16445- عن عبد الله بن زيد بن عاصم، وكانت له صحبة، فقيل له: توضأ لنا وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فدعا بإناء فأكفأ منه على يديه ثلاثا فغسلهما، ثم أدخل يده واستخرجها، فمضمض واستنشق من كف واحدة، ففعل ذلك ثلاثا، واستخرجها ثم غسل وجهه، ثم أدخل يده فاستخرجها فغسل يديه إلى المرفقين مرتين مرتين، ثم أدخل يده فاستخرجها فمسح برأسه فأقبل بيديه (١) وأدبر، ثم غسل رجليه إلى الكعبين "، ثم قال: هكذا كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هشام بن سعيد: وهو الطالقاني، فقد روى له البخاري في "الأدب المفرد"، وأبو داود والنسائي، وهو ثقة، وخلف بن الوليد: وهو العتكي من رجال "التعجيل"، وهو ثقة كذلك.
خالد: هو ابن عبد الله الواسطي الطحان.
وأخرجه البخاري (١٩١) ، ومسلم (٢٣٥) (١٨) ، وأبو داود (١١٩) ، والترمذي (٢٨) ، وابن ماجه (٤٠٥) ، والدارمي ١/٧٧، وأبو عوانة ١/٢٤٢، والبيهقي في "السنن" ١/٥٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٤) من طرق عن خالد بن عبد الله الواسطي، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: وقد روى مالك وابن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن عمرو بن يحيى، ولم يذكروا هذا الحرف "أن النبي صلى الله عليه وسلم مضمض واستنشق من=كف واحد" وإنما ذكره خالد بن عبد الله، وخالد بن عبد الله ثقة حافظ عند أهل الحديث.
وقال بعض أهل العلم: المضمضة والاستنشاق من كف واحد يجزئ، وقال بعضهم: تفريقهما أحب إلينا، وقال الشافعي: إن جمعهما في كف واحد فهو جائز، وإن فزقها فهو أحب إلينا.
وأخرجه الحاكم ١/١٨٢ من طريق إبراهيم بن موسى، عن خالد بن عبد الله، به مختصرا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي.
قلنا: هو عند البخاري ومسلم كما سلف في التخريج.
وقد سلف نحوه برقم (١٦٤٣١) .
قال السندي: قوله: من كف واحدة: ظاهره في جواز اتحاد الماء للفعلين، وهو لا ينافي جواز التعدد أيضا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "من كف واحدة" : ظاهره في جواز اتحاد الماء للفعلين ، وهو لا ينافي جواز التعدد أيضا .
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ أَبِي وَخَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ فَقِيلَ لَهُ تَوَضَّأْ لَنَا وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَأَكْفَأَ مِنْهُ عَلَى يَدَيْهِ ثَلَاثًا فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ وَاسْتَخْرَجَهَا فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ كَفٍّ وَاحِدَةٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا وَاسْتَخْرَجَهَا ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ وَاسْتَخْرَجَهَا فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدِهِ وَأَدْبَرَ ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عبد الله بن زيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن إبراهيم حرم مكة ودعا لها، وحرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة، ودعوت لهم في مدها وصاعه...
عن عباد بن تميم، عن عمه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا إحدى رجليه على الأخرى "
عن عباد بن تميم، عن عمه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسقى فاستقبل القبلة، وحول رداءه "
عن عباد بن تميم، عن عمه، " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مستلقيا واضعا إحدى رجليه على الأخرى "
عن عباد بن تميم، عن عمه، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في الصلاة يخيل إليه أنه قد كان منه فقال: " لا ينفتل حتى يجد ريحا أو...
عن عباد بن تميم، عن عمه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى المصلى يستسقي، فاستقبل القبلة وقلب رداءه، وصلى ركعتين "، قال سفيان: قلب الرداء...
عن عبد الله بن زيد، " أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ".<br> قال سفيان: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى - منذ أربع وسبعين سنة، وسألته بعد ذلك بقل...
عن عبد الله بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة "
عن عباد بن تميم المازني، عن أبيه أنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه "