16657- عن الصعب بن جثامة، أنه أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم صيد فلم يقبله، فرأى ذلك في وجه الصعب فقال: " إنه لم يمنعنا أن نقبل منك إلا أنا كنا حرما "
حديث صحيح غير أن قوله: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم صيد، الأثبت أنه هدى إليه حمارا وحشيا كما سلف بيانه في تخريج الرواية (١٦٤٢٢) ، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن ثابت العبدي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فمن رجال النسائي، وهو ثقة، وهذا الحديث من زوائده.
وقوله: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم صيد، فلم يقبله.
أخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٤٣٥) من طريقين عن محمد بن ثابت العبدي، به.
وقوله: "لا حمى إلا لله ولرسوله ".
=أخرجه الطبراني كذلك في "الكبير" (٧٤٤٨) من طريق يحيى بن درست، عن محمد بن ثابت العبدي، به.
وقد سلف الكلام عليه وتخريجه في الرواية السالفة برقم (١٦٤٢٢) ، فانظرها لزاما.
قال السندي: قوله: يوطؤونها: ضمير الفاعل للناس أو للفرسان، وضمير المفعول للخيل، وأولاد المشركين بالنصب مفعول ثان، أي: يجعلون، أي: الناس أو الفرسان للخيل واطئة لأولاد المشركين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يوطئونها" : ضمير الفاعل للناس ، أو للفرسان ، وضمير المفعول للخيل .
"و "أولاد المشركين" - بالنصب - مفعول ثان; أي : يجعلون; أي : الناس أو الفرسان الخيل واطئة لأولاد المشركين .
قَالَ عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ الْمُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَنَّهُ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمَ صَيْدٍ فَلَمْ يَقْبَلْهُ فَرَأَى ذَلِكَ فِي وَجْهِ الصَّعْبِ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نَقْبَلَ مِنْكَ إِلَّا أَنَّا كُنَّا حُرُمًا
قال: وسئل عن الخيل يوطئونها أولاد المشركين بالليل، فقال: " هم ـ يعني ـ من آبائهم "
وقال: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
عن الصعب بن جثامة قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء أو بودان فأهديت له لحم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فلما رأى في وجهي الكراهية...
قال: وسمعته يقول: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
قال: وسئل عن أهل الدار من المشركين يبيتون فيصاب من نسائهم وذراريهم، قال: " هم منهم "
عن الصعب بن جثامة الليثي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع وقال: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
عن الصعب بن جثامة الليثي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وحشيا وهو بالأبواء أو بودان، فرده رسول الله صلى ال...
عن الصعب بن جثامة قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حمارا عقيرا وحشيا بودان، أو قال: بالأبواء، قال: فرده علي، فلما رأى شدة ذلك في وجهي قال: " إنا إن...
عن الصعب بن جثامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو بودان إذ أتاه الصعب بن جثامة ـ أو رجل ـ ببعض حمار وحش فرده عليه فقال: " إنا حرم لا نأكل ال...