حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قدمنا مع رسول الله ﷺ الحديبية ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المدنيين  حديث سلمة بن الأكوع (حديث رقم: 16518 )


16518- حدثنا إياس، قال: حدثني أبي، قال: " قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبالها ، فإما دعا وإما بسق فجاشت فسقينا واستقينا " قال: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بالبيعة في أصل الشجرة، فبايعه أول الناس، وبايع وبايع، حتى إذا كان في وسط من الناس قال: " يا سلمة، بايعني "، قلت (٢) : قد بايعتك في أول الناس يا رسول الله، قال: " وأيضا فبايع "، ورآني أعزلا فأعطاني حجفة أو درقة، ثم بايع وبايع، حتى إذا كان في آخر الناس قال: " ألا تبايعني؟ "، قال: قلت: يا رسول الله، بايعت أول الناس وأوسطهم وآخرهم ، قال: " وأيضا فبايع "، فبايعته، ثم قال: " أين درقتك أو حجفتك التي أعطيتك؟ "، قال: قلت: يا رسول الله، لقيني عمي عامر أعزلا فأعطيته إياها، قال: فقال: " إنك كالذي قال: اللهم أبغني حبيبا هو أحب إلي من نفسي "، وضحك، ثم إن المشركين راسلونا الصلح، حتى مشى بعضنا إلى بعض، قال: وكنت تبيعا لطلحة بن عبيد الله أحس فرسه وأسقيه، وآكل من طعامه، وتركت أهلي ومالي مهاجرا إلى الله ورسوله، فلما اصطلحنا نحن وأهل مكة واختلط بعضنا ببعض، أتيت الشجرة فكسحت شوكها، واضطجعت في ظلها، فأتاني أربعة من أهل مكة فجعلوا وهم مشركون يقعون في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتحولت عنهم إلى شجرة أخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا، فبينما هم كذلك إذ نادى مناد من أسفل الوادي: يا آل المهاجرين قتل ابن زنيم، فاخترطت سيفي فشددت على الأربعة، فأخذت سلاحهم فجعلته ضغثا ثم قلت: والذي أكرم محمدا لا يرفع رجل منكم رأسه إلا ضربت الذي ـ يعني فيه عيناه ـ فجئت أسوقهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء عمي عامر بابن مكرز يقود به فرسه يقود سبعين، حتى وقفناهم، فنظر إليهم فقال: " دعوهم، يكون لهم بدو الفجور "، وعفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزلت: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم} [الفتح: ٢٤] ، ثم رجعنا إلى المدينة فنزلنا منزلا يقال له: لحي جمل، فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن رقي الجبل في تلك الليلة، كأنه طليعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فرقيت تلك الليلة مرتين أو ثلاثة ، ثم قدمنا المدينة وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع غلامه رباح وأنا معه، وخرجت بفرس طلحة أنديه على ظهره، فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن بن عيينة الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتسفه أجمع وقتل راعيه

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح على شرط مسلم، عكرمة بن عمار من رجاله، وهذا الحديث مما انتقاه له، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري في زياداته على "صحيح مسلم" بإثر الحديث (١٨٠٧) ، والطبراني في "الكبير" (٦٢٥٦) مختصرا من طريق عبد الصمد ابن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٨٠٧) ، وأبو عوانة ٤/٢٥٢-٢٥٥، ٢٦٤-٢٦٨، والطبراني في "الكبير" (٦٢٤٦) مختصرا، والبيهقي في "الدلائل" ٤/١٣٨- ١٤١ من طرق عن عكرمة، به.
=وسيأتي مختصرا برقم (١٦٥٤٤) ، وانظر (١٦٤٩٥) و (١٦٥٠٢) و (١٦٥٠٩) و (١٦٥١٣/٢) و (١٦٥٣٣) و (١٦٥٣٩) و (١٦٥٤٨) و (١٦٥٤٩) .
وفي الباب عن أنس سلف ٣/١٢٢ و١٢٤-١٢٥، ٢٩٠.
وآخر من حديث عبد الله بن مغفل المزني، سيرد ٤/٨٦-٨٧.
قال السندي: قوله: لا ترويها، من الإرواء، بيان لقلة ماء البئر.
قوله: بسق، بالسين لغة، والمشهور بزق أو بصق.
قوله: فجاشت، أي: فاضت.
قوله: فسقينا: الركاب.
قوله: حجفة، بالحاء المهملة، ثم الجيم المفتوحتين: الترس.
قوله: أو درقه، بفتحتين: الترس، والشك من الراوي.
قوله: تبيعا: تابعا.
قوله: أحس، بضم حاء وتشديد سين: أي أحك ظهره.
قوله: فكسحت، أي: كنست ما تحتها من الشوك.
قوله: قتل ابن زنيم: قال النووي: هو بضم الزاي، وفتح النون، ولم يزد على ذلك، وتبعه السيوطي، وفي الصحابة بهذا النسب ثلاثة: سارية وأنس وأسيد- بفتح فكسر- ويظهر من تراجمهم أنه تأخر إسلامهم عن الحديبية، فالله تعالى أعلم من المراد بهذا.
قوله: فاخترطت، أي: سللت.
قوله: ضغثا، بكسر صاد معجمة، وسكون عين معجمة، آخره مثلثة: هو الحزمة.
قوله: مكرز، هو بميم مكسورة، ثم كاف، ثم راء مكسورة ثم زاي.
قوله: بدو، وفي نسخة السندي: بدء، وكلاهما بمعنى: أي ابتداءه.

