19190- عن جرير قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال: " إنكم سترون ربكم عز وجل كما ترون القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على هاتين الصلاتين قبل طلوع الشمس وقبل الغروب "، ثم تلا هذه الآية {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} [ق: ٣٩] قال شعبة: لا أدري، قال: " فإن استطعتم " أو لم يقل
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن أبي خالد.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢٢٥) ، والخطيب في "تاريخه" ١٠/٤٦٨ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
=وأخرجه ابن منده في "الإيمان" (٧٩٧) من طريق محمد بن جعفر، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٧٦٢) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٥١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٦٨، والطبراني في "الكبير" (٢٢٣٥) ، والآجري في "الشريعة" ص٢٥٨، وفي "التصديق بالنظر" (٢٥) ، والدارقطني في "الرؤية" (٨٨) و (٩٠) و (٩٦) و (١٢٨) ، وابن منده في "الإيمان" (٧٩٧) من طرق عن شعبة، به.
ولم يذكر فيه شك شعبة، إلا أن النسائي والطبراني قرنا بشعبة عبد الله بن عثمان.
وأخرجه مطولا ومختصرا الحميدي (٧٩٩) ، والبخاري في "صحيحه" (٥٥٤) و (٤٨٥١) و (٧٤٣٤) ، وفي "خلق أفعال العباد" ص١٦، ومسلم (٦٣٣) (٢١١) و (٢١٢) ، وأبو داود (٤٧٢٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٧٦٢) و (١١٣٣٠) و (١١٥٢٤) - وهو في "التفسير" (٣٥٠) - وابن ماجه (١٧٧) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٤٦) و (٤٤٧) و (٤٤٨) و (٤٤٩) ، وعبد
الله بن أحمد في "السنة" (٢٢٠) و (٢٢١) ، والطبري في "تفسيره" ١٦/٢٣٣، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٦٧ و١٦٨، وأبو عوانة ١/٣٧٥-٣٧٦ و٣٧٦، وابن حبان (٧٤٤٢) ، والطبراني في "الكبير" (٢٢٢٦) و (٢٢٢٧) و (٢٢٢٨) و (٢٢٢٩) و (٢٢٣٠) و (٢٢٣١) و (٢٢٣٢) و (٢٢٣٤) و (٢٢٣٥) و (٢٢٣٦) و (٢٢٣٧) و (٢٢٩٢) ، والآجري في "الشريعة" ص٢٥٨ وفي
"التصديق بالنظر" (٢٤) ، والدراقطني في "الرؤية" (٦٩) و (٧١) و (٧٢) و (٧٣) و (٧٤) و (٧٥) و (٧٦) و (٧٧) و (٧٨) و (٧٩) و (٨٠) و (٨١) و (٨٢) و (٨٣) و (٨٤) و (٨٥) و (٨٦) و (٨٧) و (٨٨) و (٨٩) و (٩٣) و (٩٤) و (٩٥) و (٩٦) و (٩٧) و (٩٨) و (٩٩) و (١٠٠) و (١٠١) و (١٠٢) و (١٠٣) و (١٠٤) و (١٠٥) و (١٠٦) و (١٠٧) و (١٠٨) و (١٠٩) و (١١٠) و (١١١) و (١١٢) و (١١٣) و (١١٤) و (١١٥) و (١١٦) و (١١٧) و (١١٨) و (١١٩) و (١٢٠) و (١٢١) و (١٢٢) و (١٢٣) و (١٢٤) و (١٢٥) و (١٢٦) و (١٢٧) و (١٢٨) و (١٢٩) و (١٣٣) و (١٣٤) و (١٣٥) و (١٣٦) و (١٣٧) و (١٣٩) و (١٤٠) و (١٤١) = و (١٤٢) و (١٤٥) ، وابن منده في "الإيمان" (٧٩٣) و (٧٩٤) و (٧٩٥) و (٧٩٦) و (٧٩٨) ، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٨٢٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/١٢٨، والبيهقي في "السنن" ١/٣٥٩، وفي "الاعتقاد" ص٨٠، والبغوي في "شرح السنة" (٣٧٨) من طرق عن إسماعيل، به.
وعند ابن خزيمة من روايتين: وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وسبح بحمد ربك) .
وعند مسلم وابن خزيمة والبيهقي ١/٣٥٩ من رواية مروان بن معاوية: ثم قرأ جرير: (وسبح بحمد ربك) .
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٧٤٣٥) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٤٦١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ص١٦٩ و٢٤١، والطبراني في "الكبير" (٢٢٣٣) ، وفي "الأوسط" (٨٠٥٣) ، والدارقطني في "الرؤية" (١٣١) و (١٣٢) ، وابن منده في "الإيمان" (٨٠٠) ، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٨٢٥) ، والبيهقي في "الاعتقاد" ص٨١، وابن الجوزي في "مشيخته" ص١٠٨-١٠٩ من طريق أبي شهاب عبد ربه بن نافع الحناط، عن إسماعيل، به.
