16222- عن عبد الله بن زمعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {إذ انبعث أشقاها} [الشمس: ١٢] ، انبعث لها رجل عارم، عزيز منيع في رهطه، مثل ابن زمعة ١٦٢٢٢ - حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {إذ انبعث أشقاها} [الشمس: ١٢] ، انبعث لها رجل عارم، عزيز منيع في رهطه، مثل ابن زمعة " ثم وعظهم في الضحك من الضرطة، فقال: " إلام يضحك أحدكم مما يفعل؟ " قال: ثم قال: " إلام يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم لعله أن يضاجعها من آخر يومه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم عقب الرواية (٤٩٤٢) عن أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وفيه: مثل أبي زمعة عم الزبير بن العوام.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٤٩٤٢) و (٥٢٠٤) ، والترمذي (٣٣٤٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٦٧٥) ، والدارمي ٢/١٤٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٠٥) ، والطبري في "التفسير" ٣٠/٢١٤، وابن حبان (٤١٩٠) و (٥٧٩٤) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٠٥ من طرق عن هشام ابن عروة، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: "عارم"، بالراء المهملة: أي: خبيث شرير.
قيل: عرم، بالضم والفتح والكسر: العرام الشدة والقوة والشراسة، ومعنى "عزيز منيع": ذو عزة ومنعة.
قوله: "مما يفعل"، أي: وكانوا في الجاهلية إذا وقع ذلك من أحدهم في المجلس يضحكون، فنهاهم عن ذلك، بأن الضحك عن أمر لا يعتاد، وهذا مما يعتاده كل أحد، فلا يحسن الضحك منه.
وقال القرطبي في "المفهم" ٧/٤٣٠: في قوله: ثم وعظهم في الضحك من الضرطة، أي: نهاهم وزجرهم عن ذلك، لأنه فعل عادي يستوي فيه الناس كلهم، وإن كان مما يستقبح، فحق الإنسان أن يستتر به، فإن غلبه بحيث يسمعه أحد، فلا يضحك منه، فإنه يتأذى الفاعل بذلك، ويخجل منه، وأذى=المسلم حرام، فالضحك من الضرطة حرام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "عارم" : - بالراء المهملة - ; أي : خبيث شرير ، قيل : وعرم - بالضم والفتح والكسر - : العرام : الشدة والقوة والشراسة ، ومعنى " عزيز" : منيع ذو عزة ومنعة .
"من الضرطة" : - بفتح فسكون - .
"مما يفعل" : أي : وكانوا في الجاهلية إذا وقع ذلك من أحدهم في المجلس يضحكون .
"فنهاهم" : عن ذلك بأن الضحك عن أمر لا يعتاد ، وهذا مما يعتاده كل أحد ، فلا يحسن الضحك منه .
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا } انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَارِمٌ عَزِيزٌ مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي الضَّحِكِ مِنْ الضَّرْطَةِ فَقَالَ إِلَى مَا يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ قَالَ ثُمَّ قَالَ إِلَى مَا يَجْلِدُ أَحَدُكُمْ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ لَعَلَّهُ أَنْ يُضَاجِعَهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ
عن عبد الله بن زمعة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الناقة، وذكر الذي عقرها، فقال: " {إذ انبعث أشقاها} [الشمس: ١٢] ، انبعث لها رجل عارم،...
عن عبد الله بن زمعة، وعظهم في النساء، وقال: " علام يضرب أحدكم امرأته ضرب العبد، ثم يضاجعها من آخر الليل "
عن سلمان بن عامر الضبي، أنه قال: " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على الماء، فإن الماء طهور " قال هشام: وحدثني عاصم الأحول، أن حفصة...
عن سلمان بن عامر الضبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور "
" ومع الغلام عقيقته فأميطوا عنه الأذى، وأريقوا عنه دما، والصدقة على ذي القرابة ثنتان: صدقة، وصلة "
عن سلمان بن عامر الضبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي القرابة اثنتان: صلة، وصدقة "
عن سلمان بن عامر الضبي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور "
عن سلمان بن عامر الضبي، أن النبي صلى الله عليه وسلم - قال ابن نمير: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال يزيد بن هارون: سمعت رسول الله صلى الله...
عن سلمان بن عامر الضبي، قال: قال: " مع الغلام عقيقته فأريقوا عنه دما، وأميطوا عنه الأذى "