18565- عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار، مقنع في الحديد، فقال: يا رسول الله، أسلم أو أقاتل؟ قال: " لا بل أسلم، ثم قاتل فأسلم، ثم قاتل " فقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا عمل قليلا وأجر كثيرا "
جاء رجل إلى النبي من الأنصار مقنع في الحديد
وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي.
وأخرجه البخاري (٢٨٠٨) ، وأبو عوانة ٥/٣٥، وابن حبان (٤٦٠١) ، وابن منده في "الإيمان" (٢٥١) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٧، وفي "شعب الإيمان" (٤٣١٥) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٧٢٤) عن أبي وكيع، وسعيد بن منصور (٢٥٥٥) من طريق حديج بن معاوية، وأبو بكر بن أبي شيبة ٥/٢٩١-٢٩٢- ومن طريقه مسلم (١٩٠٠) ، وأبو عوانة ٥/٣٤- والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٧ من طريق زكريا بن أبي زائدة، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٥٢) من طريق زهير بن معاوية، أربعتهم عن أبي إسحاق، بنحوه.
ووقع في رواية زكريا: جاء رجل من بني النبيت- قبيل من الأنصار- فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله.
ثم تقدم، فقاتل حتى قتل .
ووقع في رواية زهير بن معاوية أن الرجل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو أني حملت على القوم، فقاتلت حتى أقتل، أكان خيرا لي، ولم أصل صلاة، غير أني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله؟ قال: نعم .
وسيرد برقم (١٨٥٩٢) .
قال السندي: قوله: مقنع، بتشديد النون المكسورة، أي: ساتر رأسه بالحديد.
أسلم، من الإسلام.
وأجر كثيرا.
فقد دخل الجنة قبل أن يصلي، أو يصوم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مقنع": - بتشديد النون المكسورة - أي: ساتر رأسه بالحديد.
"أسلم": من الإسلام.
"وأجر كثيرا": فقد دخل الجنة قبل أن يصلي أو يصوم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْأَنْصَارِ مُقَنَّعٌ فِي الْحَدِيدِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُسْلِمُ أَوْ أُقَاتِلُ قَالَ لَا بَلْ أَسْلِمْ ثُمَّ قَاتِلْ فَأَسْلَمَ ثُمَّ قَاتَلَ فَقُتِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذَا عَمِلَ قَلِيلًا وَأُجِرَ كَثِيرًا
عن البراء بن عازب قال: " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة العشاء بالتين والزيتون " قال: وما سمعت إنسانا أحسن قراءة منه
عن البراء بن عازب يقول: لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الحديبية، كتب علي رضي الله عنه كتابا بينهم، وقال فكتب محمد رسول الله، فقال المشركون:...
عن البراء قال: كان أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير وابن أم مكتوم، فكانوا يقرئون الناس.<br> قال: ثم قدم بلال وسعد...
عن البراء، ولم يسمعه أبو إسحاق من البراء قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم جلوس في الطريق، قال: " إن كنتم لا بد فاعلين، فاهدوا السبيل، وردوا ا...
عن البراء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: " اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تص...
عن البراء بن عازب قال: " أصبنا يوم خيبر حمرا، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أكفئوا القدور "١٨٥٧٤ - حدثنا هاشم، حدثنا شعبة، عن عدي بن...
عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ذكر عذاب القبر قال: " يقال له: من ربك؟ فيقول: الله ربي، ونبيي محمد، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آ...
عن البراء بن عازب يحدث، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، أو قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه، قال في الأنصار: " لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا...
عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي، على عاتقه وهو يقول: " اللهم إني أحبه، فأحبه "