20096- عن سمرة بن جندب، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا الحجام، فأتاه بقرون، فألزمه إياها، قال عفان: مرة بقرن، ثم شرطه بشفرة، فدخل أعرابي من بني فزارة، أحد بني خزيمة (٢) ، فلما رآه يحتجم، ولا عهد له بالحجامة، ولا يعرفها، قال: ما هذا يا رسول الله؟ علام تدع هذا يقطع جلدك؟ قال: " هذا الحجم "، قال: وما الحجم؟ قال: " هو من خير ما تداوى به الناس "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حصين بن أبي الحر=فقد روى له النسائي وابن ماجه، وهو ثقة.
أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه البزار (١٢١٦- كشف الأستار) عن أبي كامل ومحمد بن عبد الملك، والطبراني في "الكبير" (٦٧٨٥) من طريق عارم أبي النعمان، ثلاثتهم عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٥٩٦) ، والحاكم ٤/٢٠٨-٢٠٩ من طريق داود بن نصير الطائي، عن عبد الملك بن عمير، به.
وسيأتي بالأرقام (٢٠١٧١) و (٢٠١٧٢) و (٢٠١٧٣) و (٢٠٢١٢) من طريق حصين بن أبي الحر، وبرقم (٢٠٢٠٥) من طريق شيخ من بكر بن وائل، عن سمرة بن جندب.
وفي الباب عن أنس، سلف برقم (١٢٨٨٣) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "بقرون " هي آلات الحجامة.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فأتاه": أي: جاءه الحجام.
"بقرون": هي آلات الحجامة.
"فألزمه": أي: النبي صلى الله عليه وسلم.
"إياها": أي: القرون.
"شرطه": أي: قطع جلده.
"بشفرة": - بفتح فسكون - : هي السكين، والمراد: الآلة المعروفة.
"علام تدع؟": أي: لأي شيء تدعه؟
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحُرِّ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا الْحَجَّامَ فَأَتَاهُ بِقُرُونٍ فَأَلْزَمَهُ إِيَّاهَا قَالَ عَفَّانُ مَرَّةً بِقَرْنٍ ثُمَّ شَرَطَهُ بِشَفْرَةٍ فَدَخَلَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ أَحَدِ بَنِي جَذِيمَةَ فَلَمَّا رَآهُ يَحْتَجِمُ وَلَا عَهْدَ لَهُ بِالْحِجَامَةِ وَلَا يَعْرِفُهَا قَالَ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَامَ تَدَعُ هَذَا يَقْطَعُ جِلْدَكَ قَالَ هَذَا الْحَجْمُ قَالَ وَمَا الْحَجْمُ قَالَ هَذَا مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَى بِهِ النَّاسُ
عن سمرة بن جندب، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يغرنكم نداء بلال، فإن في بصره سوءا، ولا بياض يتراءى بأعلى السحر "
عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار "
عن سمرة، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " سام أبو العرب، وحام أبو الحبش، ويافث أبو الروم "
عن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " سام أبو العرب، ويافث أبو الروم، وحام أبو الحبش "
عن سمرة بن جندب، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ليلة أسري بي رجلا يسبح في نهر ويلقم الحجارة، فسألت ما هذا، فقيل لي: آكل الربا "
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسب المال، والكرم التقوى "
عن سمرة بن جندب، أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار...
عن سمرة، ولم يسمعه منه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل عبده قتلناه، ومن جدع عبده جدعناه "
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البسوا من ثيابكم البيض، وكفنوا فيها موتاكم "