شرح حديث ( قدمنا مع رسول الله ﷺ الحديبية ونحن أربع عشرة مائة وعليها خمسون شاة لا ترويها)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "وعليها خمسين شاة" : هكذا في بعض النسخ ، وفي بعضها : "خمسون شاة"; كما في "مسلم" ، وهو الصواب .
"لا ترويها" : من الإرواء; بيان لقلة ماء البئر .
"على جبالها" : - بالجيم - : جمع جبل; أي : جبال الحديبية ، أو بالحاء المهملة; أي : حبال البئر ، وفي "مسلم" : "على جبا الركية" - بفتح الجيم وتخفيف الباء الموحدة مقصور - : هو ما حول البئر ، والركي : البئر ، والركية لغة فيه .
"بسق" : بالسين - لغة ، والمشهور : بزق ، أو بصق .
"فجاشت" : أي : فاضت .
"فسقينا" : الركاب .
"وأيضا فبايع" : بصيغة الأمر .
"أعزلا" : والظاهر : "أعزل" بلا تنوين ، وهو من لا سلاح معه .
"حجفة" : - بالحاء المهملة ثم بالجيم المفتوحتين - : الترس .
"أو درقة" : - بفتحتين - : الترس ، والشك من الراوي .
"بايعت أول الناس وأوسطهم وآخرهم" : هكذا في النسخ ، والأقرب أن "آخرهم" زيادة من بعض الرواة ، وكذلك لم يذكر في "صحيح مسلم" .
"ألقيني" : هكذا في النسخ ، والأقرب ما في "صحيح مسلم" : "أبغني" ، من الإبغاء - بالموحدة والغين المعجمة - ; أي : أعطني .
"راسلونا" : من المراسلة .
"تبيعا" : تابعا .
"أحس" : بضم حاء وتشديد سين - ; أي : أحك ظهره .
"مهاجرا" : حال من فاعل " تركت" .
"فكسحت" : أي : كنست ما تحتها من الشوك .
"قتل ابن زنيم" : قال النووي : هو - بضم الزاي وفتح النون - ، ولم يزد على ذلك ، وتبعه السيوطي ، وفي الصحابة بهذا النسب ثلاثة : سارية ، وأنس ، وأسيد - بفتح فكسر ، ويظهر من تراجمهم أنه تأخر إسلامهم عن الحديبية ، فالله تعالى أعلم من المراد بهذا .
"فاخترطت" : أي : سللت .
"ضغثا" : - بكسر ضاد معجمة وسكون غين معجمة آخره مثلثة - : هو الحزمة .
"مكرز" : هو - بميم مكسورة ثم كاف ثم راء مكسورة ثم زاي - .
"بدء الفجور" : أي : ابتداؤه .
"أنديه" : المشهور أنه - بهمزة مضمومة ونون مفتوحة ثم دال مكسورة مشددة - ، وهو أن يؤتى بالماشية إلى الماء تارة ، وإلى المرعى أخرى ، وقيل : "أبديه" - بالباء الموحدة موضع النون - بمعنى : أخرجه إلى البادية .
"على ظهره" : أي : مع ظهره .
"فانتسفه" : هكذا في "المسند" ، من نسف البناء وغيره ، وانتسفه : إذا قلعه; أي : أخذه كله ، وفي "مسلم" "فاستاقه" .


