19770- عن الأزرق بن قيس قال: كان أبو برزة بالأهواز على حرف نهر، وقد جعل اللجام في يده، وجعل يصلي فجعلت الدابة تنكص، وجعل يتأخر معها، فجعل رجل من الخوارج يقول: اللهم اخز هذا الشيخ كيف يصلي؟ قال: فلما صلى قال: قد سمعت مقالتكم " غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ستا أو سبعا أو ثمانيا، فشهدت أمره وتيسيره، فكان رجوعي مع دابتي أهون علي من تركها، فتنزع إلى مألفها فيشق علي " وصلى أبو برزة العصر ركعتين
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأزرق بن قيس، فمن رجال البخاري.
وأخرجه البخاري (١٢١١) عن آدم بن أبي إياس، عن شعبة، بهذا الإسناد.
دون تعيين الصلاة وعدد ركعاتها.
وأخرجه كذلك البخاري (٦١٢٧) ، وابن خزيمة (٨٦٦) ، والحاكم ١/٢٥٥ من طريق حماد بن زيد، عن الأزرق بن قيس، به.
وسيأتي برقم (١٩٧٩٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "على حرف نهر": - بفتح حاء مهملة وسكون راء - أي: طرفه، وفي بعض النسخ: "جرف نهر" - بضم جيم وسكون راء - : ما حفره النهر من الأرض.
"اللجام": بكسر اللام - .
"تنكص": تتأخر.
"أخز": من الإخزاء، وهو الإيقاع في الخزي.
"فتنزع": أي: تذهب، ففيه أنه لا يخاف ضياع الدابة، وإنما يفعل ذلك احترازا عما يلحقه من المشقة بالمشي عند الرجوع إلى البيت.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كَانَ أَبُو بَرْزَةَ بِالْأَهْوَازِ عَلَى جَرْفِ نَهْرٍ وَقَدْ جَعَلَ اللِّجَامَ فِي يَدِهِ وَجَعَلَ يُصَلِّي فَجَعَلَتْ الدَّابَّةُ تَنْكُصُ وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ مَعَهَا فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ الْخَوَارِجِ يَقُولُ اللَّهُمَّ اخْزِ هَذَا الشَّيْخَ كَيْفَ يُصَلِّي فَلَمَّا صَلَّى قَالَ قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتًّا أَوْ سَبْعًا أَوْ ثَمَانِيًا فَشَهِدْتُ أَمْرَهُ وَتَيْسِيرَهُ فَكَانَ رُجُوعِي مَعَ دَابَّتِي أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ تَرْكِهَا فَتَنْزِعُ إِلَى مَأْلَفِهَا فَيَشُقُّ عَلَيَّ وَصَلَّى أَبُو بَرْزَةَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ
حدثنا جابر أبو الوازع قال: سمعت أبا برزة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب فضربوه وسبوه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه...
عن أبي برزة الأسلمي قال أبو الأشهب: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن "
عن أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات
عن المغيرة بن أبي برزة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، ما أنا قلته ولكن الله قاله "
عن أبي برزة قال: " كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثقيف، وبنو حنيفة "
عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه...
حدثنا سيار بن سلامة، سمع أبا برزة يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأئمة من قريش: إذا استرحموا رحموا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا حكموا عدلوا فمن...
عن أبي برزة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في مغزى له، فلما فرغ من القتال قال: " هل تفقدون من أحد؟ " قال: فقالوا: يا رسول الله نفقد فلانا وفلانا...
عن أبي طالوت العنزي قال: سمعت أبا برزة وخرج من عند عبيد الله بن زياد وهو مغضب فقال: ما كنت أظن أني أعيش حتى أخلف في قوم يعيروني بصحبة محمد صلى الله...