18647-
عن البراء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، علمني عملا يدخلني الجنة، فقال: " لئن كنت أقصرت الخطبة، لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة، وفك الرقبة ".
فقال: يا رسول الله، أوليستا بواحدة؟ قال: " لا، إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الوكوف، والفيء على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك، فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك، فكف لسانك إلا من الخير "
إسناده صحيح، رجاله ثقات.
أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٢/١٣٥ من طريق أبي أحمد الزبيري، بهذا الإسناد.
دون قوله: "فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وأنه عن المنكر".
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "البر والصلة" (٢٧٧) ، والطيالسي (٧٣٩) - ومن طريقه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٤٣) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٧٢-٢٧٣- والبخاري في "الأدب المفرد" (٦٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٤٤) ، وابن حبان (٣٧٤) ، والدارقطني٢/١٣٥، والحاكم ٢/٢١٧، والبيهقي أيضا في "السنن" ١٠/٢٧٢-٢٧٣، وفي "شعب
الإيمان" (٤٣٣٥) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٤١٩) من طرق عن عيسى بن عبد الرحمن، به.
وليس في رواية البخاري: فأطعم الجائع واسق الظمآن.
قال=الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٤٠، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
قال السندي: قوله: لئن أقصرت الخطبة، بالضم، أي: الكلام الذي سألت به.
المسألة، أي: المطلوب.
أن تفرد، أي: تتفرد.
الوكوف: ضبط بفتح الواو، وضم الكاف، أي: الغزيرة اللبن.
والفيء، أي: الرجوع إليه بالإحسان، مهموز الآخر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لئن أقصرت الخطبة": - بالضم - أي: الكلام الذي سألت به.
" المسألة": أي: المطلوب.
" أن تفرد": أي: تتفرد.
"الوكوف": ضبط: - بفتح الواو وضم الكاف - أي: الغزيرة اللبن.
"والفيء": أي: الرجوع إليه بالإحسان مهموز الآخر.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَأَبُو أَحْمَدَ قَالَا حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيُّ مِنْ بَنِي بَجْلَةَ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَن طَلْحَةَ قَالَ أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلًا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَقَالَ لَئِنْ كُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ أَعْتِقْ النَّسَمَةَ وَفُكَّ الرَّقَبَةَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَيْسَتَا بِوَاحِدَةٍ قَالَ لَا إِنَّ عِتْقَ النَّسَمَةِ أَنْ تَفَرَّدَ بِعِتْقِهَا وَفَكَّ الرَّقَبَةِ أَنْ تُعِينَ فِي عِتْقِهَا وَالْمِنْحَةُ الْوَكُوفُ وَالْفَيْءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الظَّالِمِ فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَأَطْعِمْ الْجَائِعَ وَاسْقِ الظَّمْآنَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنْكَرِ فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِكَ فَكُفَّ لِسَانَكَ إِلَّا مِنْ الْخَيْرِ
عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: لما نزلت هذه الآية: {وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما} [النساء: ٩٥] أتاه ابن أم مكتوم، فقال:...
عن البراء قال: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بسبع ونهانا عن سبع، أمرنا: بعيادة المريض، واتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ورد السلام، وإجابة الداع...
عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: " هاجهم أو اهجهم، فإن جبريل معك "
عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك،...
عن البراء، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الصبح والمغرب " قال: شعبة مثله
عن البراء قال: لما نزلت: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين} [النساء: ٩٥] {والمجاهدون في سبيل الله} [النساء: ٩٥] ، " دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، زي...
عن البراء بن عازب يقول: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول: " اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظه...
حدثنا البراء، وهو غير كذوب، قال: " كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرفع رأسه من الركوع، لم يحن رجل منا ظهره، حتى يسجد النبي صلى الله...
عن البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا أقبل من سفر قال: " آيبون تائبون لربنا حامدون " ١٨٦٥٩ - حدثنا عبد الملك بن عمرو، عن شعبة، عن أب...