حديث قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديبية ونحن أربع عشرة مائة وعليها

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏قَالَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الصَّمَدِ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏عِكْرِمَةُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏إِيَاسٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبِي ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏الْحُدَيْبِيَةَ ‏ ‏وَنَحْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَعَلَيْهَا خَمْسُونَ شَاةً لَا ‏ ‏تُرْوِيهَا فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏جَبَاهَا ‏ ‏فَإِمَّا ‏ ‏دَعَا ‏ ‏وَإِمَّا ‏ ‏بَسَقَ ‏ ‏فَجَاشَتْ ‏ ‏فَسَقَيْنَا وَاسْتَقَيْنَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ ‏ ‏رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَا بِالْبَيْعَةِ فِي ‏ ‏أَصْلِ ‏ ‏الشَّجَرَةِ فَبَايَعْتُهُ أَوَّلَ النَّاسِ وَبَايَعَ وَبَايَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي وَسَطٍ مِنْ النَّاسِ قَالَ يَا ‏ ‏سَلَمَةُ ‏ ‏بَايِعْنِي قَالَ قَدْ بَايَعْتُكَ فِي أَوَّلِ النَّاسِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَأَيْضًا فَبَايِعْ وَرَآنِي أَعْزَلًا فَأَعْطَانِي ‏ ‏حَجَفَةً ‏ ‏أَوْ ‏ ‏دَرَقَةً ‏ ‏ثُمَّ بَايَعَ وَبَايَعَ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي آخِرِ النَّاسِ قَالَ أَلَا تُبَايِعُنِي قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَايَعْتُ أَوَّلَ النَّاسِ وَأَوْسَطَهُمْ وَآخِرَهُمْ قَالَ وَأَيْضًا فَبَايِعْ فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ قَالَ أَيْنَ ‏ ‏دَرَقَتُكَ ‏ ‏أَوْ ‏ ‏حَجَفَتُكَ ‏ ‏الَّتِي أَعْطَيْتُكَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقِيَنِي عَمِّي ‏ ‏عَامِرٌ ‏ ‏أَعْزَلًا فَأَعْطَيْتُهُ إِيَّاهَا قَالَ فَقَالَ إِنَّكَ كَالَّذِي قَالَ اللَّهُمَّ ‏ ‏ابْغِنِي ‏ ‏حَبِيبًا هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي وَضَحِكَ ثُمَّ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ رَاسَلُونَا الصُّلْحَ حَتَّى مَشَى بَعْضُنَا إِلَى بَعْضٍ قَالَ وَكُنْتُ ‏ ‏تَبِيعًا ‏ ‏لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ‏ ‏أَحُسُّ فَرَسَهُ ‏ ‏وَأَسْقِيهِ وَآكُلُ مِنْ طَعَامِهِ وَتَرَكْتُ أَهْلِي وَمَالِي مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَلَمَّا اصْطَلَحْنَا نَحْنُ وَأَهْلُ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏وَاخْتَلَطَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ أَتَيْتُ الشَّجَرَةَ ‏ ‏فَكَسَحْتُ ‏ ‏شَوْكَهَا وَاضْطَجَعْتُ فِي ظِلِّهَا فَأَتَانِي أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏فَجَعَلُوا وَهُمْ مُشْرِكُونَ يَقَعُونَ فِي رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَتَحَوَّلْتُ عَنْهُمْ إِلَى شَجَرَةٍ أُخْرَى وَعَلَّقُوا سِلَاحَهُمْ وَاضْطَجَعُوا فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنْ أَسْفَلِ ‏ ‏الْوَادِي ‏ ‏يَا آلَ ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏ ‏قُتِلَ ‏ ‏ابْنُ زُنَيْمٍ ‏ ‏فَاخْتَرَطْتُ ‏ ‏سَيْفِي فَشَدَدْتُ عَلَى الْأَرْبَعَةِ فَأَخَذْتُ سِلَاحَهُمْ فَجَعَلْتُهُ ‏ ‏ضِغْثًا ‏ ‏ثُمَّ قُلْتُ وَالَّذِي أَكْرَمَ ‏ ‏مُحَمَّدًا ‏ ‏لَا يَرْفَعُ رَجُلٌ مِنْكُمْ رَأْسَهُ إِلَّا ضَرَبْتُ الَّذِي ‏ ‏يَعْنِي فِيهِ عَيْنَاهُ ‏ ‏فَجِئْتُ أَسُوقُهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَجَاءَ عَمِّي ‏ ‏عَامِرٌ ‏ ‏بِابْنِ مِكْرَزٍ ‏ ‏يَقُودُ بِهِ فَرَسَهُ يَقُودُ سَبْعِينَ حَتَّى وَقَفْنَاهُمْ فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ دَعُوهُمْ يَكُونُ لَهُمْ ‏ ‏بُدُوُّ ‏ ‏الْفُجُورِ وَعَفَا عَنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأُنْزِلَتْ ‏ { ‏وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ ‏} ‏ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏ ‏فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ ‏ ‏لَحْيُ جَمَلٍ ‏ ‏فَاسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لِمَنْ ‏ ‏رَقِيَ ‏ ‏الْجَبَلَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ كَانَ ‏ ‏طَلِيعَةً ‏ ‏لِرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَصْحَابِهِ ‏ ‏فَرَقِيتُ ‏ ‏تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَرَّتَيْنِ ‏ ‏أَوْ ثَلَاثَةً ‏ ‏ثُمَّ قَدِمْنَا ‏ ‏الْمَدِينَةَ ‏ ‏وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِظَهْرِهِ ‏ ‏مَعَ غُلَامِهِ ‏ ‏رَبَاحٍ ‏ ‏وَأَنَا مَعَهُ وَخَرَجْتُ بِفَرَسِ ‏ ‏طَلْحَةَ ‏ ‏أُنَدِّيهِ عَلَى ‏ ‏ظَهْرِهِ ‏ ‏فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُيَيْنَةَ الْفَزَارِيُّ ‏ ‏قَدْ ‏ ‏أَغَارَ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏ظَهْرِ ‏ ‏رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَاسْتَاقَهُ ‏ ‏أَجْمَعَ ‏ ‏وَقَتَلَ رَاعِيَهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