وقال فيه: "إنكم سترون ربكم عيانا".
قال الطبراني في "الكبير": في هذا الحديث زيادة لفظه قوله: "عيانا" تفرد به أبو شهاب، وهو حافظ متقن من ثقات المسلمين.
قلنا: ورواه زيد بن أبي أنيسة- فيما أخرجه الدارقطني في "الرؤية" (١٣٠) ، وابن منده في "الإيمان" (٧٩٩) ، واللالكائي (٨٢٦) - عن إسماعيل، به، بلفظ: "ستعاينون ربكم عز وجل كما تعاينون هذا القمر".
وأخرجه البخاري (٧٤٣٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٧٧٦١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ١٦٨-١٦٩، وابن حبان (٧٤٤٤) ، والطبراني في "الكبير" (٢٢٨٨) و (٢٢٩٢) ، والدارقطني في "الرؤية" (١٠٥) (١٤٣) (١٤٤) (١٤٥) ، وابن منده (٨٠١) ، واللالكائي (٨٢٩) من طريق بيان بن بشر الأحمسي، والطبراني (٢٢٩٢) ، والدارقطني في "الرؤية" (١٤٥) من طريق مجالد بن
سعيد، والآجري في "الشريعة" ص٢٥٨-٢٥٩، وفي "التصديق" (٢٦) ،=والدارقطني (١٤٦) من طريق طارق بن عبد الرحمن البجلي، والدراقطني في "الرؤية" (١٤٧) (١٤٨) من طريق عيسى بن المسيب البجلي، أربعتهم، عن قيس، به.
وسيرد برقم (١٩٢٠٥) و (١٩٢٥١) .
وفي الباب من حديث أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١١٢٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
وفي باب قوله: "فإن استطعتم أن لا تغلبوا على هاتين الصلاتين": عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٤٩١) .
وعن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، سلف برقم (١٧٣٠) .
وعن عمار بن رويبة، سلف برقم (١٧٢٢٠) .
وقوله: لا تضامون في رؤيته.
قال ابن الأثير: يروى بالتشديد والتخفيف، فالتشديد معناه: لا ينضم بعضكم إلى بعض أو تزدحمون وقت النظر إليه، ويجوز ضم التاء وفتحها على تفاعلون وتتفاعلون ومعنى التخفيف: لا ينالكم ضيم في رؤيته، فيراه بعضكم دون بعض، والضيم: الظلم.
أن لا تغلبوا: على بناء المفعول، أي: لا يغلبكم الشيطان، فيفوت عليكم هاتين الصلاتين، وفيه أن لهما تأثيرا في الرؤية، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا تضامون": - بفتح وتشديد ميم - أي: لا تتضامون، من الضم، أو - بضم وتخفيف ميم - من الضيم؛ أي: لا يلحقكم ظلم؛ أي: تعب، والمراد: أنكم لا تزدحمون عند ذلك.
قوله: "ألا تغلبوا": على بناء المفعول؛ أي: ألا يغلبكم الشيطان، فيفوت عليكم هاتين الصلاتين، وفيه: أن لهما تأثيرا في الرؤية، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَدْرِ فَقَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تَرَوْنَ الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى هَاتَيْنِ الصَّلَاتَيْنِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ فَ { سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } قَالَ شُعْبَةُ لَا أَدْرِي قَالَ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَوْ لَمْ يَقُلْ
عن جرير قال: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم "
عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من قوم يعملون بالمعاصي وفيهم رجل أعز منهم وأمنع لا يغيرون إلا عمهم الله عز وجل...
عن زياد بن علاقة قال: سمعت جريرا يقول، حين مات المغيرة واستعمل قرابته يخطب، فقام جرير، فقال: أوصيكم بتقوى الله وحده لا شريك له، وأن تسمعوا وتطيعوا حتى...
عن أبا إسحاق قال: كان جرير بن عبد الله في بعث بأرمينية قال: فأصابتهم مخمصة أو مجاعة قال: فكتب جرير إلى معاوية: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن جرير قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فقال: فلقنني فقال: " فيما استطعت " والنصح لكل مسلم
عن جرير بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتل عرف فرس بأصبعيه وهو يقول: " الخيل معقود بنواصيها الخير، الأجر والمغنم، إلى يوم القيامة...
عن جرير بن عبد الله قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، فأمرني فقال: " اصرف بصرك "
عن جرير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليصدر المصدق من عندكم وهو راض "
حدثنا زياد بن علاقة قال: سمعت جريرا يقول: " بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم " قال: مسعر، عن زياد: " فإني لكم لناصح "