18635-
عن البراء قال: " اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على: أن يقيم بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب، كتبوا هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله، قالوا: لا نقر بهذا، لو نعلم أنك رسول الله، ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله، قال: " أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله ".
قال لعلي: " امح رسول الله "، قال: والله لا أمحوك أبدا، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب، وليس يحسن أن يكتب، فكتب مكان رسول الله: " هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله أن لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب، ولا يخرج من أهلها أحد إلا من أراد أن يتبعه، ولا يمنع أحدا من أصحابه أن يقيم بها ".
فلما دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك فليخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم،١٨٦٣٦ - وحدثناه أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة، فذكر معناه، وقال: " أن لا يدخل مكة السلاح ولا يخرج من أهلها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر سابقه، غير شيخ أحمد، فهو هنا أسود بن عامر، وهو شاذان.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"على أن يقيم بها": أي: من العام المقبل.
"لا أمحوك": أي: لا أمحو وصفك بالرسالة.
حَدَّثَنَا حُجَيْنٌ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَن الْبَرَاءِ قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدْعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا لَا نُقِرُّ بِهَذَا لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِعَلِيٍّ امْحُ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ وَاللَّهِ لَا أَمْحُوكَ أَبَدًا فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ وَلَيْسَ يُحْسِنُ أَنْ يَكْتُبَ فَكَتَبَ مَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَ مَكَّةَ السِّلَاحَ إِلَّا السَّيْفَ فِي الْقِرَابِ وَلَا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا أَحَدٌ إِلَّا مَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَّبِعَهُ وَلَا يَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَنْ يُقِيمَ بِهَا فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الْأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا فَقَالُوا قُلْ لِصَاحِبِكَ فَلْيَخْرُجْ عَنَّا فَقَدْ مَضَى الْأَجَلُ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ و حَدَّثَنَاه أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَن الْبَرَاءِ قَالَ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ وَقَالَ أَنْ لَا يُدْخِلَ مَكَّةَ السِّلَاحَ وَلَا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا
عن البراء قال: بينما رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، وفرس له حصان مربوط في الدار، فجعل ينفر، فخرج الرجل، فنظر، فلم ير شيئا، وجعل ينفر، فلم...
عن البراء قال: " آخر سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم كاملة براءة، وآخر آية نزلت خاتمة سورة النساء {يستفتونك} [النساء: ١٧٦] إلى آخر السورة "
عن البراء بن عازب قال: " قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في العشاء: والتين والزيتون، فلم أسمع أحسن صوتا، ولا أحسن صلاة منه "
عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدم "
عن البراء، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: " اهج المشركين، فإن روح القدس معك "
عن البراء بن عازب، يشهد به على النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول "
عن البراء بن عازب قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع، أمرنا: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام، و...
عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول "