16940-
عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدين النصيحة ، إنما الدين النصيحة ".
قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "
إسناده صحيح على شرط مسلم، سهيل بن أبي صالح من رجاله، وأخرج له البخاري متابعة أو مقرونا، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مسلم (٥٥) (٩٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٥٦-١٥٧ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد، إلا أنه ذكر النصيحة مرة واحدة.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/٤٦٠، وفي "الصغير" ٢/٣٥، والبيهقي في "السنن" ٨/١٦٣ من طريق محمد بن يوسف، وأبو عوانة ١/٣٦-٣٧، والطبراني في "الكبير" (١٢٦٠) من طريق أبي نعيم، وأبو عوانة=١/٣٦ من طريق قبيصة، ثلاثتهم عن سفيان، به.
وخالفهم علي بن قادم- فيما أخرجه الطحاوي في "شرح المشكل" (١٤٤٢) - فرواه عن الثوري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عطاء بن يزيد، عن تميم.
بزيادة: عن أبيه.
قال أبو جعفر الطحاوي: وهذا الإسناد مما يذكر أهل العلم بالأسانيد: أن علي بن قادم غلط فيه، فأدخل أبا سهيل- وهو أبو صالح- بين سهيل وبين عطاء بن يزيد، ويذكرون أن أصل هذا الإسناد: عن سهيل، عن عطاء نفسه.
وأخرجه مسلم (٥٥) من طريق روح بن القاسم، وأبو داود (٤٩٤٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤٤٣) ، وابن حبان في "روضة العقلاء" ص١٩٤، والطبراني (١٢٦٦) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٦٥) ، والحافظ في "تغليق التعليق" ٢/٥٤ من طريق زهير بن معاوية، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٠٩١) ، والطبراني (١٢٦٧) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، وابن أبي عاصم أيضا (١٠٨٩) من طريق جرير بن أبي حازم، وابن أبي عاصم أيضا (١٠٩٠) ، والطبراني (١٢٦٨) من طريق الضحاك بن عثمان، وأبو عوانة ١/٣٦-٣٧، والطبراني (١٢٦٢) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١٢٦٥) من طريق وهيب، وأبو عوانة ١/٣٧، وابن حبان (٤٥٧٤) ، والطبراني (١٢٦٠) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١٢٦٥) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، والطحاوي في "شرح المشكل" (١٤٤٦) من طريق عبد العزيز بن المختار، والطبراني (١٢٤٦) ، وأبو نعيم في "المعرفة" (١٢٦٥) من طريق محمد بن جعفر بن أبي كثير، والبيهقي في "الشعب" (٧٤٠٠) ، وفي "الآداب" (٢٢٦) ، والحافظ في "التغليق" ٢/٥٧ من طريق إبراهيم بن طهمان، والبيهقي في "الشعب" (٧٤٠١) من طريق جرير، والخطيب في "تاريخه" ١٤/٢٠٧ من طريق سليمان التيمي، جميعهم عن سهيل بن أبي صالح، به.
وخالفهم إسماعيل بن عياش- عند أبي يعلى (٧١٦٤) ، والطبراني (١٢٦٥) -، فرواه عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عطاء، به.
بزيادة:= "عن أبيه" وأشار إلى ذلك الدارقطني في "العلل" ١٠/١١٧.
ورواية إسماعيل ابن عياش عن غير أهل بلده ضعيفة، وهذه منها، وزيادة: "عن أبيه" سقطت من مطبوع الطبراني.
وعلقه البخاري في "صحيحه" ١/١٣٧، فقال: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".
قال الحافظ في "الفتح" ١/١٣٧: هذا الحديث أورده المصنف هنا ترجمة باب، ولم يخرجه مسندا في هذا الكتاب، لكونه على غير شرطه، ونبه بإيراده على صلاحيته في الجملة.
وقد سلف الحديث في مسند ابن عباس برقم (٣٢٨١) ، كما ورد أيضا في مسند أبي هريرة برقم (٧٩٥٤) ، وبينا هناك الاختلاف الذي وقع في إسناده، وأن مدار الحديث على تميم الداري، كما قال البخاري في "تاريخه" ٢/٣٥: فمدار الحديث كله على تميم، ولم يصح عن أحد غير تميم.
وسيأتي بالأرقام (١٦٩٤١) و (١٦٩٤٢) و (١٦٩٤٥) و (١٦٩٤٦) و (١٦٩٤٧) .
قال السندي: قوله: "إن الدين النصيحة": المراد بالنصيحة إما الخلوص في المعامله عن الغش، وحينئذ يظهر شمول النصيحة لله تعالى وغيره، فالنصيحة لله تعالى أن يعامل الله معاملة خالصة حسنة لائقة بجنابه العلي، وعلى هذا القياس.
وإما إرادة الخير للمنصوح، لكن لا بمعنى النافع، حتى
يقال: كيف يستقيم من العبد إرادة الخير للرب تعالى، بل بمعنى اللائق، فيريه من نفسه وغيره لله تعالى ما يليق به تعالى، كالتسبيح والتقديس والتحميد.
وعلى هذا القياس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إن الدين النصيحة": المراد بالنصيحة: إما الخلوص في المعاملة عن الغش، وحينئذ يظهر شمول النصيحة لله تعالى وغيره، فالنصيحة لله تعالى أن يعامل الله معاملة خالصة حسنة لائقة بجنابه العلي، وعلى هذا القياس، وإما إرادة الخير للمنصوح، لكن لا بمعنى النافع حتى يقال: كيف يستقيم من العبد إرادة الخير للرب تعالى؟ بل بمعنى: اللائق، فيريد من نفسه وغيره لله تعالى ما يليق به تعالى; كالتسبيح والتقديس والتحميد، وعلى هذا القياس .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الدِّينَ النَّصِيحَةُ إِنَّمَا الدِّينُ النَّصِيحَةُ قَالُوا لِمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ
عن تميم الداري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنما الدين النصيحة إنما الدين النصيحة " قيل: لمن؟ قال: " لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامته...
عن هشام، عن أبيه، قال: خرج عمر على الناس يضربهم على السجدتين بعد العصر، حتى مر بتميم الداري، فقال: " لا أدعهما، صليتهما مع من هو خير منك رسول الله صلى...
عن تميم الداري، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يسلم على يدي الرجل، فقال: " هو أولى الناس بمحياه ومماته "
عن تميم الداري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة، إن الدين النصيحة ".<br> قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله...
عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدين النصيحة، الدين النصيحة " ثلاثا.<br> قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله ولكتابه ولرسول...
عن تميما الداري، قال: قلت: يا رسول الله ما السنة في الرجل من أهل الكتاب يسلم على يدي رجل من المسلمين؟ قال: " هو أولى الناس بمحياه ومماته "
عن يحيى بن يعمر، عن رجل، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فإن كان أ...
عن تميم الداري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال لا إله إلا الله واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد، عشر مرات ك...
عن تميما الداري، يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما السنة في الرجل من أهل الكفر يسلم على يدي الرجل من المسلمين؟ فقال: " هو أولى الناس بحياته و...