17404- عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من تعلق تميمة، فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة، فلا ودع الله له "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة خالد بن عبيد- المعافري-، وهو من رجال "التعجيل" لم يرو عنه غير حيوة بن شريح، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقد تابعه ابن لهيعة كما سيأتي، وهو- وإن كان سيئ الحفظ- يصلح في المتابعات والشواهد، ومشرح بن هاعان صدوق حسن الحديث.
وأخرجه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" ص٢٨٩، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٢٥، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/١٦٢ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عبد الحكم ص٢٨٩، وأبو يعلى (١٧٥٩) ، والدولابي في "الكنى" ٢/١١٥، وابن حبان (٦٠٨٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٢٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٦٠، والحاكم ٤/٢١٦ و٤١٧، والبيهقي ٩/٣٥٠، وابن عبد البر ١٧/١٦٢ من طرق عن حيوة بن شريح، به.
وتساهل الحاكم فصحح إسناده.
وأخرجه ابن عبد الحكم ص٢٨٩ عن أبي الأسود النضر بن عبد الجبار، عن عبد الله بن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، به.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٣٤) من طريق أبي سعيد، عن= عقبة بن عامر، وفي إسناده الوليد بن الوليد العنسي رمي بالوضع.
وسيأتي برقم (١٧٤٢٢) بلفظ: "من علق تميمة فقد أشرك" وإسناده قوي.
قال السندي: "من تعلق تميمة" قيل: المراد ما يحتوي على رقى الجاهلية أو الخرزات التي تعلقها العرب على أولادهم يتقون بها العين، فأبطله الإسلام.
"فلا أتم الله له" كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء، فأبطل ذلك.
"ودعة": واحد الودع، وهي خرز أبيض تخرج من البحر بيضاء شقها كشق النوى، تعلق لدفع العين.
"فلا ودع" ضبط بالتشديد، وفي "المجمع": أي لا جعله في دعة وسكون، أو لا دفع عنه ما يخافه، بني من لفظ الوديعة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : من تعلق تميمة": ، قيل: المراد: ما يحتوي على رقى الجاهلية، أو الخرزات التي تعلقها العرب على أولادهم يتقون بها العين، فأبطله الإسلام .
"فلا أتم الله له": كانوا يعتقدون أنها تمام الدواء والشفاء، فأبطل ذلك .
"ودعة ": - بفتح فسكون، أو بفتحتين - : واحد الودع، وهي خرز بيض تخرج من البحر بيضاء، شقها كشق النواة، تعلق لدفع العين .
وفي "المجمع ": هو شيء أبيض يجلب من البحر يعلق في حلوق الصغار وغيرهم مخافة العين .
"فلا ودع الله له": ضبط - بالتشديد - .
وفي "المجمع ": أي: لا جعله في دعة وسكون، أو: لا دفع عنه ما يخافه، بني من لفظ الوديعة .
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ مِشْرَحَ بْنَ هَاعَانَ يَقُولُ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ تَعَلَّقَ تَمِيمَةً فَلَا أَتَمَّ اللَّهُ لَهُ وَمَنْ تَعَلَّقَ وَدَعَةً فَلَا وَدَعَ اللَّهُ لَهُ
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو كان من بعدي نبي، لكان عمر بن الخطاب "
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أهل اليمن أرق قلوبا، وألين أفئدة، وأنجع طاعة "
عن عقبة بن عامر الجهني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: " لا تخيفوا أنفسكم - أو قال الأنفس - " فقيل له: يا رسول الله، وما نخيف أنفس...
عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ونحن في الصفة، فقال: " أيكم يحب أن يغدو إلى بطحان أو العقيق، فيأتي كل يوم ب...
عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لو أن القرآن في إهاب، ثم ألقي في النار، ما احترق "
عن عقبة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها "
عن عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: " إن أكثر منافقي هذه الأمة لقراؤها "
عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، أفضلت سورة الحج على القرآن بأن جعل فيها سجدتان؟ فقال: " نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما "
عن عقبة بن عامر، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أسلم الناس، وآمن عمرو بن العاصي "