ٧/٢١-٢٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٨٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٨٤٨) .
وآخر من حديث رفاعة عند الترمذي (١٢١٠) ، والطحاوي في "شرح=مشكل الآثار" (٢٠٨٣) وانظر تتمة تخريجه هناك.
قال السندي: قوله: كنا: أي معشر التجار.
قوله: نسمى: على بناء المفعول، ويحتمل بناء الفاعل، بتقدير: أي أنفسنا.
قوله: السماسرة، بفتح السين الأولى وكسر الثانية، جمع سمسار، بكسر السين: وهو القيم بأمر البيع، والحافظ له.
قال الخطابي: هو اسم أعجمي، وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم العجم، فتلقوا هذا الاسم عنهم، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم بالتجار الذي هو من الأسماء العربية.
قوله: "التجار"، بضم فتشديد، أو كسر وتخفيف.
قوله: "الحلف"، بفتح حاء مهملة وكسر لام: اليمين الكاذبة، ذكره السيوطي في بعض الحواشي، قلت (القائل السندي) : ويجوز سكون اللام أيضا، ذكره في "المجمع" وغيره.
والحلف اليمين مطلقا، وتخصيص الكاذبة جاء من ضم الكذب إلى الحلف.
قوله: "فشوبوه"، بضم الشين: أمر من الشوب بمعنى الخلط، أمرهم بذلك ليكون كفارة لما يجري بينهم من الكذب وغيره، والمراد بها صدقة غير معينة حسب تضاعيف الآثام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "كنا" : أي : معشر التجار .
"نسمى " : على بناء المفعول ، ويحتمل بناء الفاعل بتقدير : أي أنفسنا .
"السماسرة" : - بفتح السين الأولى وكسر الثانية - : جمع سمسار - بكسر السين - ، وهو القيم بأمر البيع ، والحافظ له .
قال الخطابي : هو اسم أعجمي ، وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم العجم ، فتلقوا هذا الاسم عنهم ، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم بالتجار الذي هو من الأسماء العربية .
"يا معشر التجار!" : - بضم فتشديد ، أو كسر وتخفيف - .
"الحلف" : بفتح حاء مهملة وكسرة لام - : اليمين الكاذبة ، ذكره السيوطي في بعض الحواشي .
قلت : ويجوز سكون اللام أيضا ، ذكره في "المجمع" وغيره ، والحلف : اليمين مطلقا ، وتخصيص الكاذبة جاء من ضم الكذب إلى الحلف .
"فشوبوه" : - بضم الشين - : أمر من الشوب بمعنى : الخلط ، أمرهم بذلك ليكون كفارة لما يجري بينهم من الكذب وغيره ، والمراد بها : صدقة غير معينة حسب تضاعيف الآثام .
قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ وَعَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قَالَ كُنَّا نُسَمَّى السَّمَاسِرَةَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَانَا بِالْبَقِيعِ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ فَسَمَّانَا بِاسْمٍ أَحْسَنَ مِنْ اسْمِنَا إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ الْحَلِفُ وَالْكَذِبُ فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ
عن قيس بن أبي غرزة، قال: كنا نبتاع الأوساق بالمدينة، وكنا نسمى السماسرة، قال: فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن مما كنا نسمي به...
عن قيس بن أبي غرزة، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في السوق، فقال: " إن هذه السوق يخالطها اللغو، وحلف فشوبوها بصدقة "
عن قيس بن أبي غرزة، قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نبيع الرقيق، نسمى السماسرة فقال: " يا معشر التجار، إن بيعكم هذا يخالطه لغو، أو حل...
عن قيس بن أبي غرزة، قال: كنا نبيع الرقيق في السوق، وكنا نسمى السماسرة، فسمانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحسن مما سمينا به أنفسنا، فقال: " يا معشر...
عن قيس بن أبي غرزة، قال: كنا نسمى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم السماسرة، فمر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه، فقال: "...
عن حذيفة بن أسيد، اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر الساعة، فقال: " ما تذكرون؟ " قالوا: نذكر الساعة، فقال: " إنها لن تقوم حتى تروا عشر...
عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر في الرحم ب...
عن أبي سريحة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غرفة، ونحن تحتها نتحدث، قال: فأشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ما تذكرون؟ " قال...
عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: أشرف علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من غرفة ونحن نتذاكر الساعة، فقال: " لا تقوم الساعة حتى ترون عشر آيات: طلوع الش...