نزل رسول الله ﷺ منزلا فجاء عين المشركين ورسول الله...

حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: " نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجاء عين المشركين ورسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يتصبحون...

عن سلمة بن الأكوع قال قلت للنبي ﷺ أكون أحيانا في ا...

عن سلمة بن الأكوع قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: أكون أحيانا في الصيد فأصلي في قميصي، فقال: " زره ولو لم تجد إلا شوكة "

قال رسول الله ﷺ إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا با...

عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدءوا بالعشاء "

يا رسول الله ﷺ إني أكون في الصيد فأصلي وليس علي إل...

عن سلمة بن الأكوع قال: قلت: يا رسول الله، إني أكون في الصيد فأصلي وليس علي إلا قميص واحد، قال: " فزره وإن لم تجد إلا شوكة "

عن إياس بن سلمة بن الأكوع غزوت مع رسول الله ﷺ هوا...

عن إياس بن سلمة بن الأكوع، قال: حدثني أبي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن، قال: فبينما نحن نتضحى وعامتنا مشاة فينا ضعفة إذ جاء رجل ع...

قال رسول الله ﷺ لا يقول أحد علي باطلا أو ما لم أقل...

حدثنا سلمة بن الأكوع، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقول أحد علي باطلا أو ما لم أقل إلا تبوأ مقعده من النار "

قال رسول الله ﷺ ما هذه النار على أي شيء توقد

حدثنا سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فقال رجل من القوم: أي عامر، لو أسمعتنا من هنياتك، قال: فنزل يحدو بهم ويذكر: [...

أذن في قومك أو في الناس يوم عاشوراء من أكل فليصم ب...

حدثنا سلمة بن الأكوع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم: " أذن في قومك أو في الناس يوم عاشوراء: من أكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل ف...

حدثنا سلمة بن الأكوع قال كنت مع النبي ﷺ فأتي بجنا...

حدثنا سلمة بن الأكوع، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بجنازة فقالوا: يا نبي الله، صل عليها، قال: " هل ترك شيئا؟ "، قالوا: لا، قال: " هل تر...