16293- عن طلق بن علي قال: وفدنا على النبي صلى الله عليه وسلم فلما ودعنا أمرني فأتيته بإداوة من ماء، فحسا منها، ثم مج فيها ثلاثا، ثم أوكأها، ثم قال: " اذهب بها وانضح مسجد قومك وأمرهم يرفعوا برءوسهم أن رفعها الله "، قلت: إن الأرض بيننا وبينك بعيدة وإنها تيبس، قال: " فإذا يبست فمدها "
إسناده ضعيف بهذه السياقة، محمد بن جابر: وهو ابن سيار.
الحنفي=ضعيف، وعبد الله بن بدر: وهو الحنفي لم يسمع من طلق بن علي، بينهما ابنه قيس بن طلق، كما بينا في الرواية رقم (١٦٢٨٣) ، وكما سيأتي في التخريج.
موسى بن داود: هو الضبي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٣٨-٣٩، وفي " الكبرى" (٧٠٨) ، وابن حبان (١١٢٣) ، والطبراني في "الكبير" (٨٢٤١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٥٤٢-٥٤٣ من طريق ملازم بن عمرو، عن جده عبد الله بن بدر، عن قيس ابن طلق، عن أبيه، به مرفوعا بلفظ، قال: خرجنا وفدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، وصلينا معه، وأخبره أن بأرضنا بيعة لنا، فاستوهبناه من فضل
طهوره، فدعا بماء فتوضأ، وتمضمض، ثم صبه في إداوة، وأمرنا، فقال: "اخرجوا، فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم، وانضحوا مكانها بهذا الماء، واتخذوها مسجدا" قلنا: إن البلد بعيد، والحر شديد، والماء ينشف.
فقال: "مدوه من الماء، فإنه لا يزيده إلا طيبا".
فخرجنا حتى قدمنا بلدنا، فكسرنا بيعتنا، ثم نضحنا مكانها، واتخذناها مسجدا، فنادينا فيه بالأذان.
قال: والراهب رجل من طيئ، فلما سمع الأذان، قال: دعوة حق، ثم استقبل تلعة من تلاعنا، فلم نره بعد.
وهذا لفظ النسائي.
قال السندي: قوله: فحسا: أي أخذ منها قدر ما يمضمض به بفمه.
قوله: مج: رمى به.
قوله: أوكا: بلا همزة: أي ربط فمها.
قوله: "يرفعوا برؤوسهم"، أي: من الركوع، والمراد الجهاد والغلبة على الكفرة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ودعنا" : - بتشديد الدال - .
"فحسا" : أي : أخذ منها قدر ما يمضمض به بفمه .
"مج" : رمى به .
"أوكى " : بلا همزة; أي : ربط فمها .
"يرفعوا برؤوسهم" : أي : من الركوع ، أو المراد : الجهاد والغلبة على الكفرة .
قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَدْرٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ وَفَدْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا وَدَّعَنَا أَمَرَنِي فَأَتَيْتُهُ بِإِدَاوَةٍ مِنْ مَاءٍ فَحَثَا مِنْهَا ثُمَّ مَجَّ فِيهَا ثَلَاثًا ثُمَّ أَوْكَأَهَا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ بِهَا فَانْضَحْ مَسْجِدَ قَوْمِكَ وَأْمُرْهُمْ يَرْفَعُوا بِرُءُوسِهِمْ أَنْ رَفَعَهَا اللَّهُ قُلْتُ إِنَّ الْأَرْضَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ بَعِيدَةٌ وَإِنَّهَا تَيْبَسُ قَالَ فَإِذَا يَبِسَتْ فَمُدَّهَا
عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل جعل هذه الأهلة مواقيت للناس، صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإنغم عليكم...
عن قيس بن طلق، عن أبيه قال: قال رجل: يا رسول الله، أيتوضأ أحدنا إذا مس ذكره في الصلاة؟ قال: " هل هو إلا منك، أو بضعة منك؟ "
عن قيس بن طلق قال، أن أباه طلق بن علي أتانا في رمضان وكان عندنا حتى أمسى، فصلى بنا القيام في رمضان، وأوتر بنا، ثم انحدر إلى مسجد ريمان فصلى بهم حتى بق...
عن هوذة بن قيس بن طلق، عن أبيه، عن جده، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره، حتى يرى بياض خده الأيمن، وبياض خده الأيسر "
حدثنا يونس بن محمد، حدثنا أيوب، عن قيس، عن أبيه قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد، قال: فكأنه لم يعجبه عملهم، قال: فأخذت المس...
عن خلدة بنت طلق، قالت: حدثني أبي طلق: أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، فجاء صحار عبد القيس، فقال: يا رسول الله، ما ترى في شراب نصنعه بأ...
عن عبد الرحمن بن علي أن أباه علي بن شيبان حدثه: أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم فلمح ب...
طلق بن علي قال: " لدغتني عقرب عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فرقاني ومسحها "
عن الأسود بن سريع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية يوم حنين، قال روح: فأتوا حيا من أحياء العرب، فذكر الحديث، قال: " والذي نفسي بيده، ما من نس...