18683- عن البراء بن عازب قال: " وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية على ثلاث: من أتاهم من عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يردوه، ومن أتى إلينا منهم ردوه إليهم، وعلى أن يجيء النبي صلى الله عليه وسلم من العام المقبل وأصحابه فيدخلون مكة معتمرين، فلا يقيمون إلا ثلاثا، ولا يدخلون إلا جلب السلاح السيف والقوس " ونحوه
حديث صحيح، مؤمل- وهو ابن إسماعيل، وإن كان ضعيفا- ثقة في سفيان، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٤٢ من طريق مؤمل بن إسماعيل، بهذا=الإسناد.
وزاد: يوم الجمعة.
وأخرجه ابن سعد ٢/١٠١ عن موسى بن مسعود، عن سفيان، به.
وعلقه البخاري عن موسى بن مسعود بصيغة الجزم (٢٧٠٠) فقال: وقال موسى بن مسعود عن سفيان، به، ومن طريقه أخرجه البغوي في "شرح السنة" (٢٧٤٩) وقال: هذا حديث صحيح متفق عليه.
ووصله أبو عوانة ٤/٢٣٨ و٢٤٠، عن محمد بن حيوية، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٢٦ من طريق محمد بن عيسى، كلاهما عن موسى بن مسعود، به.
وقد سلف برقم (١٨٥٤٥) .
قال السندي: قوله: وادع، أي: صالح.
ردوه، أي: المؤمنون.
ولا يدخلون، من الإدخال.
إلا جلب السلاح، ضبط بفتحتين، وهو المغطى من السلاح الذي يحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، لا كالرماح الظاهرة، التي يمكن تعجيل الأذى بها، وقيل: روي [جلب] بضم جيم ولام .
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وادع": أي: صالح.
"ردوه": أي: المؤمنون.
"ولا يدخلون": من الإدخال.
"إلا جلب السلاح": ضبط: - بفتحتين - وهو المغطى من السلاح الذي يحتاج في إظهاره والقتال به إلى معاناة، لا كالرماح الظاهرة التي يمكن تعجيل الأذى بها، وقيل: روي - بضم جيم ولام وسكونها وكسرها - والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَن أَبِي إِسْحَاقَ عَن الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ وَادَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَلَاثٍ مَنْ أَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنْ يَرُدُّوهُ وَمَنْ أَتَى إِلَيْنَا مِنْهُمْ رَدُّوهُ إِلَيْهِمْ وَعَلَى أَنْ يَجِيءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ وَأَصْحَابُهُ فَيَدْخُلُونَ مَكَّةَ مُعْتَمِرِينَ فَلَا يُقِيمُونَ إِلَّا ثَلَاثًا وَلَا يُدْخِلُونَ إِلَّا جَلَبَ السِّلَاحِ السَّيْفِ وَالْقَوْسِ وَنَحْوِهِ
عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ينقل من تراب الخندق حتى وارى التراب جلد بطنه، وهو يرتجز بكلمة عبد الله بن رواحة: " [البحر الرجز]...
عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء يقول: أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال: " تعجبون من لين هذه،...
عن البراء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ قال: " الحمد لله الذي أحيانا من بعد ما أماتنا، وإليه النشور "، قال شعبة هذا: أو نحو هذا المعنى،...
عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء بن عازب يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في ابنه إبراهيم: " إن له مرضعا في الجنة "
عن البراء بن عازب يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فصلى العشاء الآخرة، فقرأ بإحدى الركعتين: بالتين والزيتون "
عن البراء بن عازب يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت: " هاجهم أو اهجهم، وجبريل معك " قال بهز: اهجهم وهاجهم، أو قال: اهجهم أو هاج...
عن عدي بن ثابت، قال: سمعت البراء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان: " اهجهم أو هاجهم وجبريل معك "
عن البراء بن عازب قال: ذبح أبو بردة قبل الصلاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبدلها ".<br> فقال: يا رسول الله، ليس عندي إلا جذعة وأظنه قد،...
عن البراء يحدث، قوما فيهم كعب بن عجرة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة، رفع يديه "