16675- عن الصعب بن جثامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل، حتى إذا كان بودان أهدى له أعرابي لحم صيد فرده وقال: " إنا لا نأكل الصيد "
رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن أحمد، فقد روى له النسائي، ومحمد بن سليمان، فقد روى له أبو داود والنسائي، وهما ثقتان.
وقد رواه حماد هكذا، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله، لم يذكر بينهما في الإسناد الزهري، وقال: أهدى له أعرابي لحم صيد.
وقد سلف برقم (١٦٦٧١) من طريق صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، وفيه: أن الصعب بن جثامة هو الذي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أهداه حمار وحش.
قال ابن عبد البر في "التمهيد" ٩/٥٥: وهو أولى بالصواب عند أهل العلم.
وقد سلف برقم (١٦٦٦٢) ، وأنظر (١٦٤٢٢) .
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ لُوَيْنٌ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِوَدَّانَ أَهْدَى لَهُ أَعْرَابِيٌّ لَحْمَ صَيْدٍ فَرَدَّهُ وَقَالَ إِنَّا لَا نَأْكُلُ الصَّيْدَ
عن الصعب بن جثامة، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بحمار وحش فرده عليه وقال: " إنا حرم لا نأكل الصيد "
عن الصعب بن جثامة، أنه قال: يا رسول الله، نغشى الدار أو الديار من المشركين ليلا معهم صبيانهم ونساؤهم، فنقتلهم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هم منهم...
عن الزنجي، قال: " رأيت الزهري، صابغا رأسه بسواد "
عن الصعب بن جثامة الليثي، قال: كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
قال: وأهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار وحش وهو محرم، فرده علي، فعرف ذلك في وجهي، فقال: " إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم "
وسألته: عن أولاد المشركين، فقال: " اقتلهم معهم "، قال: وقد نهى عنهم يوم خيبر
عن الصعب بن جثامة الليثي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم:وسئل عن أهل الدار من المشركين، فيبيتون، فيصاب من نسائهم وذراريهم؟ فقال رسول الله صلى...
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا حمى إلا لله ولرسوله "
أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حمار وحش وهو بالأبواء أو بودان، فرده علي، فلما رأى الكراهية في وجهي، قال: " إنه ليس منا رد عليك، ولكنا حرم "...