17896- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: نظر عمر إلى أبي عبد الحميد - أو ابن عبد الحميد ، شك أبو عوانة -، وكان اسمه محمدا ورجل يقول له: يا محمد، فعل الله بك، وفعل، وفعل، قال: وجعل يسبه، قال: فقال أمير المؤمنين عند ذلك: يا ابن زيد، ادن مني، قال: ألا أرى محمدا يسب بك لا والله لا تدعى محمدا ما دمت حيا، فسماه عبد الرحمن، ثم أرسل إلى بني طلحة ليغير أهلهم أسماءهم، وهم يومئذ سبعة وسيدهم وأكبرهم محمد، قال: فقال محمد ن طلحة: أنشدك الله يا أمير المؤمنين فوالله إن سماني محمدا - يعني - إلا محمد صلى الله عليه وسلم فقال عمر: " قوموا، لا سبيل لي إلى شيء سماه محمد صلى الله عليه وسلم "
رجاله ثقات، لكنه مرسل، فإن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يثبت أنه لقي عمر بن الخطاب.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٩٩ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٥/٥٣، والبخاري في "الكبير" ١/١٦، وفي "الأوسط" ١/١١٠، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٧٠) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٥٤٤) من طرق عن أبي عوانة، به.
ورواية البخاري مختصرة.
وأخرج ابن سعد ٥/٥٣، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٥٩) ، وابن قانع ٣/١٨ من طريق أبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة، عن أحد ابني طلحة موسى أو عيسى، قال: حدثتني ظئر محمد بن طلحة قالت: لما ولد محمد بن طلحة أتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما سميتموه؟ " قلنا: محمدا.
قال: "هذا سميي، وكنيته أبو القاسم،.
لفظ ابن سعد، وعند الطبراني عيسى بن طلحة دون شك، وعند ابن قانع ذكر مكانه إبراهيم بن محمد طلحة.
قلنا: وإبراهيم بن عثمان متروك.
وقد أورد الحافظ في "الإصابة" ٦/١٨ طرقا أخرى لقصة تسمية النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن طلحة، وعزاها لابن منده، وابن السكن، وابن شاهين.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "نظر عمر": أي: ابن الخطاب أمير المؤمنين .
"يسب ": على بناء المفعول.
"إن سماني ": "إن " نافية.
"إلى شيء": أي: إلى تغيير اسم قرره النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يغير تعظيما له، وحيث كان هو المسمي، صار التعظيم في ترك التغيير .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ نَظَرَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عَبْدِ الْحَمِيدِ أَوْ ابْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ شَكَّ أَبُو عَوَانَةَ وَكَانَ اسْمُهُ مُحَمَّدًا وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُ يَا مُحَمَّدُ فَعَلَ اللَّهُ بِكَ وَفَعَلَ وَفَعَلَ قَالَ وَجَعَلَ يَسُبُّهُ قَالَ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ ذَلِكَ يَا ابْنَ زَيْدٍ ادْنُ مِنِّي قَالَ أَلَا أَرَى مُحَمَّدًا يُسَبُّ بِكَ لَا وَاللَّهِ لَا تُدْعَى مُحَمَّدًا مَا دُمْتُ حَيًّا فَسَمَّاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى بَنِي طَلْحَةَ لِيُغَيِّرَ أَهْلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ وَهُمْ يَوْمَئِذٍ سَبْعَةٌ وَسَيِّدُهُمْ وَأَكْبَرُهُمْ مُحَمَّدٌ قَالَ فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ إِنْ سَمَّانِي مُحَمَّدًا يَعْنِي إِلَّا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُمَرُ قُومُوا لَا سَبِيلَ لِي إِلَى شَيْءٍ سَمَّاهُ مُحَمَّدٌ
عن أبي العلاء بن الشخير، أن عثمان قال: يا رسول الله حال الشيطان بيني وبين صلاتي، وبين قراءتي، قال: " ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أنت حسسته، فتعوذ با...
أن عثمان بن أبي العاص، حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم، أمره أن يؤم قومه، قال: ثم قال: " من أم قوما فليخفف، فإن فيهم الضعيف، والكبير، والمريض، وذا ال...
عن أبي نضرة، قال: أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه، فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا، ثم أتينا بطيب فتطيبنا، ثم جئن...
أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن ليسقيه، قال مطرف: إني صائم، فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الصيام جنة من النار، كجنة...
عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ينادي كل ليلة ساعة فيها مناد، هل من داع فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر ل...
عن عثمان بن أبي العاص، وامرأة، من قيس أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما: سمعته يقول: " اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي، اللهم إني أستهديك...
أن عثمان بن أبي العاص، قال: يا رسول الله اجعلني إمام قومي، قال: " اقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا "
أن عثمان بن أبي العاص قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع قد كاد يبطله، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم...
عن الحسن، قال: دعي عثمان بن أبي العاص إلى ختان، فأبى أن يجيب، فقيل له، فقال: " إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندعى له...