18091- عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فسألته عن المسح على الخفين، فقال: " كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم "، وجاء أعرابي جهوري الصوت، فقال: يا محمد، الرجل يحب القوم، ولما يلحق بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب "
حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
عاصم- وهو ابن أبي النجود- حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه كما سلف.
سفيان: هو الثوري.
والقسم الأول منه أخرجه النسائي في "المجتبى" ١/٨٣، وفي "الكبرى" (١٤٥) ، وابن خزيمة (١٩٦) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وقرن النسائي بسفيان الثوري: مالك بن مغول، وزهيرا، وأبا بكر بن عياش، وسفيان بن عيينة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٥١) من طريق سفيان الثوري، به.
وأخرجه الطيالسي (١١٦٦) ، والدولابي في "الكنى" ١/١٧٩، والدارقطني=في "السنن" ١/١٣٣، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/٣٢٦ مختصرا، والبيهقي في "السنن" ١/١١٤ و١١٥ من طرق عن عاصم، به.
وأخرجه الطبراني (٧٣٩٤) من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن زر، به.
والقسم الثاني منه أخرجه الترمذي (٢٣٨٧) من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وقال: حديث حسن صحيح.
وأخرجه الطيالسي (١١٦٧) من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٤٨) بتمامه، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٣٧ بقسمه الثاني من طريق عبد الرحمن بن زبيد، عن أبيه، عن زر، به.
قال أبو نعيم: غريب من حديث زبيد، تفرد به ابنه عبد الرحمن.
وقد سلف برقم (١٨٠٨٩) .
وسيرد ذكر المسح منه بالأرقام (١٨٠٩٤) و (١٨٠٩٧) و (١٨٠٩٩) .
وتوقيت المسح على الخفين له شاهد من حديث علي سلف برقم (٩٠٦) .
وإسناده صحيح.
وقوله: "المرء مع من أحب" سلف بإسناد صحيح من حديث ابن مسعود، برقم (٣٧١٨) فانظر شواهده والتعليق عليه هناك.
قال السندي: لمحوله: نكون مع رسول الله صلي الله عليه وسلم، أي: في السفر.
ولكن من غائط.
.
.
استدراك متعلق بمقدر، أي: ننزع من جنابة، ولكن لا ننزع من غائط.
ولما يلحق: "لما" حرف نفي جازم، والفعل مجزوم، وهو غير لاحق بهم بالأعمال، بل هو في الأعمال قاصر عن درجتهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم": أي: في السفر.
"ولكن من غائط ": استدراك متعلق بمقدر; أي: ننزع من جنابة، ولكن لا ننزع من غائط .
"ولما يلحق": "لما" حرف نفي جازم، والفعل مجزوم، وهو غير لاحق بالأعمال، بل هو في الأعمال قاصر عن درجتهم .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ فَسَأَلْتُهُ عَنْ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَ كُنَّا نَكُونُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْمُرُنَا أَنْ لَا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ وَلَكِنْ مِنْ غَائِطٍ وَبَوْلٍ وَنَوْمٍ وَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ
عن صفوان بن عسال، قال يزيد المرادي: قال: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إلى النبي، وقال: يزيد: إلى هذا النبي، حتى نسأله عن هذه الآية {ولقد آتينا موسى تسع...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " ما من...
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه "
قال صفوان: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية قال: " سيروا باسم الله، في سبيل الله، تقاتلون أعداء الله، لا تغلوا، ولا تقتلوا وليدا، وللمسافر ث...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت ابتغاء العلم، قال: " فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب " قلت ح...
عن صفوان بن عسال، قال: قال رجل من اليهود لآخر: انطلق بنا إلى هذا النبي، قال: لا تقل هذا، فإنه لو سمعها، كان له أربع أعين، قال: فانطلقنا إليه، فسألاه...
عن صفوان بن عسال المرادي، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقال: " اغزوا بسم الله في سبيل الله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا...
عن صفوان بن عسال، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما طلب "١٨٠٩٩ - حدثنا سريج، حدثنا عبد الواحد، عن أبي ر...
عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: لقد بلغني " أن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يف...