18850- عن وائل بن حجر الحضرمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: لأنظرن كيف يصلي، قال: " فاستقبل القبلة، فكبر، ورفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه "، قال: " ثم أخذ شماله بيمينه "، قال: " فلما أراد أن يركع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه، فلما رفع رأسه من الركوع رفع يديه حتى كانتا حذو منكبيه، فلما سجد وضع يديه من وجهه، بذلك الموضع،فلما قعد افترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع حد مرفقه على فخذه اليمنى، وعقد ثلاثين وحلق واحدة، وأشار بإصبعه السبابة "
إسناده صحيح، رجاله ثقات.
عبد الواحد: هو ابن زياد العبدي.
وأخرجه البيهقي ٢/٧٢ من طريق مسدد، و٢/١١١ من طريق صالح بن عبد الله الترمذي، كلاهما عن عبد الواحد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٧٣ (بترتيب السندي) - ومن طريقه البيهقي ٢/٢٤- والحميدي (٨٨٥) - ومن طريقه الطبراني ٢٢/ (٨٥) - والنسائي ٢/٢٣٦ و٣/٣٤-٣٥، والدارقطني ١/٢٩٠ من طريق سفيان بن عيينة، عن عاصم، به.
إلا أن الحميدي والنسائي في الموضع الثاني لم يذكرا مكان وضع اليدين في التكبير.
وأخرجه مقطعا ابن أبي شيبة ١/٢٤٤ و٢٨٤ و٣٩٠ و٢/٤٨٥-٤٨٦، والبخاري في "رفع اليدين" (٧٢) ، والترمذي (٢٩٢) ، وابن ماجه (٨١٠) و (٩١٢) ، وابن خزيمة (٦٩٠) و (٧١٣) ، والطبراني ٢٢/ (٧٩) و (٨٩) و (٩٢) و (٩٤) من طرق عن عاصم، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيرد بالأرقام (١٨٨٥٥) و (١٨٨٥٨) و (١٨٨٧٠) و (١٨٨٧١) و (١٨٨٧٦) و (١٨٨٧٧) و (١٨٨٧٨) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٥٤٠) .
وفي باب قوله: فلما ركع وضع يديه على ركبتيه، عن ابن أبزى، سلف برقم (١٥٣٧١) .
وفي باب صفة الافتراش عن عبد الله بن الزبير، سلف (١٦١٠٠) .
وعن عائشة، سيرد ٦/٣١.
وقوله: أشار بأصبعه السبابة، سترد أحاديث الباب في تخريج الرواية (١٨٨٧٠) .
=قال السندي: قوله: "وضع يديه من وجهه بذلك الموضع" الذي رفع إليه حين رفع.
"حد مرفقه" أي: منتهاه، والمراد المرفق اليمنى، والمقصود بيان أنه لم يرفع المرفق عن الفخذ، بل وضعها عليها، وعقد ثلاثين على قواعد أهل الحساب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وضع يديه من وجهه بذلك الموضع": الذي رفع إليه حين رفع.
"حد مرفقه": أي: منتهاه، والمراد: المرفق اليمنى، والمقصود: بيان أنه لم يرفع المرفق عن الفخذ، بل وضعها عليها.
"وعقد ثلاثين ": على قواعد أهل الحساب.
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ لَأَنْظُرَنَّ كَيْفَ يُصَلِّي قَالَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ قَالَ ثُمَّ أَخَذَ شِمَالَهُ بِيَمِينِهِ قَالَ فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ فَلَمَّا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ مِنْ وَجْهِهِ بِذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَلَمَّا قَعَدَ افْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى رُكْبَتِهِ الْيُسْرَى وَوَضَعَ حَدَّ مِرْفَقِهِ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَعَقَدَ ثَلَاثِينَ وَحَلَّقَ وَاحِدَةً وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ
عن عبد الجبار بن وائل يذكر، عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مج "
عن عبد الجبار بن وائل، حدثني أهل بيتي، عن أبي، " أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبيرة، ويضع يمينه على يساره في الصلاة "
عن وائل بن حجر الحضرمي، " أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان يكبر إذا خفض، وإذا رفع، ويرفع يديه عند التكبير، ويسلم عن يمينه وعن يساره "، قا...
عن وائل، أو سمعه حجر، من وائل قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قرأ: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: ٧] قال: " آمين " وأخفى به...
عن وائل الحضرمي قال: " صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر حين دخل، ورفع يده، وحين أراد أن يركع، رفع يديه، وحين رفع رأسه من الركوع، رفع يديه،...
عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: " " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال يزيد: " " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يضع أنفه على الأرض إذا سجد...
عن وائل بن حجر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن شماله "
عن وائل بن حجر قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كبر فرفع يديه حين كبر، يعني استفتح الصلاة، ورفع يديه حين كبر، ورفع يديه حين ركع، ورفع يديه حين قا...
عن علقمة بن وائل الحضرمي، عن أبيه، أن رجلا يقال له: سويد بن طارق، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه عنها، فقال: إني أصنعها للدواء، فقال ال...