2420- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يصم أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم قبله بيوم أو بعده»
إسناده صحيح.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (1144)، وابن ماجه (1723)، والترمذي (753)، والنسائي في "الكبرى" (2769) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1985)، ومسلم (1144)، وابن ماجه (1723) من طريق حفص بن غياث، عن الأعمش، به.
وأخرجه مسلم (1144) من طريق محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، به.
وهو في "مسند أحمد" (8025) و (10424)، و "صحيح ابن حبان" (3614).
قال في "الفتح ": ويؤخذ من الاستثناء جواز صومه لمن صام قبله أو بعده، أو اتفق وقوعه في أيام له عادة بصومها، كمن يصوم أيام البيض، أو من له عادة بصوم يوم معين كيوم عرفة فوافق يوم الجمعة، ويؤخذ منه جواز صومه لمن نذر يوم قدوم زيد مثلا، أو يوم شفاء فلان.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا يَصُمْ أَحَدكُمْ يَوْم الْجُمُعَة ) : بِلَفْظِ النَّهْي ( إِلَّا أَنْ يَصُوم قَبْله بِيَوْمٍ أَوْ بَعْده ) : قَالَ فِي فَتْح الْبَارِي : وَيُؤْخَذ مِنْ الِاسْتِثْنَاء جَوَازه لِمَنْ صَامَ قَبْله أَوْ بَعْده أَوْ اِتَّفَقَ وُقُوعه فِي أَيَّام لَهُ عَادَة بِصَوْمِهَا كَمَنْ يَصُوم أَيَّام الْبِيض أَوْ مَنْ لَهُ عَادَة بِصَوْمِ يَوْم مُعَيَّن كَيَوْمِ عَرَفَة فَوَافَقَ يَوْم الْجُمُعَة , وَيُؤْخَذ مِنْهُ جَوَاز صَوْمه لِمَنْ نَذَرَ يَوْم قُدُوم زَيْد مَثَلًا أَوْ يَوْم شِفَاء فُلَان اِنْتَهَى.
قَالَ النَّوَوِيّ : قَالَ الْعُلَمَاء : وَالْحِكْمَة فِي النَّهْي عَنْهُ أَنَّ يَوْم الْجُمُعَة يَوْم دُعَاء وَذِكْر وَعِبَادَة مِنْ الْغُسْل وَالتَّبْكِير إِلَى الصَّلَاة وَانْتِظَارهَا وَاسْتِمَاع الْخُطْبَة وَإِكْثَار الذِّكْر بَعْدهَا لِقَوْلِ اللَّه تَعَالَى { فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْض وَابْتَغُوا مِنْ فَضْل اللَّه وَاذْكُرُوا اللَّه كَثِيرًا } وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ الْعِبَادَات فِي يَوْمهَا , فَاسْتُحِبَّ الْفِطْر فِيهِ لِيَكُونَ أَعْوَن لَهُ عَلَى هَذِهِ الْوَظَائِف وَأَدَائِهَا بِنَشَاطٍ وَانْشِرَاح لَهَا وَالْتِذَاذ بِهَا مِنْ غَيْر مَلَل وَلَا سَآمَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَصُمْ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا أَنْ يَصُومَ قَبْلَهُ بِيَوْمٍ أَوْ بَعْدَهُ
عن عبد الله بن بسر السلمي، عن أخته، - وقال يزيد: الصماء - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصوموا يوم السبت إلا في ما افترض عليكم، وإن لم يجد أحدك...
عن جويرية بنت الحارث، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوم الجمعة، وهي صائمة فقال: «أصمت أمس؟» قالت: لا، قال: «تريدين أن تصومي غدا؟»، قالت: لا، ق...
عن ابن شهاب، أنه كان إذا ذكر له أنه «نهى عن صيام يوم السبت» يقول ابن شهاب: هذا حديث حمصي.<br> (1) 2424- عن الأوزاعي، قال: ما زلت له كاتما حتى ر...
عن أبي قتادة، أن رجلا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف تصوم؟، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله، فلما رأى ذلك عمر قال: ر...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ألم أحدث أنك تقول: لأقومن الليل، ولأصومن النهار؟ "، قال: أحسبه قال: نعم ي...
عن مجيبة الباهلية، عن أبيها، أو عمها، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق فأتاه بعد سنة، وقد تغيرت حاله وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعر...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم، وإن أفضل الصلاة بعد المفروضة صلاة من الليل»، لم يقل قت...
حدثنا عثمان يعني ابن حكيم، قال: سألت سعيد بن جبير، عن صيام رجب، فقال: أخبرني ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم حتى نقول لا يفطر، ويف...
عن عبد الله بن أبي قيس، سمع عائشة تقول: " كان أحب الشهور إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصومه: شعبان، ثم يصله برمضان "