17938-
عن أبي لاس الخزاعي، قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة للحج، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه.
قال: " ما من بعير إلا في ذروته شيطان، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما أمركم ، ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله "
إسناده حسن، محمد بن إسحاق صدوق حسن الحديث، وقد صرح بالتحديث في الرواية التالية، وعمرو بن الحكم صدوق أيضا، وباقي رجال الإسناد ثقات.
وصحابيه أبو لاس اختلف في اسمه، فقيل: عبد الله، وقيل: وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٢٩٧، وابن أبي عاصم في "الآحاد
والمثاني" (٢٣٢٨) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/٦٢، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٣٧٧) و (٢٥٤٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٨٣٧) ، والحاكم= في "المستدرك" ١/٤٤٤، والبيهقي في "السنن" ٥/٢٥٢، وفي "الآداب" (٨٠١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/٣٠٢ من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأورد البخاري بعضه في "صحيحه" تعليقا، في كتاب الزكاة، باب رقم (٤٩) قوله تعالى: (وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله) [التوبة: ٦٠] وهو قوله: ويذكر عن أبي لاس: حملنا النبي صلى الله عليه وسلم على إبل الصدقة للحج.
وفي الباب عن أبي حمزة الأسلمي، سلف برقم (١٦٠٣٩) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: امتهنوها: قال السندي: أي: استعملوها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله على إبل من إبل الصدقة: يدل على جواز الانتفاع بالصدقة في سبيل الخير من الجهاد والحج وغيرهما، وهو ظاهر قوله تعالى: وفي سبيل الله [التوبة: 60] في مصارف الصدقات.
"هذه" : أي: لضعفها.
"ذروته: - بالضم أو الكسر - .
"كما أمرتم": وقد أمر الله تعالى به أيضا; حيث قال: لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين [الزخرف: 13،؟ ] فإنه بمنزلة الأمر .
"ثم امتهنوها ": أي: استعملوها.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُمَرِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِي لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ حَمَلَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ لِلْحَجِّ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَنَا هَذِهِ قَالَ مَا مِنْ بَعِيرٍ لَنَا إِلَّا فِي ذُرْوَتِهِ شَيْطَانٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرْتُكُمْ ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لِأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عن أبي لاس الخزاعي، قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف إلى الحج، قال: فقلنا له: يا رسول الله، إن هذه الإبل ضعاف نخشى أ...
عن عبد الله بن السائب، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه جادا ولا ل...
عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه لعبا جادا، وإذا أخذ أحدكم عصا أخ...
عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يأخذن أحدكم متاع صاحبه لعبا جادا، وإذا أخذ أحدكم عصا أخيه فليرددها...
عن السائب بن يزيد، عن أبيه: " أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه " قال عبد الله: " وقد خالفوا قتيبة في إسناد هذا الحديث...
عن محمد بن إسماعيل، أن بعض أهله قال لجده من قبل أمه، وهو عبد الله بن أبي حبيبة ما أدركت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتانا في مسجدنا هذا فج...
عن الشريد: أن أمه أوصت أن يعتق عنها رقبة مؤمنة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: عندي جارية سوداء أو نوبية ، فأعتقها؟ فقال: " ائت بها...
عن عمرو بن الشريد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لي الواجد يحل عرضه، وعقوبته " قال وكيع: " عرضه: شكايته، وعقوبته: حبسه "
عن جار، لخديجة بنت خويلد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول لخديجة: " أي خديجة، والله لا أعبد اللات (١) ، والله لا أعبد العزى أبدا " قال: فتقو...