19290- الأنصاري قال شعبة يعني زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، وإني لأرجو أن تكونوهم يا أهل الشام "
مرفوعه صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد الله الشامي، ذكره الحافظ في "التعجيل"، وقال: كذا ذكره الهيثمي، ولم أر له في أصل المسند ذكرا، ولا أورده الحسيني.
قلنا: كذا قال مع أنه ذكره في "أطراف المسند" ٢/٣٧٤.
وبقية رجاله ثقات.
سليمان بن داود: هو الطيالسي.
وهو عند الطيالسي (٦٨٩) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (٢٦٨) ، والبزار (٣٣١٩) (زوائد) ، والطبراني في "الكبير" (٤٩٦٧) .
قال البزار: لا نعلم روى معاوية عن زيد إلا هذا، وأبو عبد الله لا نعلم أحدا سماه، ولا رواه إلا شعبة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٨٧، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، وأبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبي حاتم [في "الجرح والتعديل" ٩/٣٩٩] ، ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٢٧٤) وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وأورده السيوطي في "الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة" (٨٠) .
قال السندي: قوله: أن تكونوهم، أي: أن تكونوا هم يا أهل الشام.
"هم" أي: أولئك الطائفة، فهو خبر الكون من باب استعارة المرفوع= للمنصوب، والاتصال في خبر الكون، فجائز في العربية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أن تكونوهم": أي: أن تكونوا يا أهل الشام "هم" أي: أولئك الطائفة، فـ"هم" خبر الكون من باب استعارة المرفوع للمنصوب، والاتصال في خبر الكون جائز في العربية.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ قَالَ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ يَخْطُبُ يَقُولُ يَا أَهْلَ الشَّامِ حَدَّثَنِي الْأَنْصَارِيُّ قَالَ قَالَ شُعْبَةُ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا هُمْ يَا أَهْلَ الشَّامِ
عن زيد بن أرقم قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزل نزلوه في مسيره فقال: " ما أنتم بجزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض من أمتي " قال:...
عن زيد بن أرقم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار "
عن زيد بن أرقم قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر صلاته: " اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أنك أنت الرب وحدك لا شريك لك، قالها إبراهيم م...
أن ابن عباس قال: يا زيد بن أرقم أما علمت " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدي له عضو صيد وهو محرم فلم يقبله "؟ قال: نعم.<br> قال مؤمل: فرده النبي صل...
عن زيد بن أرقم قال: لما قال: عبد الله بن أبي ما قال: لا تنفقوا على من عند رسول الله، وقال : لئن رجعنا إلى المدينة، قال: فسمعته، فأتيت النبي صلى الله...
عن أبي إسحاق قال:سألت زيد بن أرقم: كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " سبع عشرة " قال: وحدثني زيد بن أرقم " أن رسول الله صلى الله عليه وس...
عن النضر بن أنس، أن زيد بن أرقم كتب إلى أنس بن مالك زمن الحرة يعزيه، فيمن قتل من ولده وقومه، وقال: أبشرك ببشرى من الله عز وجل سمعت رسول الله صلى الله...
عن عبد الأعلى، قال: صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة، فكبر خمسا، فقام إليه أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى فأخذ بيده فقال: نسيت؟ قال: لا، ولكن " صليت خل...
عن أبي سلمان المؤذن قال: توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم فكبر عليه أربعا، وقال: " كذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم "