16194- عن أبي رزين العقيلي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال: " أما مررت بأرض من أرضك مجدبة، ثم مررت بها مخصبة؟ " قال: نعم، قال: " كذلك النشور " قال: يا رسول الله وما الإيمان؟ قال: " أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله عز وجل، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ " قلت: يا رسول الله كيف لي بأن أعلم أني مؤمن؟ قال: " ما من أمتي - أو هذه الأمة - عبد يعمل حسنة فيعلم أنها حسنة، وأن الله عز وجل جازيه بها خيرا، ولا يعمل سيئة فيعلم أنها سيئة، ويستغفر الله عز وجل منها ويعلم أنه لا يغفر إلا هو، إلا وهو مؤمن "
إسناده ضعيف لانقطاعه، سليمان بن موسى، وهو الأشدق لم يدرك أحدا من الصحابة فيما قاله الترمذي في "العلل" ١/٣١٣ نقلا عن البخاري وبقية رجاله ثقات.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١/٥٣- ٥٤، وقال: رواه أحمد، وفى إسناده سليمان بن موسى، وقد وثقه ابن معين وأبو حاتم، وضعفه آخرون.
قلنا: فاته أن يعله بالانقطاع.
وقوله: يا رسول الله، كيف يحي الله الموتى.
إلخ سلف برقم (١٦١٩٢) .
قال السندي: قوله: "من أن تشرك": أي أن ترى الشرك بمنزلة جزائه لكمال التصديق، فتكرهه ككراهة جزائه، ولاشك أن نار الدنيا أحب من جزاء الشرك الذي هو نار الآخرة، فمن صار الشرك عنده كجزائه فلاشك أنه يحب نار الدنيا عليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأن يحرق في النار" : أي : في النار .
"من أن تشرك" : أي : أن ترى الشرك بمنزلة جزائه لكمال التصديق ، فتكرهه ككراهة جزائه ، ولا شك أن نار الدنيا أحب من جزاء الشرك الذي هو نار الآخرة ، فمن صار الشرك عنده كجزائه ، فلا شك أنه يحب نار الدنيا عليه .
قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى قَالَ أَمَا مَرَرْتَ بِأَرْضٍ مِنْ أَرْضِكَ مُجْدِبَةٍ ثُمَّ مَرَرْتَ بِهَا مُخْصَبَةً قَالَ نَعَمْ قَالَ كَذَلِكَ النُّشُورُ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِيمَانُ قَالَ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ تُحْرَقَ بِالنَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لَا تُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِكَ كَمَا دَخَلَ حُبُّ الْمَاءِ لِلظَّمْآنِ فِي الْيَوْمِ الْقَائِظِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ لِي بِأَنْ أَعْلَمَ أَنِّي مُؤْمِنٌ قَالَ مَا مِنْ أُمَّتِي أَوْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَبْدٌ يَعْمَلُ حَسَنَةً فَيَعْلَمُ أَنَّهَا حَسَنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَازِيهِ بِهَا خَيْرًا وَلَا يَعْمَلُ سَيِّئَةً فَيَعْلَمُ أَنَّهَا سَيِّئَةٌ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ إِلَّا هُوَ إِلَّا وَهُوَ مُؤْمِنٌ
عن أبي رزين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن رؤيا المسلم جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها، فإذا حدث بها، وقعت...
عن أبي رزين، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يحيي الله الموتى؟ فقال: " أما مررت بواد ممحل، ثم مررت به خصبا - قال ابن جعفر: - ثم تمر به خضرا؟ " قال: قلت:...
عن أبي رزين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رؤيا المؤمن جزء من أربعين جزءا من النبوة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها سقطت " و...
عن أبي رزين - قال بهز: العقيلي - قال: قلت: يا رسول الله، قال بهز: أكلنا يرى ربه عز وجل؟ قال عبد الرحمن: كيف نرى ربنا يوم القيامة؟ وما آية ذلك في خلقه؟...
عن أبي رزين، قال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يطيق الحج، ولا العمرة، ولا الظعن، قال: " حج عن أبيك واعتمر "
عن أبي رزين العقيلي، أنه قال: يا رسول الله، أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال: " في عماء ما فوقه هواء، وما تحته هواء، ثم خلق عرشه...
عن أبي رزين - قال حسن: العقيلي - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره " قال أبو رزين: فقلت: يا رسول الله، أويضحك ا...
عن أبي رزين وهو لقيط بن عامر، قال: أخبرني أبو رزين، أنه قال: يا رسول الله، إنا كنا نذبح في رجب ذبائح، فنأكل منها ونطعم منها، من جاءنا، قال: فقال له رس...
أبي رزين، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي أدرك الإسلام وهو شيخ كبير، لا يستطيع الحج، ولا العمرة، ولا الظعن، قال: " حج عن أبيك واعتمر...