19918- عن عبد الله بن صبيح قال: سمعت محمد بن سيرين قال: ذكروا عند عمران بن حصين " الميت يعذب ببكاء الحي " فقالوا: كيف يعذب الميت ببكاء الحي؟ فقال عمران: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الله بن صبيح، وباقي رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٩١، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (٤٤٠) عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (٨٥٥) ، ومن طريقه النسائي ٤/١٥، وابن حبان= (٣١٣٤) عن شعبة، به.
وأخرج النسائي ٤/١٧، والطبراني ١٨/ (٤١١) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٧٣٢-٧٣٣ من طريق منصور بن زاذان، والطبراني ١٨/ (٣٦٠) من طريق أبي حمزة إسحاق بن الربيع العطار، كلاهما عن الحسن البصري، عن عمران، قال: الميت يعذب بنياحة أهله عليه، فقال له رجل: أرأيت رجلا مات بخراسان، وناح أهله عليه ها هنا، أكان يعذب بنياحة أهله؟! قال: صدق رسول الله وكذبت أنت!
والمراد بالبكاء هنا: النياحة، وهذا العذاب يفعل به إذا رضي بنوحهم أو أمرهم به، قال ابن المبارك: إذا كان ينهاهم في حياته، ففعلوا شيئا من ذلك بعد وفاته، لم يكن عليه شيء.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر، سلف برقم (٤٨٦٥) ، وتتمة شواهده هناك، وانظر شرحه والتعليق عليه عنده.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صُبَيْحٍ قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالُوا كَيْفَ يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ فَقَالَ عِمْرَانُ قَدْ قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع، والوتر فقال: " هي الصلاة: بعضها شفع، وبعضها وتر "
عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال "
عن عمران بن حصين قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عامة ليله عن بني إسرائيل، لا يقوم إلا إلى عظم صلاة "
عن عمران بن حصين، " أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم "
عن عمران بن حصين، " أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم "
عن عبد الله بن عمرو قال: " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح، لا يقوم فيها إلا إلى عظم صلاة "
عن عمران بن حصين قال: كان عامة دعاء نبي الله صلى الله عليه وسلم.<br> " اللهم اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت "
عن عمران بن حصين، أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من زنا فقالت: يا رسول الله، أصبت حدا فأقمه علي.<br> فدعا رسول الله صلى الله...
عن أبي رجاء العطاردي قال: جاء عمران بن حصين إلى امرأته من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: حدثنا ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنه ل...