19786-
عن أبي برزة الأسلمي قال: خرجت يوما أمشي فإذا أنا بالنبي صلى الله عليه وسلم متوجها، فظننته يريد حاجة، فجعلت أخنس عنه وأعارضه، فرآني فأشار إلي فأتيته فأخذ بيدي فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا نحن برجل يصلي يكثر الركوع والسجود.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتراه مرائيا ".
فقلت الله ورسوله أعلم، فأرسل يدي، ثم طبق بين كفيه فجمعهما ثم جعل يرفعهما بحيال منكبيه ويضعهما ويقول: " عليكم هديا قاصدا "، ثلاث مرات،؛ فإنه من يشاد الدين يغلبه " وقال يزيد ببغداد: بريدة الأسلمي وقد كان قال: عن أبي برزة، ثم رجع إلى بريدة حدثنا وكيع، ومحمد بن بكر قالا: بريدة الأسلمي
وهو في "الزهد" لوكيع (٢٣٥) ومن طريقه أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٨/٩١.
= وسيأتي عن وكيع في مسند بريدة ٥/٣٦١.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أخنس": - بضم النون - أي: أتأخر.
"وأعارضه": أقابله.
"هديا": - بفتح فسكون - أي: طريقا وسطا، لا إفراط فيه ولا تفريط.
"من يشاد الدين": - بتشديد الدال - : مفاعلة من الشدة، و - نصب - الدين؛ أي: من يعامله ويقابله بالشدة؛ بأن يأخذ فيه بالأشد، يصير مغلوبا حتى يترك القدر الضروري.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عُيَيْنَةُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ خَرَجْتُ يَوْمًا أَمْشِي فَإِذَا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَجِّهًا فَظَنَنْتُهُ يُرِيدُ حَاجَةً فَجَعَلْتُ أَخْنَسُ عَنْهُ وَأُعَارِضُهُ فَرَآنِي فَأَشَارَ إِلَيَّ فَأَتَيْتُهُ فَأَخَذَ بِيَدِي فَانْطَلَقْنَا نَمْشِي جَمِيعًا فَإِذَا نَحْنُ بِرَجُلٍ يُصَلِّي يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتُرَاهُ مُرَائِيًا فَقُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَأَرْسَلَ يَدِي ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ كَفَّيْهِ فَجَمَعَهُمَا وَجَعَلَ يَرْفَعُهُمَا بِحِيَالِ مَنْكِبَيْهِ وَيَضَعُهُمَا وَيَقُولُ عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَإِنَّهُ مَنْ يُشَادَّ الدِّينَ يَغْلِبْهُ و قَالَ يَزِيدُ بِبَغْدَادَ بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ وَقَدْ كَانَ قَالَ عَنْ أَبِي بَرْزَةَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بُرَيْدَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ قَالَا بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ
عن أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما أخشى عليكم، شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى "
عن أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله علمني شيئا ينفعني الله به فقال: " انظر ما يؤذي الناس فاعزله عن طريقهم "
عن أبي برزة قال يزيد: الأسلمي قال: كانت راحلة أو ناقة أو بعير عليها متاع لقوم، فأخذوا بين جبلين وعليها جارية فتضايق بهم الطريق، فأبصرت النبي صلى الله...
عن الأزرق بن قيس قال: رأيت شيخا بالأهواز يصلي العصر ولجام دابته في يده، فجعلت تتأخر وجعل ينكص معها، ورجل قاعد من الخوارج يسبه.<br> فلما صلى قال: " إني...
عن أبي برزة الأسلمي قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يدخلني الجنة أو أنتفع به؟ قال: " اعزل الأذى عن طريق المسلمين "
عن أبي برزة قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النوم قبلها والحديث بعدها "
عن أبي برزة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يقرأ بما بين الستين إلى المائة " يعني في الصبح
عن أبا برزة الأسلمي يقول: قتلت عبد العزى بن خطل وهو متعلق بستر الكعبة ١٩٧٩٥ - وقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله مرني بعمل أعمله.<br>...
عن أبي المنهال قال: قال لي أبي: انطلق إلى أبي برزة الأسلمي فانطلقت معه حتى دخلنا عليه في داره وهو قاعد في ظل علو من قصب، فجلسنا إليه في يوم شديد الحر،...