17377- عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: " ثلاث ساعات كان ينهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي فيهن أو أن (١) نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف للغروب حتى تغرب "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
علي: هو ابن رباح اللخمي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٥٣، وأبو داود (٣١٩٢) ، وابن ماجه (١٥١٩) ، والترمذي (١٠٣٠) ، وأبو يعلى (١٧٥٥) ، وأبو عوانة ١/٣٨٦ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١٠٠١) ، والدارمي (١٤٣٢) ، ومسلم (٨٣١) ، وابن ماجه (١٥١٩) ، والنسائي ١/٢٧٥-٢٧٦ و٢٧٧، وأبو عوانة ١/٣٨٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٥١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٩٧٢) ، وابن حبان (١٥٤٦) و (١٥٥١) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٧٩٧) و (٧٩٨) ، وفي "الأوسط " (٣٢٠٨) " والبيهقي في "السنن" ٢/٤٥٤ و٤/٣٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ٤/٢٦-٢٧ و٢٧ من طرق عن موسى بن علي، به.
وسيأتي برقم (١٧٣٨٢) .
وقد سلفت أحاديث الباب في النهي عن الصلاة في هذه الأوقات في مسند عبد الله بن عمر عند تخريج الحديث (٤٦١٢) .
قوله: "حين تضيف للغروب"، أي: حين تميل الشمس للمغيب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وأن نقبر": من باب نصر وضرب لغة، ثم حمله كثير على صلاة الجنازة، ولعله من باب الكناية لملازمة بينهما، ولا يخفى أنه معنى بعيد لا ينساق إليه الذهن من لفظ الحديث، قال بعضهم: يقال: قبره: إذا دفنه، ولا يقال: قبره إذا صلى عليه، والأقرب أن الحديث يميل إلى قول أحمد وغيره: أن الدفن مكروه في هذه الأوقات .
"بازغة": طالعة ظاهرة لا يخفى طلوعها .
"يقوم قائم الظهيرة": أي: يقف ويستقر الظل الذي يقف عادة عند الظهيرة حسبما يبدو؟ فإن الظل عند الظهيرة لا يظهر له سويعة حركة حتى يظهر بمرأى العين أنه واقف وهو سائر حقيقة .
في "المجمع ": إذا بلغت الشمس وسط السماء، أبطأت حركتها إلى أن تزول، فيحسب أنها وقفت وهي سائرة، ولا شك أن الظل تابع لها، والحاصل أن المراد: وعند الاستواء .
"تضيف": - بتشديد الياء المثناة بعد الضاد المعجمة المفتوحة، وضم الفاء - : صيغة المضارع، أصله: تتضيف - بالتاءين - حذفت إحداهما; أي: تميل .
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ مُوسَى بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ يَنْهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ وَحِينَ تَضَيَّفُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنزلت علي آيات لم ير مثلهن، أو لم نر مثلهن " يعني المعوذتين
عن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، عيدنا أهل الإسلام، وهن أيام أكل وشرب "
عن عقبة بن عامر، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجذع، فقال: " ضح به، فلا بأس به "
عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا، لم يتند بدم حرام، دخل الجنة "
عن عقبة بن عامر، يقول: " ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وعند ق...
عن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن يوم النحر ويوم عرفة وأيام التشريق، هن عيدنا أهل الإسلام، وهن أيام أكل وشرب "
عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عهدة الرقيق ثلاث "
عن عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " عهدة الرقيق ثلاثة أيام "
عن عقبة بن عامر الجهني، أنه قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله عز وجل، فأمرتني أن أستفتي لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت النبي صلى الله...